لو تفتح باب الشيطان ،،
نيسان ـ نشر في 2024-10-14 الساعة 08:11
نيسان ـ د ادب السعود
عندما أنهيت دراسة الماجستير ،،وقد كانت رسالتي حول «الآثار البيئية لإدارة الموارد الطبيعية في محمية ضانا»،،وكانت أول دراسة علمية حول المحميات في الأردن ،،وقد تم دعم البحث من قبل المؤسسة العامة للبيئة آنذاك،، بمنحة من الصندوق الكندي للأبحاث ذات العلاقة بالبيئة ،،،
بعد المناقشة تم الطلب إلى جميع الطلبة المستفيدين من المنح تقديم عرض باللغتين العربية والإنجليزية عن بحثه أمام أساتذة في علوم الأرض والبيئة والجغرافيا،،،وقد تم اختياري للحصول على منحة كاملة للحصول على الدكتوراه في نفس المسار في كندا على حساب نفس الجهة،،
للأسف لم أتمكن من قبول المنحة لأسباب اجتماعية فشكرت الجهة المانحة وقلبي يعتصر ألما،،،وعدت إلى بلدتي لاستكمل مسيرة التعليم المدرسي،،وأثناء ذلك التحق ببرنامج الدبلوم العالي في التربية ثم ترشحت للمجلس الرابع عشر ،،وأثناء العمل النيابي التحقت ببرنامج الدكتوراه في الإدارة التربوية،،وحاليا أدرّس في الجامعة،،،
لست نادمة ،،ولكن تؤلمني النظرة الدونية لخريجي الجامعات الأردنية واعتبار أن كل من يحمل شهادة عليا من جامعات أجنبية أفضل من نظرائهم من خريجي الجامعات الوطنية«كل إفرنجي برنجي» مع أن ذلك ليس صحيحا،،
مرات اخاطب نفسي وأقول:لو أني ذهبت في تلك المنحة (ومنح أخرى) ثم استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقول :كل شيء نصيب،،وما شاء الله كان ،،،فالإنسان لا يأخذ إلا ما كتب له ،،و«ما شاء الله كان)،،فهناك أشخاص لا يحملون شهادات أصلا لا من جامعة أجنبية ولا عربية ولا محلية وحصلوا على أفضل الفرص وأعلى المناصب،،
«نحن قسمنا بينهم معيشتهم ورحمة ربك خير مما يجمعون»،،،،
«والله يمنع إن أراد بحكمة
و لابد أن ترضى بما حكم القدر»
عندما أنهيت دراسة الماجستير ،،وقد كانت رسالتي حول «الآثار البيئية لإدارة الموارد الطبيعية في محمية ضانا»،،وكانت أول دراسة علمية حول المحميات في الأردن ،،وقد تم دعم البحث من قبل المؤسسة العامة للبيئة آنذاك،، بمنحة من الصندوق الكندي للأبحاث ذات العلاقة بالبيئة ،،،
بعد المناقشة تم الطلب إلى جميع الطلبة المستفيدين من المنح تقديم عرض باللغتين العربية والإنجليزية عن بحثه أمام أساتذة في علوم الأرض والبيئة والجغرافيا،،،وقد تم اختياري للحصول على منحة كاملة للحصول على الدكتوراه في نفس المسار في كندا على حساب نفس الجهة،،
للأسف لم أتمكن من قبول المنحة لأسباب اجتماعية فشكرت الجهة المانحة وقلبي يعتصر ألما،،،وعدت إلى بلدتي لاستكمل مسيرة التعليم المدرسي،،وأثناء ذلك التحق ببرنامج الدبلوم العالي في التربية ثم ترشحت للمجلس الرابع عشر ،،وأثناء العمل النيابي التحقت ببرنامج الدكتوراه في الإدارة التربوية،،وحاليا أدرّس في الجامعة،،،
لست نادمة ،،ولكن تؤلمني النظرة الدونية لخريجي الجامعات الأردنية واعتبار أن كل من يحمل شهادة عليا من جامعات أجنبية أفضل من نظرائهم من خريجي الجامعات الوطنية«كل إفرنجي برنجي» مع أن ذلك ليس صحيحا،،
مرات اخاطب نفسي وأقول:لو أني ذهبت في تلك المنحة (ومنح أخرى) ثم استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقول :كل شيء نصيب،،وما شاء الله كان ،،،فالإنسان لا يأخذ إلا ما كتب له ،،و«ما شاء الله كان)،،فهناك أشخاص لا يحملون شهادات أصلا لا من جامعة أجنبية ولا عربية ولا محلية وحصلوا على أفضل الفرص وأعلى المناصب،،
«نحن قسمنا بينهم معيشتهم ورحمة ربك خير مما يجمعون»،،،،
«والله يمنع إن أراد بحكمة
و لابد أن ترضى بما حكم القدر»
نيسان ـ نشر في 2024-10-14 الساعة 08:11
رأي: د. أدب السعود