قيادي في حزب الله يؤكد نجاة وفيق صفا من غارة إسرائيلية
نيسان ـ نشر في 2024-10-11 الساعة 10:18
x
نيسان ـ أكد مصدر قيادي في حزب الله أن مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا نجا من غارة إسرائيلية على منطقة طلعة النويري في قلب بيروت، مساء الخميس، وفق ما ذكرت قناة "الجزيرة".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن "الغارة استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري، في حين استهدفت غارة أخرى مبنى مؤلفا من 4 طوابق في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل".
وأشارت إلى أنّ فرق الإطفاء تعمل على "إخماد الحريق الناتج عن غارة النويري"، وأنه تمّ "إخلاء السكان من الطوابق العليا عبر استعمال السلم الآلي".
ورغم نجاة صفا من الهجوم، فإن الغارتين الإسرائيليتين خلفتا 22 شهيدا وأكثر من مئة جريح ودمار واسع.
وسبق لـ"إسرائيل" أن نفّذت سلسلة اغتيالات بحق قياديين في الحزب أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله، في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 أيلول/ سبتمبر.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر، تحول إطلاق النار عبر الحدود المستمر بين الطرفين منذ عام، إلى حرب مفتوحة.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ "إسرائيل" في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، لكن نادرا ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت مناطق في عمق بيروت مرتين.
وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/ سبتمبر، حين استهدفت "إسرائيل" عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي. وأدت الضربة إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة.
أما الضربة الثانية فاستهدفت مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفرت عن استشهاد سبعة أشخاص على الأقل.
وفتح حزب الله اللبناني جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 أيلول/ سبتمبر، حين كثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على حزب الله وبدأ الاحتلال بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن "الغارة استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري، في حين استهدفت غارة أخرى مبنى مؤلفا من 4 طوابق في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل".
وأشارت إلى أنّ فرق الإطفاء تعمل على "إخماد الحريق الناتج عن غارة النويري"، وأنه تمّ "إخلاء السكان من الطوابق العليا عبر استعمال السلم الآلي".
ورغم نجاة صفا من الهجوم، فإن الغارتين الإسرائيليتين خلفتا 22 شهيدا وأكثر من مئة جريح ودمار واسع.
وسبق لـ"إسرائيل" أن نفّذت سلسلة اغتيالات بحق قياديين في الحزب أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله، في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 أيلول/ سبتمبر.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر، تحول إطلاق النار عبر الحدود المستمر بين الطرفين منذ عام، إلى حرب مفتوحة.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ "إسرائيل" في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، لكن نادرا ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت مناطق في عمق بيروت مرتين.
وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/ سبتمبر، حين استهدفت "إسرائيل" عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي. وأدت الضربة إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة.
أما الضربة الثانية فاستهدفت مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفرت عن استشهاد سبعة أشخاص على الأقل.
وفتح حزب الله اللبناني جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 أيلول/ سبتمبر، حين كثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على حزب الله وبدأ الاحتلال بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.