حريق هائل.. سيارة رينج روفر دمّرت 1352 مركبة!
نيسان ـ نشر في 2024-10-12 الساعة 15:17
x
نيسان ـ توصّل تقرير صادر حديثاً إلى أن الحريق الضخم الذي اندلع في موقف سيارات متعدد الطوابق في مطار لوتون، شرقي لندن، نشب بسبب سيارة رينج روفر حمراء، وكان من الممكن إخماده بشكل أسرع إذا تم تركيب نظام رشاشات.
وأصيب أربعة من رجال الإطفاء في الحريق الذي دمر 1352 مركبة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأدى إلى إيقاف الرحلات الجوية من وإلى المطار مؤقتاً.
وبحسب تقرير الحادث الصادر حديثاً عن دائرة الإطفاء والإنقاذ في بيدفوردشاير، فإن الحريق اندلع في سيارة رينج روفر حمراء اللون، والتي كان "دخان خفيف" يتصاعد منها بالفعل عندما دخلت عبر الحواجز قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل.
ولم يلاحظ سائق السيارة التي تعمل بالديزل المشكلة إلا عندما وصل إلى الطابق الثالث من موقف السيارات في المبنى رقم 2، عندما ظهرت النيران من مقدمة السيارة، بحسب التقرير المنشور عبر "سكاي نيوز" البريطانية.
وبينما حاول صاحب السيارة إخماد الحريق، امتدت النيران إلى سيارات أخرى متوقفة.
وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من أن نظام الرش ليس إلزامياً في موقف السيارات، إلا أنه كان من شأنه أن يساعد في مكافحة الحريق.
وقال التقرير: "لو تم تركيب نظام رشاشات مناسب، لكان من الممكن أن يتغير ويؤخر نمط انتشار الحرائق، مما يزيد من فرص التوصل إلى نتيجة ناجحة بمجرد بدء عمليات مكافحة الحرائق".
وأضاف: "إن مزيجاً من الرياح التي نشرت الحريق في ساحة انتظار السيارات المفتوحة، وتأثير حرائق الوقود المشتعلة، والظهور المبكر لعلامات الانهيار الهيكلي، كل ذلك منع استمرار مكافحة الحرائق الهجومية الداخلية وساهم في زيادة نطاق الحريق والخسائر المالية اللاحقة".
وخلص تقرير سابق إلى أن الحريق بدأ عن طريق الخطأ، وعلى الأرجح بسبب "خلل كهربائي أو فشل أحد المكونات" في حجرة محرك السيارة.
وعندما وصلت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لأول مرة كانت هناك عدة مركبات مشتعلة، وبحلول الساعة 9.37 مساءً اشتعلت النيران في حوالي 80% من الطابق الثالث، وتم إعلان الحادث الكبير.
وتم إنقاذ أحد العاملين في حوالي الساعة العاشرة مساء بعد أن استخدم "وضعه كعامل في المطار" لدخول المبنى في محاولة يائسة لإنقاذ سيارته، بحسب التقرير. وتم إخراج الموظف بأمان ولكن تم علاجه من استنشاق الدخان.
وأضاف تقرير الإطفاء: "لا يوجد دليل يثبت أن وجود مركبات كهربائية متوقفة في موقف السيارات كان له تأثير ضار على نتيجة الحريق".
وتابع أن رجال الإطفاء الذين تصرفوا بسرعة في موقع الحادث "أنقذوا أرواحاً بكل تأكيد"، من خلال التعرف المبكر على العلامات التحذيرية لانهيار المبنى وإخلاء الموقع.
وانضمت أيضاً طواقم من هيرتفوردشاير، ولندن، وباكينجهامشاير، وكامبريدجشاير، ونورثهامبتونشاير إلى العملية.
وأشاد التقرير بتلك الطواقم لنجاحها في منع انتشار الحريق إلى البنية التحتية القريبة، مثل خدمة السكك الحديدية لوتون دارت أو موقف السيارات 1.
