حوارية تؤكد أهمية التشاركية بين القطاعين الأكاديمي والصناعي
نيسان ـ نشر في 2024-10-01 الساعة 14:49
x
نيسان ـ نظمت غرفة صناعة الزرقاء اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية حول دور الجامعات والصناعة، في إطار التشاركية الفاعلة بين القطاع الأكاديمي التقني، والقطاعات الصناعية المختلفة.
وقال رئيس الغرفة المهندس فارس حمودة، بحضور رئيس بلدية الظليل نضال العوضات، وعدد من ممثلي القطاع الصناعي وأعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعة إن محافظة الزرقاء تحتضن 52 بالمئة من الصناعات المهمة التي ترفد الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أهمية توفير عمالة مؤهلة تتمتع بكفاءة ومهنية وتقنية عالية للعمل في القطاع الصناعي.
وبين حمودة أن الزرقاء تحوي مصادر توليد الطاقة و80 بالمئة من مزارع الأبقار و90 بالمئة من مزارع الدواجن، وتتركز صناعة الحديد في منطقة الهاشمية، ما يجعلها مؤهلة في الإسهام في الصناعة المحلية وزيادة نسبة الصادرات.
وأشار إلى إطلاق المدينة الصناعية أخيرا التي ستكون أكبر مدينة صناعة في الشرق الأوسط حين اكتمالها، كما يجرى إعادة تأهيل منطقة وادي العش الصناعية بمبادرة ملكية، إضافة إلى منطقة المفرق التنموية التي تضيف العديد من الميزات الصناعية، ما يتطلب توفير كوادر مهنية وتقنية مؤهلة.
وتحدث عن إحلال مستوردات صناعية لها بديل وطني ما يسهم في تقليل عجز الميزان التجاري، من خلال تعزيز المنتج المحلي وزيادة الصادرات الصناعية، مؤكدا أهمية التوجه لمشاريع الأتمتة والتكنولوجيا الحديثة في الصناعة، باستحداث برامج عملية وتطبيقية في الجامعات والكليات التقنية.
من جهته، بين رئيس شركة العقبة للتعليم الدكتور أسامة ماضي، أن الشركة التي تم تأسيسها عام 2008 تعنى بالاستثمار بالقطاع التعليمي وكان من باكورتها إنشاء جامعة العقبة للتكنولوجيا حيث باشرت التدريس عام 2015، وتضم 14 تخصصًا من أبرزها الصناعة الدوائية وهندسة البرمجيات.
وأضاف، أن الشركة أنشأت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في أبو علندا شرق عمان التي تضم تخصصات تقنية يشرف عليها كوادر مؤهلة في مجال إنتاج الطاقة والصناعات الهندسية والسيارات الهجينة، وإنشاء جامعة العقبة للعلوم الطبية، إضافة إلى المستشفى الجامعي قيد الإنشاء الذي سيضم 200 سرير وسيوفر نحو 1000 فرصة عمل.
وتحدث الإعلامي الدكتور مصطفى عيروط، الذي أدار الجلسة الحوارية، عن أهمية العلاقة التشاركية بين القطاع الصناعي والجامعات التي يقع على عاتقها تقديم الدراسات والأبحاث المتعلقة بتخصصات مهنية وتطبيقية تسهم بالارتقاء بدور الصناعات الوطنية وتطويرها وتجويدها.
وبين أن القطاع الخاص معني بالتخصصات التطبيقية والمهنية، وتوعية الشباب بهذا الخصوص انسجاما مع توجيهات جلالة الملك للتوجه نحو التعليم المهني والتطبيقي.
وفي نهاية الجلسة، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة صناعة الزرقاء وشركة العقبة للتعليم، بهدف التعاون مجال التدريب والتشغيل وإقامة المعارض الصناعية الإنتاجية، والعمل المشترك للقيام بحملات توعية وتشجيع الانتاج.
وقال رئيس الغرفة المهندس فارس حمودة، بحضور رئيس بلدية الظليل نضال العوضات، وعدد من ممثلي القطاع الصناعي وأعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعة إن محافظة الزرقاء تحتضن 52 بالمئة من الصناعات المهمة التي ترفد الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أهمية توفير عمالة مؤهلة تتمتع بكفاءة ومهنية وتقنية عالية للعمل في القطاع الصناعي.
وبين حمودة أن الزرقاء تحوي مصادر توليد الطاقة و80 بالمئة من مزارع الأبقار و90 بالمئة من مزارع الدواجن، وتتركز صناعة الحديد في منطقة الهاشمية، ما يجعلها مؤهلة في الإسهام في الصناعة المحلية وزيادة نسبة الصادرات.
وأشار إلى إطلاق المدينة الصناعية أخيرا التي ستكون أكبر مدينة صناعة في الشرق الأوسط حين اكتمالها، كما يجرى إعادة تأهيل منطقة وادي العش الصناعية بمبادرة ملكية، إضافة إلى منطقة المفرق التنموية التي تضيف العديد من الميزات الصناعية، ما يتطلب توفير كوادر مهنية وتقنية مؤهلة.
وتحدث عن إحلال مستوردات صناعية لها بديل وطني ما يسهم في تقليل عجز الميزان التجاري، من خلال تعزيز المنتج المحلي وزيادة الصادرات الصناعية، مؤكدا أهمية التوجه لمشاريع الأتمتة والتكنولوجيا الحديثة في الصناعة، باستحداث برامج عملية وتطبيقية في الجامعات والكليات التقنية.
من جهته، بين رئيس شركة العقبة للتعليم الدكتور أسامة ماضي، أن الشركة التي تم تأسيسها عام 2008 تعنى بالاستثمار بالقطاع التعليمي وكان من باكورتها إنشاء جامعة العقبة للتكنولوجيا حيث باشرت التدريس عام 2015، وتضم 14 تخصصًا من أبرزها الصناعة الدوائية وهندسة البرمجيات.
وأضاف، أن الشركة أنشأت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في أبو علندا شرق عمان التي تضم تخصصات تقنية يشرف عليها كوادر مؤهلة في مجال إنتاج الطاقة والصناعات الهندسية والسيارات الهجينة، وإنشاء جامعة العقبة للعلوم الطبية، إضافة إلى المستشفى الجامعي قيد الإنشاء الذي سيضم 200 سرير وسيوفر نحو 1000 فرصة عمل.
وتحدث الإعلامي الدكتور مصطفى عيروط، الذي أدار الجلسة الحوارية، عن أهمية العلاقة التشاركية بين القطاع الصناعي والجامعات التي يقع على عاتقها تقديم الدراسات والأبحاث المتعلقة بتخصصات مهنية وتطبيقية تسهم بالارتقاء بدور الصناعات الوطنية وتطويرها وتجويدها.
وبين أن القطاع الخاص معني بالتخصصات التطبيقية والمهنية، وتوعية الشباب بهذا الخصوص انسجاما مع توجيهات جلالة الملك للتوجه نحو التعليم المهني والتطبيقي.
وفي نهاية الجلسة، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة صناعة الزرقاء وشركة العقبة للتعليم، بهدف التعاون مجال التدريب والتشغيل وإقامة المعارض الصناعية الإنتاجية، والعمل المشترك للقيام بحملات توعية وتشجيع الانتاج.