'وزراء أوقاف التعاون الخليجي' : العدوان على غزة تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز
نيسان ـ نشر في 2024-10-07 الساعة 09:55
x
نيسان ـ استنكر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، الاعتداءات المُمنهجة المتكررة لتدمير أو تعطيل الحياة والتضييق على أهل فلسطين ومدينة القدس بشكل خاص.
وأكدوا في ختام اجتماعهم بالدوحة الليلة الماضية على الحق الطبيعي والآمن في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه في جميع الأوقات.
وأشاروا إلى مضي عامٌ كامل على العدوان الغاشم على قطاع غزة، وما ينتج عنه من تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز، وبكل وحشية وبشاعة، وبلا أدنى حد للإنسانية والعقلانية، وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية ولبنان، الأمر الذي يحتم المناصرة ورفع الظلم والمعاناة بالقول والعمل، وتحقيق السلم الشامل والعادل، قبل أن تتضاءل الآمال فيه بفقد فرصه القليلة والنادرة، أو فقده بالكلية.
وشددوا على أهمية التعاون البنَّاء والمثمر في الشأن الديني الذي يعد أحد أهم مكونات العمل الخليجي المشترك، على تنوع اختصاصاته ومجالاته، فضلًا عن إبراز الجهود المُخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية كواقع مشاهد وملموس في مجتمعاتنا الخليجية الهادفة لغرس ونشر القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية المُعززة لاستقرار وأمن الأوطان والشعوب.
كما أكدوا وزراء الأوقاف أهمية إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية والتعصب، وإثبات قدرة الشعوب الخليجية على التفاعل الإيجابي الرشيد مع المتغيرات والمستجدات المعاصرة محليًا وعالميًا وبذل الجهد والاستطاعة لتحديث وتطوير منظومة عمل مؤسساتنا بجميع الوسائل والآليات المُعاصرة المتوفرة التي يمكن الوصول إليها والتعامل معها.
وبحث الاجتماع مختلف التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، إضافة إلى إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة عمل بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، فضلًا عن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
--(بترا)
وأكدوا في ختام اجتماعهم بالدوحة الليلة الماضية على الحق الطبيعي والآمن في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه في جميع الأوقات.
وأشاروا إلى مضي عامٌ كامل على العدوان الغاشم على قطاع غزة، وما ينتج عنه من تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز، وبكل وحشية وبشاعة، وبلا أدنى حد للإنسانية والعقلانية، وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية ولبنان، الأمر الذي يحتم المناصرة ورفع الظلم والمعاناة بالقول والعمل، وتحقيق السلم الشامل والعادل، قبل أن تتضاءل الآمال فيه بفقد فرصه القليلة والنادرة، أو فقده بالكلية.
وشددوا على أهمية التعاون البنَّاء والمثمر في الشأن الديني الذي يعد أحد أهم مكونات العمل الخليجي المشترك، على تنوع اختصاصاته ومجالاته، فضلًا عن إبراز الجهود المُخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية كواقع مشاهد وملموس في مجتمعاتنا الخليجية الهادفة لغرس ونشر القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية المُعززة لاستقرار وأمن الأوطان والشعوب.
كما أكدوا وزراء الأوقاف أهمية إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية والتعصب، وإثبات قدرة الشعوب الخليجية على التفاعل الإيجابي الرشيد مع المتغيرات والمستجدات المعاصرة محليًا وعالميًا وبذل الجهد والاستطاعة لتحديث وتطوير منظومة عمل مؤسساتنا بجميع الوسائل والآليات المُعاصرة المتوفرة التي يمكن الوصول إليها والتعامل معها.
وبحث الاجتماع مختلف التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، إضافة إلى إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة عمل بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، فضلًا عن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
--(بترا)