وأكدت الشرطة في وقت سابق من هذا العام، أن الشاب الثلاثيني، الذي ألقي القبض عليه بعد الحريق للاشتباه في ارتكابه أضراراً جنائية، لن يواجه أي إجراءات أخرى.
وقالت شرطة بيدفوردشاير إن التحقيق انتهى وأحالت القضية إلى خدمة الإطفاء.
وأصيب أربعة من رجال الإطفاء في الحريق الذي دمر 1352 مركبة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأدى إلى إيقاف الرحلات الجوية من وإلى المطار مؤقتاً.
وبحسب تقرير الحادث الصادر حديثاً عن دائرة الإطفاء والإنقاذ في بيدفوردشاير، فإن الحريق اندلع في سيارة رينج روفر حمراء اللون، والتي كان "دخان خفيف" يتصاعد منها بالفعل عندما دخلت عبر الحواجز قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل.
ولم يلاحظ سائق السيارة التي تعمل بالديزل المشكلة إلا عندما وصل إلى الطابق الثالث من موقف السيارات في المبنى رقم 2، عندما ظهرت النيران من مقدمة السيارة، بحسب التقرير المنشور عبر "سكاي نيوز" البريطانية.
وبينما حاول صاحب السيارة إخماد الحريق، امتدت النيران إلى سيارات أخرى متوقفة.
وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من أن نظام الرش ليس إلزامياً في موقف السيارات، إلا أنه كان من شأنه أن يساعد في مكافحة الحريق.
وقال التقرير: "لو تم تركيب نظام رشاشات مناسب، لكان من الممكن أن يتغير ويؤخر نمط انتشار الحرائق، مما يزيد من فرص التوصل إلى نتيجة ناجحة بمجرد بدء عمليات مكافحة الحرائق".
وأضاف: "إن مزيجاً من الرياح التي نشرت الحريق في ساحة انتظار السيارات المفتوحة، وتأثير حرائق الوقود المشتعلة، والظهور المبكر لعلامات الانهيار الهيكلي، كل ذلك منع استمرار مكافحة الحرائق الهجومية الداخلية وساهم في زيادة نطاق الحريق والخسائر المالية اللاحقة".
وخلص تقرير سابق إلى أن الحريق بدأ عن طريق الخطأ، وعلى الأرجح بسبب "خلل كهربائي أو فشل أحد المكونات" في حجرة محرك السيارة.
وعندما وصلت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لأول مرة كانت هناك عدة مركبات مشتعلة، وبحلول الساعة 9.37 مساءً اشتعلت النيران في حوالي 80% من الطابق الثالث، وتم إعلان الحادث الكبير.
وتم إنقاذ أحد العاملين في حوالي الساعة العاشرة مساء بعد أن استخدم "وضعه كعامل في المطار" لدخول المبنى في محاولة يائسة لإنقاذ سيارته، بحسب التقرير. وتم إخراج الموظف بأمان ولكن تم علاجه من استنشاق الدخان.
وأضاف تقرير الإطفاء: "لا يوجد دليل يثبت أن وجود مركبات كهربائية متوقفة في موقف السيارات كان له تأثير ضار على نتيجة الحريق".
وتابع أن رجال الإطفاء الذين تصرفوا بسرعة في موقع الحادث "أنقذوا أرواحاً بكل تأكيد"، من خلال التعرف المبكر على العلامات التحذيرية لانهيار المبنى وإخلاء الموقع.
وانضمت أيضاً طواقم من هيرتفوردشاير، ولندن، وباكينجهامشاير، وكامبريدجشاير، ونورثهامبتونشاير إلى العملية.
وأشاد التقرير بتلك الطواقم لنجاحها في منع انتشار الحريق إلى البنية التحتية القريبة، مثل خدمة السكك الحديدية لوتون دارت أو موقف السيارات 1.
وأكدت الشرطة في وقت سابق من هذا العام، أن الشاب الثلاثيني، الذي ألقي القبض عليه بعد الحريق للاشتباه في ارتكابه أضراراً جنائية، لن يواجه أي إجراءات أخرى.
وقالت شرطة بيدفوردشاير إن التحقيق انتهى وأحالت القضية إلى خدمة الإطفاء.