الهجرة المعاكسة تقصم ظهر الاحتلال
نيسان ـ نشر في 2024-09-26 الساعة 08:27
نيسان ـ يتشكل الكيان الغاصب من المهاجرين اليهود والمتهودين والمرتزقة،الذين هاجروا من شتى بقاع الارض الى فلسطين التاريخية، لاقامة وطنا قوميا لليهود على الاراضي الفلسطينية المغتصبة ،ولم تتوقف جسور الهجرة اليهودية والتهويدية الى فلسطين المحتلة على مدى الـ 78 سنة الماضية ،وما تزال قائمة ومستمرة ، بمعنى ان هذا الكيان المصطنع قائم في تكوينه وبقائه واستمراره، على الهجرة والمهاجرين الى فلسطين التاريخية المحتلة.
وأي تراجع في اعداد وتدفق المهاجرين اليهود والمتهودين والمرتزقة الى فلسطين التاريخية ،يعني ضمور الكيان المحتل وبدء تقلصه وانحساره وصولا الى زواله، لذا نجد حرص القيادات في الاحتلال على استقطاب المهاجرين بشكل دائم دون توقف الى فلسطين المغتصبة، لان الهجرة والمهاجرين تعتبر الشريان الرئيس الذي يغذي جسم الاحتلال ويضمن استمرار وجوده وبقاءه على قيد الحياة.
ما جرى ويجري منذ السابع من اكتوبر الماضي ،ودخول حزب الله والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في لبنان على خط المواجهة وحرب الاستنزاف ضد الاحتلال ،ادى الى تراجع كبير جدا في اعداد المهاجرين من مختلف دول العالم الى فلسطين المحتلة، وكادت ماكينة الهجرة ان تتوقف ،ليس هذا فحسب،بل بدأت ماكينة الهجرة العكسية من فلسطين المحتلة الى دول العالم الاخرى تدور بشكل مكثف وسريع ،حتى تجاوز عدد المغادرين للكيان المليون مهاجر ،فيما بلغ عدد النازحين من المستوطنين داخل فلسطين المحتلة شمالا وجنوبا النصف مليون نازح.
ما يهم ويقلق الكيان استراتيجيا ،تراجع الهجرة الى فلسطين المحتلة ،وارتفاع عدد المغادرين من الكيان على شكل هجرة معاكسة، لأن هذه المعادلة هي التي تهدد وجود الاحتلال،كونه يبدأ بالتآكل من الداخل بسببها،لان الهجرة القادمة وثباتها في فلسطين المحتلة، ووقف الهجرة المعاكسة ، تعتبر الضمانة الوحيدة لبقاء الكيان واستمرار حياته.
اهم اسباب التراجع الكبير في الهجرة القادمة الى الكيان،والارتفاع الكبير والسريع في الهجرة المعاكسة اي المغادرين للكيان،فقدان الشعور بالامن والامان والاستقرار ،والبحث عن اماكن اكثر امنا واستقرارا في اوروبا وامريكا وغيرها،حيث غادر مئات الالاف فلسطين المحتلة الى غير رجعة بعد ان باعوا ممتلكاتهم في الكيان فبل المغادرة،فيما حصل عشرات الالاف على جنسيات اخرى من بعض الدول الاوروبية وغيرها للاستقرار فيها.
فقدان الامن والامان ،جاء نتيجة العدوان العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ عام تقريبا،وارتدادات هذا العدوان على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية في الكيان.
وأدى الى الهجرة المعاكسة والنزوح الداخلي وتعطل الحياة وشللها في الكيان، وخاصة شمال وجنوب فلسطين المحتلة ،وتوقف الصناعة والزراعة وقطاع الخدمات والانتاج، بشكل شبه كامل في الكيان ،والى تكدس المستوطنين المهاجرين الى فلسطين المحتلة، الذين يسميهم البعض بسكان اسرائيل،وسط فلسطين المحتلة.
المهاجرون الى فلسطين المحتلة والذين يفكرون بالهجرة اليها، وصلوا الى قناعة بأن عنصر الامن والامان في الكيان مفقود، وان السمن العسل الذي وعدهم بهما الاحتلال عبارة عن علقم ومرار ،وان الموت يلاحقهم ،واي استقرار يشعرون به هو مؤقت ولن يدوم، لانهم يقيمون على ارض مغتصبة ليست لهم ،وينامون ويتحركون فوق برميل من البارود قد ينفجر في اي وقت.
