سوريا .. المعركة المسكوت عنها
نيسان ـ نشر في 2024-10-16 الساعة 11:57
x
نيسان ـ محرر الشؤون العربية
معركة تتسخن على جميع جبهات ساحتها، تجهيزات من النظام السوري والمعارضة لمعركة موازية للمعارك التي تدور جنوب لبنان، فيما الدبابات الاسرائيلية تدخل الارض السورية.
تدخلها وكالعادة، بدلا من ان يدفع النظام هذا التهديد للاتفاق مع المعارضة على العدو المشترك يقرر بدء معركة معها، فيما المخابرات التركية تواصل عملها بنشاط لحساب الناتو، فهل قررت اسرائيل فتح جبهة سوريا حقا؟ .
في المعلومات ان إسرائيل تسعى لاحداث اختراق لحزب الله من دمشق، ففي أيار الماضي اكتشفت خلية تجسس لإسرائيل، ترأسها مستشارة لبشار الأسد، وأعضاؤها ضباط في القصر الجمهوري، وتدخلت طهران لاعتقال الخلية وتصفية بعض أعضائها.
على حد تعبير المعارضة لم يكن حزب الله حينها يعلم أنَّ الخلية، ورئيستها الأقرب للأسد، قد سلَّمت كافة المعلومات عن قيادته وخططه للإسرائيليين، ووضعتْ رأسه على المقصلة.
المخاوف ان يجري اتفاق ما بين مكون رئيسي في سوريا واسرائيل على رأس حزب الله، لكن هذا الاتفاق إن كان قد حصل بالفعل فنحن امام معركة أمنية طاحنة في دمشق نفسها، احد طرفيها ايران.
المعركة المسكوت عنها اليوم هي معركة سوريا، التي يبدو ان نتنياهو يسعى لفتحها خلال معارك لبنان، فهو يدرك ان اقرب الطرق لحربه على ايران هي دمشق.
وتنظر اسرائيل بتوجس من الفرقة الرابعة التي يتزعهما ماهر الأسد؛ لهذا تعمل على تصفية قيادتها. وهي في المناسبة الفرقة المسؤولة عن تجارة الكبتاغون في المنطقة، بالتعاون مع الحرس الثوري.
أما بيضة القبان بل والميزان الأكثر فعالية اليوم في دمشق فهي روسيا، التي تعاظم شأنها في المنطقة بعد 7 اكتوبر، وحاجة ايران لارضائها.
الحرب توشك ان تفتح مصاريعها كلها على المنطقة حتى ان البعض بات ينظر الى الساعة في انتظارها. المسألة لم تعد طويلة حتى نسمع ذلك.
ولن تكون الساحة العراقية بعيدة عن هذه الحرائق. الحشد الشعبي سيكون من بين الاهداف المهمة.
كل هذا نراه على الهواء مباشرة. ما لا نراه هو: ماذا أعددنا نحن في الأردن لكل هذا الطحن؟
معركة تتسخن على جميع جبهات ساحتها، تجهيزات من النظام السوري والمعارضة لمعركة موازية للمعارك التي تدور جنوب لبنان، فيما الدبابات الاسرائيلية تدخل الارض السورية.
تدخلها وكالعادة، بدلا من ان يدفع النظام هذا التهديد للاتفاق مع المعارضة على العدو المشترك يقرر بدء معركة معها، فيما المخابرات التركية تواصل عملها بنشاط لحساب الناتو، فهل قررت اسرائيل فتح جبهة سوريا حقا؟ .
في المعلومات ان إسرائيل تسعى لاحداث اختراق لحزب الله من دمشق، ففي أيار الماضي اكتشفت خلية تجسس لإسرائيل، ترأسها مستشارة لبشار الأسد، وأعضاؤها ضباط في القصر الجمهوري، وتدخلت طهران لاعتقال الخلية وتصفية بعض أعضائها.
على حد تعبير المعارضة لم يكن حزب الله حينها يعلم أنَّ الخلية، ورئيستها الأقرب للأسد، قد سلَّمت كافة المعلومات عن قيادته وخططه للإسرائيليين، ووضعتْ رأسه على المقصلة.
المخاوف ان يجري اتفاق ما بين مكون رئيسي في سوريا واسرائيل على رأس حزب الله، لكن هذا الاتفاق إن كان قد حصل بالفعل فنحن امام معركة أمنية طاحنة في دمشق نفسها، احد طرفيها ايران.
المعركة المسكوت عنها اليوم هي معركة سوريا، التي يبدو ان نتنياهو يسعى لفتحها خلال معارك لبنان، فهو يدرك ان اقرب الطرق لحربه على ايران هي دمشق.
وتنظر اسرائيل بتوجس من الفرقة الرابعة التي يتزعهما ماهر الأسد؛ لهذا تعمل على تصفية قيادتها. وهي في المناسبة الفرقة المسؤولة عن تجارة الكبتاغون في المنطقة، بالتعاون مع الحرس الثوري.
أما بيضة القبان بل والميزان الأكثر فعالية اليوم في دمشق فهي روسيا، التي تعاظم شأنها في المنطقة بعد 7 اكتوبر، وحاجة ايران لارضائها.
الحرب توشك ان تفتح مصاريعها كلها على المنطقة حتى ان البعض بات ينظر الى الساعة في انتظارها. المسألة لم تعد طويلة حتى نسمع ذلك.
ولن تكون الساحة العراقية بعيدة عن هذه الحرائق. الحشد الشعبي سيكون من بين الاهداف المهمة.
كل هذا نراه على الهواء مباشرة. ما لا نراه هو: ماذا أعددنا نحن في الأردن لكل هذا الطحن؟