'خلونا نفرحهم' تحتفل بمرور ثلاث سنوات على تأسيسها .. فيديو وصور
نيسان ـ نشر في 2024-10-04 الساعة 11:42
x
نيسان ـ احتفلت جمعية "خلونا نفرحهم" الخيرية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيسها في حفل كبير أقيم تحت رعاية من سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع، التي أشادت بالدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز قيم العطاء.
ومنذ تأسيسها، حققت الجمعية العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع، حيث تم إجراء 500 عملية جراحية للعيون لمرضى من الأسر غير المقتدرة، مما ساهم في تحسين جودة حياتهم ومنحهم فرصة جديدة للرؤية. كما قامت الجمعية ببناء وترميم عشرات المنازل للأسر الفقيرة في مناطق مختلفة، لتوفير سكن آمن وكريم لها.
وفي قطاع التعليم، قدمت الجمعية الدعم المالي لتسديد رسوم مدرسية للطلاب المحتاجين، ما أتاح لهم فرصة الاستمرار في تعليمهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك، ركزت الجمعية على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير الأجهزة والمعدات التي تساعدهم في تيسير حياتهم اليومية.
لم تقتصر جهود الجمعية على هذا فحسب، بل أطلقت عدة حملات خيرية موجهة وعلى مدار العام ، من بينها حملات لتوزيع الملابس والمواد الغذائية والقرطاسية والمساعدات المادية الشهرية ، مما أدخل البهجة والسرور في قلوب الكثير من الأسر والأطفال، خاصة الأيتام.
ومن ضمن أبرز المبادرات، عملت الجمعية على تمكين النساء اقتصادياً من خلال توفير مشاريع صغيرة لهن، مما ساعدهن في تحسين دخلهن والاعتماد على أنفسهن.
وفي إطار اهتمامها بالشباب، نظمت الجمعية العديد من الدورات التدريبية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والانتماء في نفوسهم، وغرس حب العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وفي كلمتها خلال الحفل، الذي نابت فيه عنها بسبب وعكة صحية ، معالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى ، أكدت سموها على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية في إشاعة الفرح في قلوب الأطفال والأيتام، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية. كما نوهت سموها بأهمية تمكين النساء من خلال المشاريع الصغيرة، ودور الجمعية في تنظيم دورات تدريبية للشباب لتعزيز روح الانتماء لديهم.
من جهتها، أعربت السيدة إيمان عكور، رئيسة الجمعية، عن سعادتها وفخرها بما تم تحقيقه على مدار الثلاث سنوات، مؤكدة أن الجمعية ستواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ونشر الفرح والسعادة في قلوب المحتاجين.
واختتم الحفل بفقرات فنية تراثية وبتكريم وشكر عدد من الداعمين والمتطوعين الذين ساهموا في تحقيق رؤية الجمعية وأهدافها النبيلة، وسط أجواء من الفرح والتفاؤل بمستقبل أفضل للجميع.
ومنذ تأسيسها، حققت الجمعية العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع، حيث تم إجراء 500 عملية جراحية للعيون لمرضى من الأسر غير المقتدرة، مما ساهم في تحسين جودة حياتهم ومنحهم فرصة جديدة للرؤية. كما قامت الجمعية ببناء وترميم عشرات المنازل للأسر الفقيرة في مناطق مختلفة، لتوفير سكن آمن وكريم لها.
وفي قطاع التعليم، قدمت الجمعية الدعم المالي لتسديد رسوم مدرسية للطلاب المحتاجين، ما أتاح لهم فرصة الاستمرار في تعليمهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك، ركزت الجمعية على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير الأجهزة والمعدات التي تساعدهم في تيسير حياتهم اليومية.
لم تقتصر جهود الجمعية على هذا فحسب، بل أطلقت عدة حملات خيرية موجهة وعلى مدار العام ، من بينها حملات لتوزيع الملابس والمواد الغذائية والقرطاسية والمساعدات المادية الشهرية ، مما أدخل البهجة والسرور في قلوب الكثير من الأسر والأطفال، خاصة الأيتام.
ومن ضمن أبرز المبادرات، عملت الجمعية على تمكين النساء اقتصادياً من خلال توفير مشاريع صغيرة لهن، مما ساعدهن في تحسين دخلهن والاعتماد على أنفسهن.
وفي إطار اهتمامها بالشباب، نظمت الجمعية العديد من الدورات التدريبية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والانتماء في نفوسهم، وغرس حب العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وفي كلمتها خلال الحفل، الذي نابت فيه عنها بسبب وعكة صحية ، معالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى ، أكدت سموها على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية في إشاعة الفرح في قلوب الأطفال والأيتام، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية. كما نوهت سموها بأهمية تمكين النساء من خلال المشاريع الصغيرة، ودور الجمعية في تنظيم دورات تدريبية للشباب لتعزيز روح الانتماء لديهم.
من جهتها، أعربت السيدة إيمان عكور، رئيسة الجمعية، عن سعادتها وفخرها بما تم تحقيقه على مدار الثلاث سنوات، مؤكدة أن الجمعية ستواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ونشر الفرح والسعادة في قلوب المحتاجين.
واختتم الحفل بفقرات فنية تراثية وبتكريم وشكر عدد من الداعمين والمتطوعين الذين ساهموا في تحقيق رؤية الجمعية وأهدافها النبيلة، وسط أجواء من الفرح والتفاؤل بمستقبل أفضل للجميع.
