متداول.. جنازة مينا موسى.. الأسرة المنهارة تطلب البحث عن بقية الأشلاء
نيسان ـ نشر في 2024-10-10 الساعة 12:32
x
نيسان ـ شهدت الكنيسة الخمسينية الإنجيلية، الخميس، مراسم صلاة الجنازة وتشييع جثمان الشاب مينا موسى، الذي قتل غدرا في جريمة هزت الرأي العام في مصر.
وقد حضر الجنازة عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، معربين عن حزنهم العميق لفقدان الشاب، الذي سعى للحصول على فرصة عمل شريفة.
تأثرت الأسرة بشدة عند وصول الجثمان، حيث قررت دفن بعض الأشلاء التي عُثر عليها إلى حين العثور على الأجزاء الأخرى.
تعود تفاصيل الحادث الأليم إلى استدراج "مينا" من قبل شابين إلى القاهرة تحت ذريعة توفير فرصة عمل في مجال العلاج الطبيعي، حيث تعرض للقتل وتقطيع جثته، ليتم إلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء.
وقد كشف المحامي عادل الفقي، الذي يتولى الدفاع عن مينا، أن نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) أكدت أن الأشلاء تعود للمجني عليه.
وفي سياق الجهود المبذولة، أكد المحامي في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية أن رجال المسطحات المائية يعملون بجد للعثور على باقي أجزاء جثة مينا في موقع إلقائها، مشيرًا إلى أن المتهمين أرشدا عن مكان الجثة.
من جهته، دعا القس إبراهيم سعد، عم مينا، السلطات إلى تسريع عملية العثور على الأجزاء المتبقية من جثمانه، معبرًا عن رفضه لتشييع "أجزاء من جسده" فقط.
وأوضح عم المجني عليه أن القضية لا تزال غامضة، مبرزًا أن من قام بتقطيع جثة مينا "مجرم محترف".
وتحدث عن الفدية التي طلبها القتلة، مؤكدًا أنها لم تكن قيمة المبلغ الذي يستحق القتل من أجله، مشيرا إلى أن مينا كان يسعى للحصول على فرصة عمل شريفة.
بدأت القصة في أبريل/ نيسان من هذا العام عندما تلقى مينا عرض عمل في دار مسنين براتب مغرٍ.
بعد أن تواصل مع المعلن، تم إيهامه بأنه قد تم قبوله للعمل، مما دفعه للسفر إلى القاهرة حيث انقطعت الاتصالات به بعد يومين من وصوله، حتى تلقوا رسالة صوتية تطلب منهم دفع فدية قدرها 120 ألف جنيه.
تم رفع بلاغ للشرطة بغياب مينا، وفي تحقيقات سريعة، تم الكشف عن المتهمين اللذين استدرجوه تحت ذريعة وجود مريض مسن يحتاج للعناية. وعند وصوله إلى الشقة، شعر بالخطر وبدأ بالصراخ، مما دفع المتهمين للاعتداء عليه وقتله.
تم إلقاء جثة مينا في الشارع، حيث عثر الأهالي على الأشلاء وأبلغوا الشرطة، التي قامت بعمليات البحث والقبض على أحد المتهمين، الذي اعترف بالجريمة.
وقد حضر الجنازة عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، معربين عن حزنهم العميق لفقدان الشاب، الذي سعى للحصول على فرصة عمل شريفة.
تأثرت الأسرة بشدة عند وصول الجثمان، حيث قررت دفن بعض الأشلاء التي عُثر عليها إلى حين العثور على الأجزاء الأخرى.
تعود تفاصيل الحادث الأليم إلى استدراج "مينا" من قبل شابين إلى القاهرة تحت ذريعة توفير فرصة عمل في مجال العلاج الطبيعي، حيث تعرض للقتل وتقطيع جثته، ليتم إلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء.
وقد كشف المحامي عادل الفقي، الذي يتولى الدفاع عن مينا، أن نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) أكدت أن الأشلاء تعود للمجني عليه.
وفي سياق الجهود المبذولة، أكد المحامي في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية أن رجال المسطحات المائية يعملون بجد للعثور على باقي أجزاء جثة مينا في موقع إلقائها، مشيرًا إلى أن المتهمين أرشدا عن مكان الجثة.
من جهته، دعا القس إبراهيم سعد، عم مينا، السلطات إلى تسريع عملية العثور على الأجزاء المتبقية من جثمانه، معبرًا عن رفضه لتشييع "أجزاء من جسده" فقط.
وأوضح عم المجني عليه أن القضية لا تزال غامضة، مبرزًا أن من قام بتقطيع جثة مينا "مجرم محترف".
وتحدث عن الفدية التي طلبها القتلة، مؤكدًا أنها لم تكن قيمة المبلغ الذي يستحق القتل من أجله، مشيرا إلى أن مينا كان يسعى للحصول على فرصة عمل شريفة.
بدأت القصة في أبريل/ نيسان من هذا العام عندما تلقى مينا عرض عمل في دار مسنين براتب مغرٍ.
بعد أن تواصل مع المعلن، تم إيهامه بأنه قد تم قبوله للعمل، مما دفعه للسفر إلى القاهرة حيث انقطعت الاتصالات به بعد يومين من وصوله، حتى تلقوا رسالة صوتية تطلب منهم دفع فدية قدرها 120 ألف جنيه.
تم رفع بلاغ للشرطة بغياب مينا، وفي تحقيقات سريعة، تم الكشف عن المتهمين اللذين استدرجوه تحت ذريعة وجود مريض مسن يحتاج للعناية. وعند وصوله إلى الشقة، شعر بالخطر وبدأ بالصراخ، مما دفع المتهمين للاعتداء عليه وقتله.
تم إلقاء جثة مينا في الشارع، حيث عثر الأهالي على الأشلاء وأبلغوا الشرطة، التي قامت بعمليات البحث والقبض على أحد المتهمين، الذي اعترف بالجريمة.