ورشة عمل بعنوان 'دور التعليم في حماية وتمكين الشباب من أجل مستقبل خال من الكوارث'
نيسان ـ نشر في 2024-10-16 الساعة 10:23
x
نيسان ـ عقدت لجنة ادارة مخاطر الأزمات والكوارث في نقابة المهندسين الأردنيين، ورشة عمل بعنوان "دور التعليم في حماية وتمكين الشباب من أجل مستقبل خال من الكوارث، بمشاركة مختصين وخبراء في ادارة الكوارث من مختلف المؤسسات، وبحضور ممثل نقيب المهندسين نائب النقيب المهندس فوزي مسعد، ورئيس اللجنة المهندس نايف خوري.
وجدد المهندس مسعد في بداية حديثه، الاعلان عن حملة غزة معا ننصرها الثالثة التي اطلقتها اللجنة العليا للاعمار في فلسطين، داعيا الى ضرورة التفاعل مع الحملة وتقديم ما امكن من تبرعات تساهم في تخفيف وطأة المآساة التي يعيشها الأهل في قطاع غزة، خاصة وان الحملة بنسختها الثالثة تركز على توفير الخيام اللازمة استعدادا لفصل الشتاء.
واستعرض نائب النقيب جملة الانجازات التي حققتها اللجنة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى الان، مبينا أن اللجنة اطلقت حملتين سابقتين تمكنت خلالهما من جمع 6.2 مليون دولار، وانجزت فيها مشاريع تخص الجانب البيئي والنظافة والصرف الصحي وجمع النفايات وازالة العوائق واصلاح خطوط نقل المياه وترميم الافران والابار والمستشفيات التي تعرضت مرة اخرى للقصف بعد ترميمها.
وعطفا على موضوع الورشة، قال المهندس مسعد إن الاردن معرض للكوارث الطبيعية التي لا يمكن تجنبها، ولكن من الممكن تقليل مدى اثارها، من خلال العديد من الاجراءات التي يتم اتخاذها، مشيرا الى ان الاردن تعرض خلال السنوات السابقة الى كوارث طبيعية كالفيضانات الومضية خلال السنوات الماضية التي ازهقت ارواح مواطنين وأثرت سلبا على البنى التحتية والمحلات التجارية.
وأشار الى أنه من الممكن تجنب المخاطر الناتجة عن الكوارث من خلال التخطيط الجيد والتوعية المستمرة للتخفيف من اثار الكوارث ومعالجتها وتقبل بعضها والتعامل معها بسبب الكلف المرتفعة لتجنبها.
وبين أن النقابة شريكة في وضع الخطة الوطنية لإدارة الازمات في الاردن والتي اطلقها المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، مبينا أن المطلوب من نقابة المهندسين في الفترة الحالية هو التاكد من مطابقة الابنية لمتطلبات الكودات وتدريب المهندسين على ادارة الازمات والكوارث من خلال الورشات والبرامج التدريبية المختلفة، والمساهمة في التوعية ومتابعة خرائط الخطورة للزلازل خاصة علما ان الأردن عرضة للأنشطة الزلزالية في الاردن كان خلال الفترة الماضية واضحا بعد الزلازل التي حصلت في تركيا وسوريا وليبيا.
ولفت المهندس مسعد ان النقابة تلعب دورا في المساقات التي يتم تدريسها في الجامعات الاردنية كما انها عضو دائم في مجلس البناء الوطني وتشارك في وضع الكودات بشكل مستمر، وبالتالي فإن النقابة تعمل على تدقيق كافة المخططات للمباني بعد التأكد من الكودة الخاصة بذلك بحيث تكون المباني مقاومة للزلازل.
وأشار إلى أن النقابة اطلقت ايضا اختصاص تقييم وتأهيل المباني لاهميته في تاهيل المباني للزلازل ولتطبيق متطلبات كود الزلازل الجديد وفتح مجالات عمل جديدة والمساهمة في تجنب والتخفيف من مخاطر الزلازل.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المهندس نايف خوري إن اللجنة تركز في عملها على جوانب عديدة أهمها الوقاية والاستعداد والتوعية والتمكين من المخاطر، خاصة وان نقابة المهندسين تمتلك جمعا من المهندسين والخبراء والمختصين في ذلك الشأن، مبينا ان انعقاد الورشة يأتي مرتبطا باليوم العالمي للحد من اثار الكوارث الطبيعية التي اقرته هيئة الامم المتحدة.
ولفت إلى أن هناك اكثر من اطار وقعت عليه دول عديدة لتمكين الدول في ادارة المخاطر كان اخرها اطار سنداي المتمثل في الحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها على الصعيد العالمي والربط بين اهداف التنمية المستدامة وادارة المخاطر وتمكين المجتمعات المحلية في ادارتها والتخفيف من آثارها.
وأكد على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار تصميم استراتيجيات وطنية لتمكين الشباب واستعدادهم في ادارة المخاطر والتركيز على المشاركة الكاملة والهادفة، إضافة إلى تعزيز امكانيات الشباب للحد من اثار الكوارث من خلال التمارين الوهمية ورفع درجات التوعية لدى الاطفال ايضا في المدارس عبر تضمين موضوع ادارة المخاطر ضمن المناهج المدرسية لخلق اطار شامل للسلامة العامة، وتعزيز دور التعليم وتوفير المدارس الآمنة والبيئة التعليمية الآمنة للاطفال على مقاعد الدراسة وللشباب ايضا.