وقف او ضعف الهجرة القادمة الى الكيان،وارتفاع وتيرة وسرعة الهجرة المعاكسة ،هي المعادلة التي تدمي قلب الاحتلال وتقض مضاجعه ،وتنسف كل مشاريعة التوسعية والعدوانية ،وتجعله يصاب بالشلل والتآكل من الداخل ومن ثم الموت،هذه المعادلة التي صنعتها واوجدتها الجبهتان الجنوبية والشمالية منذ السابع من اكتوبر الماضي،وما نراه من عدوان اسرائيلي امريكي متواصل على قطاع غزة ولبنان ،يهدف الى كسر الجبهتين،وانقاذ الكيان من الزوال.
وأي تراجع في اعداد وتدفق المهاجرين اليهود والمتهودين والمرتزقة الى فلسطين التاريخية ،يعني ضمور الكيان المحتل وبدء تقلصه وانحساره وصولا الى زواله، لذا نجد حرص القيادات في الاحتلال على استقطاب المهاجرين بشكل دائم دون توقف الى فلسطين المغتصبة، لان الهجرة والمهاجرين تعتبر الشريان الرئيس الذي يغذي جسم الاحتلال ويضمن استمرار وجوده وبقاءه على قيد الحياة.
ما جرى ويجري منذ السابع من اكتوبر الماضي ،ودخول حزب الله والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في لبنان على خط المواجهة وحرب الاستنزاف ضد الاحتلال ،ادى الى تراجع كبير جدا في اعداد المهاجرين من مختلف دول العالم الى فلسطين المحتلة، وكادت ماكينة الهجرة ان تتوقف ،ليس هذا فحسب،بل بدأت ماكينة الهجرة العكسية من فلسطين المحتلة الى دول العالم الاخرى تدور بشكل مكثف وسريع ،حتى تجاوز عدد المغادرين للكيان المليون مهاجر ،فيما بلغ عدد النازحين من المستوطنين داخل فلسطين المحتلة شمالا وجنوبا النصف مليون نازح.
ما يهم ويقلق الكيان استراتيجيا ،تراجع الهجرة الى فلسطين المحتلة ،وارتفاع عدد المغادرين من الكيان على شكل هجرة معاكسة، لأن هذه المعادلة هي التي تهدد وجود الاحتلال،كونه يبدأ بالتآكل من الداخل بسببها،لان الهجرة القادمة وثباتها في فلسطين المحتلة، ووقف الهجرة المعاكسة ، تعتبر الضمانة الوحيدة لبقاء الكيان واستمرار حياته.
اهم اسباب التراجع الكبير في الهجرة القادمة الى الكيان،والارتفاع الكبير والسريع في الهجرة المعاكسة اي المغادرين للكيان،فقدان الشعور بالامن والامان والاستقرار ،والبحث عن اماكن اكثر امنا واستقرارا في اوروبا وامريكا وغيرها،حيث غادر مئات الالاف فلسطين المحتلة الى غير رجعة بعد ان باعوا ممتلكاتهم في الكيان فبل المغادرة،فيما حصل عشرات الالاف على جنسيات اخرى من بعض الدول الاوروبية وغيرها للاستقرار فيها.
فقدان الامن والامان ،جاء نتيجة العدوان العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ عام تقريبا،وارتدادات هذا العدوان على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية في الكيان.
وأدى الى الهجرة المعاكسة والنزوح الداخلي وتعطل الحياة وشللها في الكيان، وخاصة شمال وجنوب فلسطين المحتلة ،وتوقف الصناعة والزراعة وقطاع الخدمات والانتاج، بشكل شبه كامل في الكيان ،والى تكدس المستوطنين المهاجرين الى فلسطين المحتلة، الذين يسميهم البعض بسكان اسرائيل،وسط فلسطين المحتلة.
المهاجرون الى فلسطين المحتلة والذين يفكرون بالهجرة اليها، وصلوا الى قناعة بأن عنصر الامن والامان في الكيان مفقود، وان السمن العسل الذي وعدهم بهما الاحتلال عبارة عن علقم ومرار ،وان الموت يلاحقهم ،واي استقرار يشعرون به هو مؤقت ولن يدوم، لانهم يقيمون على ارض مغتصبة ليست لهم ،وينامون ويتحركون فوق برميل من البارود قد ينفجر في اي وقت.
وقف او ضعف الهجرة القادمة الى الكيان،وارتفاع وتيرة وسرعة الهجرة المعاكسة ،هي المعادلة التي تدمي قلب الاحتلال وتقض مضاجعه ،وتنسف كل مشاريعة التوسعية والعدوانية ،وتجعله يصاب بالشلل والتآكل من الداخل ومن ثم الموت،هذه المعادلة التي صنعتها واوجدتها الجبهتان الجنوبية والشمالية منذ السابع من اكتوبر الماضي،وما نراه من عدوان اسرائيلي امريكي متواصل على قطاع غزة ولبنان ،يهدف الى كسر الجبهتين،وانقاذ الكيان من الزوال.
نيسان ـ نشر في 2024-09-26 الساعة 08:27
رأي: كمال زكارنة