30 قدماً وتُنتج مليوني كيلو.. العالم يترقب مزرعة 'بلنتي' العمودية!
نيسان ـ نشر في 2024-09-27 الساعة 13:42
x
نيسان ـ في خطوة نحو الإنتاج الغذائي الصحي والمُستدام والرخيص، شهد العالم افتتاح أول مزرعة للفراولة المزروعة عمودياً في الداخل على نطاق واسع، في منطقة ريتشموند بولاية فيرجينيا الأمريكية.
وبحسب ما نشره موقع "نيو أتلس"، فإن المزرعة يدعمها فريق دولي من العلماء، ممن ينظرون إليها على أنها تجربة مُهمة لتخفيف الطلب العالمي على الغذاء.
تُصمم مزرعة "بلنتي" الأولى من نوعها، لإنتاج أكثر من أربعة ملايين رطل (1.8 مليون كيلوغرام) من الفراولة المزروعة في الداخل عموديًا في أبراج يبلغ ارتفاعها 30 قدمًا (9 أمتار)، باستخدام أقل من 40 ألف قدم مربع - أو أقل من فدان واحد.
ووفق شركة Driscoll's العالمية المسؤولة عن المزرعة، فإن الفراولة ستكون على أرفف متاجر البقالة في أوائل عام 2025.
بدوره، قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، إن المزرعة الجديدة ستعزز الإنتاج الزراعي المحلي وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مع تنويع الاقتصاد ضد المخاطر وحماية البيئي، ما يمثل ثورة في هذه الصناعة.
يُشير موقع "نيو أتلس"، إلى أن الزراعة العمودية التجارية القائمة على النباتات تقتصر في الغالب على إنتاج محاصيل الخس، لكن هذا التقدم التكنولوجي الأخير وسع نطاق ما يمكن زراعته لأعلى، تزامناً مع التحكم في درجة الحرارة والضوء والرطوبة عبر 12 "غرفة" للنمو، وهندسة تلقيح النباتات سيجعل هذه الصناعة أكثر كفاءة من النحل، وسيؤدي إلى مزيد من التجانس في الفاكهة ويؤدي إلى تقليل النفايات.
من جانبه، يقول أراما كوكوتاي، الرئيس التنفيذي لشركة بلنتي، إن هذه المزرعة تُعد نموذجًا للتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الزراعة غير المتأثرة بالمناخ، ودليلًا على أن الزراعة الرأسية يمكن أن توفر تنوع المحاصيل والإنتاج المحلي على نطاق واسع اللازم لتأمين مستقبل النظام الغذائي العالمي.
ولفت إلى أن المزرعة الجديدة هي نتاج 200 تجربة بحثية على مدار السنوات الست الماضية لإتقان زراعة الفراولة بنكهة موسم الذروة المتسقة في الداخل على مدار العام.
وبشأن المزرعة فإنها تستخدم 97% أقل من الأراضي وما يصل إلى 90% أقل من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية، وتقضي على استخدام المبيدات الحشرية، كما ستعمل البيئة الخاضعة للرقابة وسلسلة التوريد الأقصر أيضًا على تقليل مخاطر الأمراض التي تصيب المحاصيل.
وبحسب ما نشره موقع "نيو أتلس"، فإن المزرعة يدعمها فريق دولي من العلماء، ممن ينظرون إليها على أنها تجربة مُهمة لتخفيف الطلب العالمي على الغذاء.
تُصمم مزرعة "بلنتي" الأولى من نوعها، لإنتاج أكثر من أربعة ملايين رطل (1.8 مليون كيلوغرام) من الفراولة المزروعة في الداخل عموديًا في أبراج يبلغ ارتفاعها 30 قدمًا (9 أمتار)، باستخدام أقل من 40 ألف قدم مربع - أو أقل من فدان واحد.
ووفق شركة Driscoll's العالمية المسؤولة عن المزرعة، فإن الفراولة ستكون على أرفف متاجر البقالة في أوائل عام 2025.
بدوره، قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، إن المزرعة الجديدة ستعزز الإنتاج الزراعي المحلي وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مع تنويع الاقتصاد ضد المخاطر وحماية البيئي، ما يمثل ثورة في هذه الصناعة.
يُشير موقع "نيو أتلس"، إلى أن الزراعة العمودية التجارية القائمة على النباتات تقتصر في الغالب على إنتاج محاصيل الخس، لكن هذا التقدم التكنولوجي الأخير وسع نطاق ما يمكن زراعته لأعلى، تزامناً مع التحكم في درجة الحرارة والضوء والرطوبة عبر 12 "غرفة" للنمو، وهندسة تلقيح النباتات سيجعل هذه الصناعة أكثر كفاءة من النحل، وسيؤدي إلى مزيد من التجانس في الفاكهة ويؤدي إلى تقليل النفايات.
من جانبه، يقول أراما كوكوتاي، الرئيس التنفيذي لشركة بلنتي، إن هذه المزرعة تُعد نموذجًا للتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الزراعة غير المتأثرة بالمناخ، ودليلًا على أن الزراعة الرأسية يمكن أن توفر تنوع المحاصيل والإنتاج المحلي على نطاق واسع اللازم لتأمين مستقبل النظام الغذائي العالمي.
ولفت إلى أن المزرعة الجديدة هي نتاج 200 تجربة بحثية على مدار السنوات الست الماضية لإتقان زراعة الفراولة بنكهة موسم الذروة المتسقة في الداخل على مدار العام.
وبشأن المزرعة فإنها تستخدم 97% أقل من الأراضي وما يصل إلى 90% أقل من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية، وتقضي على استخدام المبيدات الحشرية، كما ستعمل البيئة الخاضعة للرقابة وسلسلة التوريد الأقصر أيضًا على تقليل مخاطر الأمراض التي تصيب المحاصيل.