الذكاء الاصطناعي.. سوق عالمي بقيمة تريليون دولار في هذا الموعد
نيسان ـ نشر في 2024-09-25 الساعة 13:38
x
نيسان ـ يشهد سوق الذكاء الاصطناعي العالمي نموًا كبيرًا حيث يتوقع أن تصل قيمته إلى 990 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعًا بزيادة الطلب على التكنولوجيا والخدمات المرتبطة بها.
ويأتي نمو سوق الذكاء الاصطناعي في ظل انتشار التكنولوجيا المتسارع وفقًا لتقرير شركة "بين آند كو" (Bain & Co)، حيث تتوقع الشركة أن يحقق السوق نموًا سنويًا بين 40% و55% بعد أن سجلت 185 مليار دولار العام الماضي وتشمل هذه الزيادة جميع الخدمات والأجهزة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مما يدل على الإقبال المتزايد على هذه التكنولوجيا.سوق الذكاء الاصطناعي العالمي يتعملق بحلول 2027
رصد تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" عن توقعات الشركة الاستشارية "بين" في تقريرها السنوي الخامس حول التكنولوجيا العالمية، ما يلي:
يعزى نمو سوق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة عدد أنظمته ومراكز البيانات الأكبر حجمًا، حيث تعتمد الشركات والحكومات على هذه التكنولوجيا لتحسين الكفاءة التشغيلية، ولكن يتنامى الطلب بسرعة قد تؤثر على سلاسل توريد المكونات الأساسية بحسب شركة "بين".
وقد أشارت "بين" إلى أن زيادة المبيعات جنبًا إلى جنب مع التوترات الجيوسياسية، قد تؤدي إلى حدوث نقص في معروض أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الشركات على تلبية الطلب المتزايد.
وقالت شركة "بين" إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على المكونات الرقائق الأساسية في سوق الذكاء الاصطناعي مثل تصميم الدوائر المتكاملة وحقوق الملكية الفكرية ذات الصلة وذلك بنسبة 30% أو أكثر بحلول عام 2026 مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على الشركات المصنعة.
ارتفاع تكلفة مراكز البيانات
أوضحت "بين" أن تكلفة مراكز البيانات الكبيرة قد ترتفع من مليار إلى 4 مليارات دولار حاليًا ما بين 10 مليارات و 25 مليار دولار خلال 5 سنوات، مع توسع قدراتها إلى أكثر من غيغاواط مقارنة مع قدراتها الحالية التي تتراوح بين 50 و200 ميغاواط.
وهذا التوسع سيتطلب تغييرات كبيرة في البنية التحتية وإنتاج الطاقة والتبريد.
وقالت شركة "بين في بيان لها أن الشركات تتخطى مرحلة التجريب وتبدأ في تعميم الذكاء الاصطناعي التوليدي ليغطي جميع عملياتها.
وقد تفضل المؤسسات والدول نماذج لغوية صغيرة تشبه النماذج اللغوية الكبيرة التي أدت إلى تطوير روبوت الدردشة " "تشات جي بي تي".
ويأتي نمو سوق الذكاء الاصطناعي في ظل انتشار التكنولوجيا المتسارع وفقًا لتقرير شركة "بين آند كو" (Bain & Co)، حيث تتوقع الشركة أن يحقق السوق نموًا سنويًا بين 40% و55% بعد أن سجلت 185 مليار دولار العام الماضي وتشمل هذه الزيادة جميع الخدمات والأجهزة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مما يدل على الإقبال المتزايد على هذه التكنولوجيا.سوق الذكاء الاصطناعي العالمي يتعملق بحلول 2027
رصد تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" عن توقعات الشركة الاستشارية "بين" في تقريرها السنوي الخامس حول التكنولوجيا العالمية، ما يلي:
يعزى نمو سوق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة عدد أنظمته ومراكز البيانات الأكبر حجمًا، حيث تعتمد الشركات والحكومات على هذه التكنولوجيا لتحسين الكفاءة التشغيلية، ولكن يتنامى الطلب بسرعة قد تؤثر على سلاسل توريد المكونات الأساسية بحسب شركة "بين".
وقد أشارت "بين" إلى أن زيادة المبيعات جنبًا إلى جنب مع التوترات الجيوسياسية، قد تؤدي إلى حدوث نقص في معروض أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الشركات على تلبية الطلب المتزايد.
وقالت شركة "بين" إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على المكونات الرقائق الأساسية في سوق الذكاء الاصطناعي مثل تصميم الدوائر المتكاملة وحقوق الملكية الفكرية ذات الصلة وذلك بنسبة 30% أو أكثر بحلول عام 2026 مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على الشركات المصنعة.
ارتفاع تكلفة مراكز البيانات
أوضحت "بين" أن تكلفة مراكز البيانات الكبيرة قد ترتفع من مليار إلى 4 مليارات دولار حاليًا ما بين 10 مليارات و 25 مليار دولار خلال 5 سنوات، مع توسع قدراتها إلى أكثر من غيغاواط مقارنة مع قدراتها الحالية التي تتراوح بين 50 و200 ميغاواط.
وهذا التوسع سيتطلب تغييرات كبيرة في البنية التحتية وإنتاج الطاقة والتبريد.
وقالت شركة "بين في بيان لها أن الشركات تتخطى مرحلة التجريب وتبدأ في تعميم الذكاء الاصطناعي التوليدي ليغطي جميع عملياتها.
وقد تفضل المؤسسات والدول نماذج لغوية صغيرة تشبه النماذج اللغوية الكبيرة التي أدت إلى تطوير روبوت الدردشة " "تشات جي بي تي".