الحرب الوشيكة تطفي لهيب شهوة كرسي رئاسة مجلس النواب .. والأحزاب تتفلت
نيسان ـ نشر في 2024-10-09 الساعة 13:12
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
جرت الانتخابات.. وأطفئت الإنارة نهاراً.. وأعلنت أسماء الفائزين.. ثم تأجل انعقاد المجلس بإرادة ملكية سامية، حتى الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري، فأسدلت الستارة على المشهد إلى حين.
ذاكرة الأردنيين تحتفظ بصور كثيرة، لا تشبه ما يجري وما يحاك اليوم، وتتذكر كيف تغرق عمان الرسمية ونخبها بدهاليز الحراك السياسي المحموم، لكل دورة برلمانية سابقة، فماذا جرى ؟ ومن يا ترى غير مزاج الناس واهتماماتهم؟
إليكم الجواب.
المزاج صاغته اللحظة الحربية وتداعياتها على المملكة، غزة وحروبها مع الصهاينة، ثم انتقال ألسنة النار إلى لبنان، وتدرج خطر الانحدار لحرب شاملة، فيما لا تكف الناس عن سؤال من التالي.
هو القلق بعينه إذاً، وهو ما يدفع كتلة كبيرة من الناس لعدم الاكتراث لكل ما يجري حول القبة، طالما الحرب تدور وتدور.
"لا أحد في الشارع الأردني يهتم لرئاسة مجلس النواب العشرين" حسبما يقول البعض من المتابعين لرحى المعارك الطاحنة في الإقليم ، وسط حراك حزبي، مدفوعا برغبات "النصر"، وتحقيق أهداف حتى لو كانت في الشباك الخطأ.
فأين نواب الاخوان عن كل ذلك؟
على أن الأخوان المسلمين يمتلكون كثيراً من خيوط اللعبة السياسية، بعد أن ظفروا بثقة الشارع في الانتخابات البرلمانية؛ ما منحهم قوة ونفوذا مؤقتاً. فيما تطرح النخب السياسية السؤال التالي : هل سنرى الأخوان في كبينة القيادة البرلمانية القادمة ؟.
شهوة كرسي الرئيس أصابت الجميع، ولا سيما الأحزاب الجديدة، فصرنا نقرأ أسماء بعينها، لكن العيون الوطنية تراقب السماء كل ليلة على أمل أن تستقر الصواريخ في الحضن الإسرائيلي .
جرت الانتخابات.. وأطفئت الإنارة نهاراً.. وأعلنت أسماء الفائزين.. ثم تأجل انعقاد المجلس بإرادة ملكية سامية، حتى الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري، فأسدلت الستارة على المشهد إلى حين.
ذاكرة الأردنيين تحتفظ بصور كثيرة، لا تشبه ما يجري وما يحاك اليوم، وتتذكر كيف تغرق عمان الرسمية ونخبها بدهاليز الحراك السياسي المحموم، لكل دورة برلمانية سابقة، فماذا جرى ؟ ومن يا ترى غير مزاج الناس واهتماماتهم؟
إليكم الجواب.
المزاج صاغته اللحظة الحربية وتداعياتها على المملكة، غزة وحروبها مع الصهاينة، ثم انتقال ألسنة النار إلى لبنان، وتدرج خطر الانحدار لحرب شاملة، فيما لا تكف الناس عن سؤال من التالي.
هو القلق بعينه إذاً، وهو ما يدفع كتلة كبيرة من الناس لعدم الاكتراث لكل ما يجري حول القبة، طالما الحرب تدور وتدور.
"لا أحد في الشارع الأردني يهتم لرئاسة مجلس النواب العشرين" حسبما يقول البعض من المتابعين لرحى المعارك الطاحنة في الإقليم ، وسط حراك حزبي، مدفوعا برغبات "النصر"، وتحقيق أهداف حتى لو كانت في الشباك الخطأ.
فأين نواب الاخوان عن كل ذلك؟
على أن الأخوان المسلمين يمتلكون كثيراً من خيوط اللعبة السياسية، بعد أن ظفروا بثقة الشارع في الانتخابات البرلمانية؛ ما منحهم قوة ونفوذا مؤقتاً. فيما تطرح النخب السياسية السؤال التالي : هل سنرى الأخوان في كبينة القيادة البرلمانية القادمة ؟.
شهوة كرسي الرئيس أصابت الجميع، ولا سيما الأحزاب الجديدة، فصرنا نقرأ أسماء بعينها، لكن العيون الوطنية تراقب السماء كل ليلة على أمل أن تستقر الصواريخ في الحضن الإسرائيلي .