من يحاكم الكلاب على الاتجار بالبشر؟
إن شئت هات معنى الاستعباد أو السخرة بلا مقابل من أي قاموس وألقيه على حياة الكلاب الأليفة اليوم أو ربما القطط لتدرك ان قانون الاتجار بالبشر ينطبق على الكلاب سوى انها غير ناطقة.
حتى يكتمل مشهد الفخر الغربي - الاوروبي والامريكي - في مشهد الكلب فلا بد أن يخرج رأسه من نوافذ الرولز رويز والجي كلاس واللاندكروز، و"يدندل" لسانه.
هذا لا ينسحب فقط على الكلاب. الدين الاستهلاكي الذي صدره لنا الغرب حول السلعة الى جوهر أصيل والانسان الى سلعة.
نيسان ـ نشر في 2024-10-09 الساعة 13:48
x
في الصورة كل شيء على ما يرام. حتى ان الكلب سعيد بحياته.. انه فرد اصيل في العائلة.
نيسان ـ بقلم لقمان اسكندر
في تاريخ البشرية استعملت الكلاب لمساعدة الناس في مزارعهم ومنازلهم، في قضاء حوائجهم.
في التاريخ المعاصر اختلف الامر. الكلاب الأليفة استعبدت الانسان. في دين استهلاكي جديد عبده الناس وصار له طقوسه ومعابده.
الكلمات التالية معنية بفحص حياة الانسان الغربي. وما نشره في الكون من ثقافة. ثقافة استهلاكية غرق فيها الكوكب كله.
إن شئت هات معنى الاستعباد أو السخرة بلا مقابل من أي قاموس وألقيه على حياة الكلاب الأليفة اليوم أو ربما القطط لتدرك ان قانون الاتجار بالبشر ينطبق على الكلاب سوى انها غير ناطقة.
هذا لا ينسحب فقط على الكلاب. الدين الاستهلاكي الذي صدره لنا الغرب حول السلعة الى جوهر أصيل والانسان الى سلعة.
في مشهد في الحياة الغربية. سيكون الكلب في المقعد الخلفي والسائق صاحبه. هذا ليس مشهدا اعتباطيا. هذا المشهد يحمل فلسفة الانسان المعاصر للحياة.
حياة يشعر فيها الانسان الغربي ان الدنيا لا تسعه وهو يخدم كلبه.
عندما قرر الانسان الغربي ان يكفّ عن الانجاب أو مزيد من الانجاب، ولأنه بحاجة الى الولد. جلب ولد لكن على هيئة كلب.
أن يضطر الصاحب ان ينزّهه. أن يشتري له من السوق ما يشتهي، أن يضيف الكلب لصاحبه الانسان ما يفخر به بنفسه باعتباره "واو". فهذا ما تعنيه الفلسفة المعاصرة للانسان الغربي.
وحتى يكتمل مشهد الفخر الغربي - الاوروبي والامريكي - في مشهد الكلب فلا بد أن يخرج رأسه من نوافذ الرولز رويز والجي كلاس واللاندكروز، و"يدندل" لسانه.
هنا عليك ان تدرك ان مقاييس العبودية لا تكون في كثير من الاحيان واضحة. ربما يكون العبد سيدا، والسيد عبدا، في التطبيق العملي للعبودية. برغم ظن السيد انه سيد، وأن كلبه هو كلبه. حسنا: من الكلب بينهما.
هذا يدفعك لان تقف على طرف الطريق الصحراوي رغم مخاطر الفكرة، وتصفن طويييييييييييييييييلا. هل تنطبق الفكرة على بعض من حياتنا؟
مثلا. ان يكون لديك ارصدة منتفخة وسيارة فخمة لكنك في الحقيقة من الداخل مجرد عبد لهذه الأرصدة أو السيارة.
اعني هذا مشهد لأصحاب الأرصدة المنتفخة وهم يعتلون سياراتهم الفارهة، من منهما يخدم الاخر: السيارة تخدم صاحبها ام صاحبها يخدمها.
