سكجها يكتب: إسرائيل، راحت السكرة وجاءت الفكرة!
نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 08:33
نيسان ـ إسرائيل كلّها تحت الأرض، وتُقدم الفيديوهات والصور حجم أضرار كبيرة، وانفجارات واضحة، ويخرج علينا البيت الأبيض بقوله إنّ هجوم إيران فشل، وأكثر من ذلك فقد بدا ناطقاً بلسان الحكومة الاسرائيلية التي لم تخرج بعد من ملجأها تحت الأرض.
وأكثر، أكثر، من ذلك فيافا، أدام الله عزّها، قدّمت عملية فدائية تمّ الاعتراف الرسمي الاسرائيلي بأنّها أسفرت عن ستة قتلى حتى الآن، وقبلها كانت صواريخ حزب الله تصل تل أبيب، وقبل قبلها فاليمن وصلت إلى هناك.
كان يوماً قاسياً على إسرائيل، نهاراً وليلاً، والمعروف أنّها لن تعترف بذلك، ولكنّ الغريب أن يكون الناطق بلسان بيت أبيض ناطقاً بإسم إسرائيل، فينفي الضرر، وصاحب الأمر يعترف بكثير الضرر!
لا نعرف ما إذا كانت إيران اكتفت بذلك الردّ المحترم، وقد سمّت بيانها بالأول، ولكنّنا نفهم من سياق الأمور أنّ الحرب لم تنته باغتيالات الزعامات التاريخية، فهناك إطراف مقابلة تستطيع، ولديها القُدرة على الإيذاء العظيم، بصرف النظر عن التعتيم.
نفهم أنّ واشنطن مشغولة في الانتخابات، ولهذا تتخبّط بين الحابل والنابل، ونعرف أنّ تل أبيب عاشت السكرة وقد عادت اليوم إلى الفكرة، نهاراً وليلاً، وليس علينا أن ننتظر حتى انقشاع الدخان صباح غد، فقد ضُربت إسرائيل في صدرها، وللحديث بقية!
وأكثر، أكثر، من ذلك فيافا، أدام الله عزّها، قدّمت عملية فدائية تمّ الاعتراف الرسمي الاسرائيلي بأنّها أسفرت عن ستة قتلى حتى الآن، وقبلها كانت صواريخ حزب الله تصل تل أبيب، وقبل قبلها فاليمن وصلت إلى هناك.
كان يوماً قاسياً على إسرائيل، نهاراً وليلاً، والمعروف أنّها لن تعترف بذلك، ولكنّ الغريب أن يكون الناطق بلسان بيت أبيض ناطقاً بإسم إسرائيل، فينفي الضرر، وصاحب الأمر يعترف بكثير الضرر!
لا نعرف ما إذا كانت إيران اكتفت بذلك الردّ المحترم، وقد سمّت بيانها بالأول، ولكنّنا نفهم من سياق الأمور أنّ الحرب لم تنته باغتيالات الزعامات التاريخية، فهناك إطراف مقابلة تستطيع، ولديها القُدرة على الإيذاء العظيم، بصرف النظر عن التعتيم.
نفهم أنّ واشنطن مشغولة في الانتخابات، ولهذا تتخبّط بين الحابل والنابل، ونعرف أنّ تل أبيب عاشت السكرة وقد عادت اليوم إلى الفكرة، نهاراً وليلاً، وليس علينا أن ننتظر حتى انقشاع الدخان صباح غد، فقد ضُربت إسرائيل في صدرها، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 08:33
رأي: باسم سكجها