الأقصى على موعد مع 22 يوماً قاسياً وعنيفاً
نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 10:41
نيسان ـ نحو 22 يوما قاسيا قادما ستمر على المسجد الأقصى المبارك مع بدء موسم الأعياد اليهودية والتي ستبدأ غدا الخميس، وهي فترة سيئة جدا تحمل معها في كل عام الاستفزازات والتدنيس والطقوس التلمودية والوثنية.
هذا العام سيكون الأقسى والأعتى والأعنف ضد المسجد الأقصى وباقي المقدسات في القدس والخليل أيضا؛ نظرا للجرائم التي يرتكبها العدو دون عقاب او حسساب وبدعم أمريكي أوروبي.
الأجندة الصهيونية في تهويد المسجد الأقصى المبارك تحولت في السنوات الأخيرة من النظرية إلى التطبيق، ومن العمل بشكل سري إلى العمل بشكل علني وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي والإسلامي والعالم بشكل عام التي وكانت شرارتها الأولى محاولة وضع "حجر الأساس للهيكل" في عام 1990.
وموسم الأعياد هو أيضا موسم ثورات وانتفاضات الأقصى ففيه وقعت مجزرة الأقصى 1990، وهبة النفق 1996، وانطلقت انتفاضة الأقصى 2000، وانتفاضة السكاكين 2015، وأخيرا منه انطلق "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في صبيحة اليوم التالي لـ "عيد ختمة التوراة".
أعياد يهودية مبتدعة يشهدها هذا الشهر تنذر بموجة عنف صهيونية ومواجهات من قبل المرابطين والمرابطات .
وما يجعل موسم الأعياد هذا مهيأ للانفجار هو أنه يتكون من أربعة أعياد متتابعة: أولها رأس السنة العبرية ومدته يومان، ويأتي هذا العام يوم غد وبعد غد، ومنه تنطلق أيام التوبة العشرة التي تفصله عن "عيد الغفران" التوراتي والذي يأتي هذا العام يوم 12 الشهر الجاري، ونظرا لوقوعه في يوم سبت فمن المتوقع أن ينظم اقتحام تعويضي عنه وذلك يوم الأحد التالي له، ثم يأتي عيد العرش التوراتي ويمتد على سبعة أيام ما بين 17 و23 الشهر الجاري، يختتم هذا الموسم بالعيد المسمى "يوم ختمة التوراة" والذي يأتي هذا العام في 24 من تشرين الأول.
تغيير الواقع في المسجد الأقصى لم يعد خافيا على أحد، فالوزير المتطرف والمنتن إيتمار بن غفير أعلن أنه سيبني كنيسًا داخل المسجد الأقصى ووسط باحاته، وفرض واقع جديد في الأقصى تحديدا، وخطورة تصريحات بن غفير تأتي من كونه وزيرا في حكومة الاحتلال، وهذا الأمر يجعل من هذه التصريحات ليست مجرد كلام، إنما قد تكون مقدمة لإحداث تغيرات خطيرة في واقع المسجد الأقصى بشكل رسمي ومعلن.
الأعياد اليهودية التي تأتي في هذا الشهر ستكون فترة مكثفة، فالوجه الآخر للأعياد اليهودية هو العدوان على الأقصى والمساس به، وتعني أيضا خطرا أكبر على المسجد الأقصى، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية في المنطقة.
عبر 4 مناسبات وأعياد يهودية يسعى الاحتلال والمستوطنين إلى فرض وقائع جديدة على طريق حلم تهويد المسجد الأقصى سواء عبر زيادة أعداد المقتحمين الصهاينة أو طبيعة ونمط الطقوس التلمودية الممارسة. وتتخذ جماعات الهيكل المتطرفة موسم الأعياد منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام، لذلك تبدو الأيام القادمة التي يتخللها موسم الأعياد الأطول الذي يمتد على مدى 22 يوما فترة حرجة واختبار للعالم العربي والإسلامي، فهل سينتصرون لقبلتهم الأولى؟!
هذا العام سيكون الأقسى والأعتى والأعنف ضد المسجد الأقصى وباقي المقدسات في القدس والخليل أيضا؛ نظرا للجرائم التي يرتكبها العدو دون عقاب او حسساب وبدعم أمريكي أوروبي.
الأجندة الصهيونية في تهويد المسجد الأقصى المبارك تحولت في السنوات الأخيرة من النظرية إلى التطبيق، ومن العمل بشكل سري إلى العمل بشكل علني وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي والإسلامي والعالم بشكل عام التي وكانت شرارتها الأولى محاولة وضع "حجر الأساس للهيكل" في عام 1990.
وموسم الأعياد هو أيضا موسم ثورات وانتفاضات الأقصى ففيه وقعت مجزرة الأقصى 1990، وهبة النفق 1996، وانطلقت انتفاضة الأقصى 2000، وانتفاضة السكاكين 2015، وأخيرا منه انطلق "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في صبيحة اليوم التالي لـ "عيد ختمة التوراة".
أعياد يهودية مبتدعة يشهدها هذا الشهر تنذر بموجة عنف صهيونية ومواجهات من قبل المرابطين والمرابطات .
وما يجعل موسم الأعياد هذا مهيأ للانفجار هو أنه يتكون من أربعة أعياد متتابعة: أولها رأس السنة العبرية ومدته يومان، ويأتي هذا العام يوم غد وبعد غد، ومنه تنطلق أيام التوبة العشرة التي تفصله عن "عيد الغفران" التوراتي والذي يأتي هذا العام يوم 12 الشهر الجاري، ونظرا لوقوعه في يوم سبت فمن المتوقع أن ينظم اقتحام تعويضي عنه وذلك يوم الأحد التالي له، ثم يأتي عيد العرش التوراتي ويمتد على سبعة أيام ما بين 17 و23 الشهر الجاري، يختتم هذا الموسم بالعيد المسمى "يوم ختمة التوراة" والذي يأتي هذا العام في 24 من تشرين الأول.
تغيير الواقع في المسجد الأقصى لم يعد خافيا على أحد، فالوزير المتطرف والمنتن إيتمار بن غفير أعلن أنه سيبني كنيسًا داخل المسجد الأقصى ووسط باحاته، وفرض واقع جديد في الأقصى تحديدا، وخطورة تصريحات بن غفير تأتي من كونه وزيرا في حكومة الاحتلال، وهذا الأمر يجعل من هذه التصريحات ليست مجرد كلام، إنما قد تكون مقدمة لإحداث تغيرات خطيرة في واقع المسجد الأقصى بشكل رسمي ومعلن.
الأعياد اليهودية التي تأتي في هذا الشهر ستكون فترة مكثفة، فالوجه الآخر للأعياد اليهودية هو العدوان على الأقصى والمساس به، وتعني أيضا خطرا أكبر على المسجد الأقصى، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية في المنطقة.
عبر 4 مناسبات وأعياد يهودية يسعى الاحتلال والمستوطنين إلى فرض وقائع جديدة على طريق حلم تهويد المسجد الأقصى سواء عبر زيادة أعداد المقتحمين الصهاينة أو طبيعة ونمط الطقوس التلمودية الممارسة. وتتخذ جماعات الهيكل المتطرفة موسم الأعياد منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام، لذلك تبدو الأيام القادمة التي يتخللها موسم الأعياد الأطول الذي يمتد على مدى 22 يوما فترة حرجة واختبار للعالم العربي والإسلامي، فهل سينتصرون لقبلتهم الأولى؟!
نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 10:41
رأي: علي سعادة