تلك الحضارة الغريبة وهي تفرض على الانسان المعاصر او بعض فئاته اشتراطات من العبودية برغم انها تقدمه له على طبق من الرفاهية.
نحن أمام مشهد من السخرية السوداء. الكلب بحاجة الى نزهة. أنا اشعر ببعض النقص في الشخصة. خذ في السيارة الفخمة طشة.
هذا يعني ان من الخطأ التطبيقي ان بعض خادمي الكلاب أو أصحابها يقدمون انفسهم على أنهم سادة القوم والطبقةالمخمليةفيه.
في تاريخ البشرية استعملت الكلاب لمساعدة الناس في مزارعهم ومنازلهم، في قضاء حوائجهم.
في التاريخ المعاصر اختلف الامر. الكلاب الأليفة استعبدت الانسان. في دين استهلاكي جديد عبده الناس وصار له طقوسه ومعابده.
الكلمات التالية معنية بفحص حياة الانسان الغربي. وما نشره في الكون من ثقافة. ثقافة استهلاكية غرق فيها الكوكب كله.
إن شئت هات معنى الاستعباد أو السخرة بلا مقابل من أي قاموس وألقيه على حياة الكلاب الأليفة اليوم أو ربما القطط لتدرك ان قانون الاتجار بالبشر ينطبق على الكلاب سوى انها غير ناطقة.
هذا لا ينسحب فقط على الكلاب. الدين الاستهلاكي الذي صدره لنا الغرب حول السلعة الى جوهر أصيل والانسان الى سلعة.
في مشهد في الحياة الغربية. سيكون الكلب في المقعد الخلفي والسائق صاحبه. هذا ليس مشهدا اعتباطيا. هذا المشهد يحمل فلسفة الانسان المعاصر للحياة.
حياة يشعر فيها الانسان الغربي ان الدنيا لا تسعه وهو يخدم كلبه.
عندما قرر الانسان الغربي ان يكفّ عن الانجاب أو مزيد من الانجاب، ولأنه بحاجة الى الولد. جلب ولد لكن على هيئة كلب.
أن يضطر الصاحب ان ينزّهه. أن يشتري له من السوق ما يشتهي، أن يضيف الكلب لصاحبه الانسان ما يفخر به بنفسه باعتباره "واو". فهذا ما تعنيه الفلسفة المعاصرة للانسان الغربي.
وحتى يكتمل مشهد الفخر الغربي - الاوروبي والامريكي - في مشهد الكلب فلا بد أن يخرج رأسه من نوافذ الرولز رويز والجي كلاس واللاندكروز، و"يدندل" لسانه.
هنا عليك ان تدرك ان مقاييس العبودية لا تكون في كثير من الاحيان واضحة. ربما يكون العبد سيدا، والسيد عبدا، في التطبيق العملي للعبودية. برغم ظن السيد انه سيد، وأن كلبه هو كلبه. حسنا: من الكلب بينهما.
هذا يدفعك لان تقف على طرف الطريق الصحراوي رغم مخاطر الفكرة، وتصفن طويييييييييييييييييلا. هل تنطبق الفكرة على بعض من حياتنا؟
مثلا. ان يكون لديك ارصدة منتفخة وسيارة فخمة لكنك في الحقيقة من الداخل مجرد عبد لهذه الأرصدة أو السيارة.
اعني هذا مشهد لأصحاب الأرصدة المنتفخة وهم يعتلون سياراتهم الفارهة، من منهما يخدم الاخر: السيارة تخدم صاحبها ام صاحبها يخدمها.
تلك الحضارة الغريبة وهي تفرض على الانسان المعاصر او بعض فئاته اشتراطات من العبودية برغم انها تقدمه له على طبق من الرفاهية.
نحن أمام مشهد من السخرية السوداء. الكلب بحاجة الى نزهة. أنا اشعر ببعض النقص في الشخصة. خذ في السيارة الفخمة طشة.
هذا يعني ان من الخطأ التطبيقي ان بعض خادمي الكلاب أو أصحابها يقدمون انفسهم على أنهم سادة القوم والطبقةالمخمليةفيه.