وتناولت الورشة جلسات حول دور التعليم في تمكين الشباب للحد من اثار الكوارث الطبيعية قدمها عميد شؤون الطلبة في جامعة الاسراء الدكتور بلال السكارنة، ودور وزارة التربية والتعليم في رسم مستقبل خال من المخاطر قدمها الدكتور مروان الضلاعين من قسم ادارة المخاطر في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى الحد من المخاطر في المدارس المهنية قدمها الدكتور محمد يدك خبير ادارة مخاطر الازمات والكوارث في المدارس المهنية.
وجدد المهندس مسعد في بداية حديثه، الاعلان عن حملة غزة معا ننصرها الثالثة التي اطلقتها اللجنة العليا للاعمار في فلسطين، داعيا الى ضرورة التفاعل مع الحملة وتقديم ما امكن من تبرعات تساهم في تخفيف وطأة المآساة التي يعيشها الأهل في قطاع غزة، خاصة وان الحملة بنسختها الثالثة تركز على توفير الخيام اللازمة استعدادا لفصل الشتاء.
واستعرض نائب النقيب جملة الانجازات التي حققتها اللجنة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى الان، مبينا أن اللجنة اطلقت حملتين سابقتين تمكنت خلالهما من جمع 6.2 مليون دولار، وانجزت فيها مشاريع تخص الجانب البيئي والنظافة والصرف الصحي وجمع النفايات وازالة العوائق واصلاح خطوط نقل المياه وترميم الافران والابار والمستشفيات التي تعرضت مرة اخرى للقصف بعد ترميمها.
وعطفا على موضوع الورشة، قال المهندس مسعد إن الاردن معرض للكوارث الطبيعية التي لا يمكن تجنبها، ولكن من الممكن تقليل مدى اثارها، من خلال العديد من الاجراءات التي يتم اتخاذها، مشيرا الى ان الاردن تعرض خلال السنوات السابقة الى كوارث طبيعية كالفيضانات الومضية خلال السنوات الماضية التي ازهقت ارواح مواطنين وأثرت سلبا على البنى التحتية والمحلات التجارية.
وأشار الى أنه من الممكن تجنب المخاطر الناتجة عن الكوارث من خلال التخطيط الجيد والتوعية المستمرة للتخفيف من اثار الكوارث ومعالجتها وتقبل بعضها والتعامل معها بسبب الكلف المرتفعة لتجنبها.
وبين أن النقابة شريكة في وضع الخطة الوطنية لإدارة الازمات في الاردن والتي اطلقها المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، مبينا أن المطلوب من نقابة المهندسين في الفترة الحالية هو التاكد من مطابقة الابنية لمتطلبات الكودات وتدريب المهندسين على ادارة الازمات والكوارث من خلال الورشات والبرامج التدريبية المختلفة، والمساهمة في التوعية ومتابعة خرائط الخطورة للزلازل خاصة علما ان الأردن عرضة للأنشطة الزلزالية في الاردن كان خلال الفترة الماضية واضحا بعد الزلازل التي حصلت في تركيا وسوريا وليبيا.
ولفت المهندس مسعد ان النقابة تلعب دورا في المساقات التي يتم تدريسها في الجامعات الاردنية كما انها عضو دائم في مجلس البناء الوطني وتشارك في وضع الكودات بشكل مستمر، وبالتالي فإن النقابة تعمل على تدقيق كافة المخططات للمباني بعد التأكد من الكودة الخاصة بذلك بحيث تكون المباني مقاومة للزلازل.
وأشار إلى أن النقابة اطلقت ايضا اختصاص تقييم وتأهيل المباني لاهميته في تاهيل المباني للزلازل ولتطبيق متطلبات كود الزلازل الجديد وفتح مجالات عمل جديدة والمساهمة في تجنب والتخفيف من مخاطر الزلازل.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المهندس نايف خوري إن اللجنة تركز في عملها على جوانب عديدة أهمها الوقاية والاستعداد والتوعية والتمكين من المخاطر، خاصة وان نقابة المهندسين تمتلك جمعا من المهندسين والخبراء والمختصين في ذلك الشأن، مبينا ان انعقاد الورشة يأتي مرتبطا باليوم العالمي للحد من اثار الكوارث الطبيعية التي اقرته هيئة الامم المتحدة.
ولفت إلى أن هناك اكثر من اطار وقعت عليه دول عديدة لتمكين الدول في ادارة المخاطر كان اخرها اطار سنداي المتمثل في الحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها على الصعيد العالمي والربط بين اهداف التنمية المستدامة وادارة المخاطر وتمكين المجتمعات المحلية في ادارتها والتخفيف من آثارها.
وأكد على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار تصميم استراتيجيات وطنية لتمكين الشباب واستعدادهم في ادارة المخاطر والتركيز على المشاركة الكاملة والهادفة، إضافة إلى تعزيز امكانيات الشباب للحد من اثار الكوارث من خلال التمارين الوهمية ورفع درجات التوعية لدى الاطفال ايضا في المدارس عبر تضمين موضوع ادارة المخاطر ضمن المناهج المدرسية لخلق اطار شامل للسلامة العامة، وتعزيز دور التعليم وتوفير المدارس الآمنة والبيئة التعليمية الآمنة للاطفال على مقاعد الدراسة وللشباب ايضا.
وتناولت الورشة جلسات حول دور التعليم في تمكين الشباب للحد من اثار الكوارث الطبيعية قدمها عميد شؤون الطلبة في جامعة الاسراء الدكتور بلال السكارنة، ودور وزارة التربية والتعليم في رسم مستقبل خال من المخاطر قدمها الدكتور مروان الضلاعين من قسم ادارة المخاطر في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى الحد من المخاطر في المدارس المهنية قدمها الدكتور محمد يدك خبير ادارة مخاطر الازمات والكوارث في المدارس المهنية.