اتصل بنا
 

الصهيانة يمدّون أقدامهم بأحضاننا .. ولا أحد يستطيع لململة أشلاء الدم المتفجرة

نيسان ـ نشر في 2024-10-11 الساعة 14:11

الصهيانة يمدون أقدامهم بأحضاننا .. ولا
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
مجرم الجد الذي يترك لأحفاده جيراناً مثل الصهاينة، ومجرم هو الأب الذي يعلم أنه سيغادر الدنيا يوما ما تاركًا خلفه تركة الصهاينة ليعالجها أطفاله وأحفاده من بعده.
لو عالجها الأجداد ما وقعنا بما نقع فيه اليوم ولو عالجناها نحن لما سلّمنا المذبجة لرقبة أطفالنا.
لم تعد الأحلام مجدية، ولا الطموحات ذات عقل، حتى المستقبل حوّله الاحتلال إلى أطلال.
المستقبل الذي لم يأت بعد، هشّم الصهاينة قدرتنا على العيش فيه، لقد وضعونا في معادلة إما نحن او هم.
أما نحو 400 مليون عربي في المنطقة أو هم، ثم إنهم يرون ان المعادلة الرياضية هذه ستستقيم لهم دون سواهم، بل انما هم يعدون قِدْرِنا لمصيرهم.
حتى وإن استطاعت الولايات المتحدة حصر الحرب في غزة ولبنان فقط، بل حتى وإن نجحت في تمددها فقط الى إيران فإن التداعيات الاقتصادية المتفجرة في العالم عامة والمنطقة خاصة لن يستطيع احد لملمة أشلائها.
إن المنطقة مقبلة على مرحلة ستخضها خضّا، كم كلف وجود الصهيانية في المنطقة أهلها؟. ولا تزال، الخسائر البشرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاكاديمية متدفقة.
خسائر حتى صناعية وزراعية، لا شيء استقام على حاله والصهاينة بالقرب منا، كأنهم "أكلة" تنهش لحمنا، غرغرينا إما أن نقطعها من جذورها أو تمتد امتداد الدود السرطاني في الجسد.
مع الصهاينة لم تعد المنطقة صالحة للعيش، سكت بعضنا على وجودهم بيننا فمدوا في حضننا اقدامهم، انهم لن يريضهم شيئ على الاطلاق الا زوالنا، ونحن ارض وشعب وتاريخ المنطقة.
مع نشوة بطش القتل يظن العدو انه يقدر على أن يستمر بقتله وبطشه في اشلائنا ودمائنا، والحق انه يحضر نفسه لما سيراه العالم على الهواء مباشرة كما يرانا نقتل على الهواء مباشرة ويصمت.

نيسان ـ نشر في 2024-10-11 الساعة 14:11

الكلمات الأكثر بحثاً