اتصل بنا
 

لا تعتادوا المشهد في غزة وأبقوا صوت التضامن عاليًا

نيسان ـ نشر في 2024-10-16 الساعة 14:10

x
نيسان ـ استهجنت النائب في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش، حالة اعتياد مشهد الإبادة الجماعية والمجازر المتواصلة بحق أهلنا في فلسطين وغزة والحصار المطبق على شمال غزة وما يجري فيه من إجرامٍ صهيونيٍ يفوق الخيال، مؤكدة على ضرورة أن لا نعتاد المشهد كمجتمع وأن نستمر في إعلاء صوت التضامن والرفض لهذا العدوان الغاشم.
وقالت أبو غوش في تصريحاتها: على الرغم من أنّ كلمة “يجب أن لا نعتاد المشهد” أشبه بالكلاشيه، لكن حقيقة الأمر يجب أن نصل لمرحلة أن لا نعتاد المشهد لا أفرادًا ولا مؤسساتٍ ولا جماعات، ولا بالتالي حكومات.
واستدركت بالقول: مع الأسف اليوم، مشاهد الحرق والإبادة في غزة، تعيدنا للاعتداء على المستشفى المعمداني، وفي ذلك الوقت هبّ الشارع الأردني، وتحركت كل القوى الضاغطة داخل المجتمع، لكن للأسف نفيق على مجازر من أبشع ما حدث من بداية الحرب وأكثرها إيلاما ووجعًا، ولكن ذهبنا جميعا لأعمالنا ومارسنا حياتنا اليومية وكأن شيئًا لم يكن.
ونوهت إلى أنّ الإنسان العربي في هذه المرحلة تحول إلى شخصية تعتقد تمامًا وتؤمن تماما أنّه لا يد لها في شيء من الحدث.

ولفتت أبوغوش إلى أنّ كل الأنظمة العالمية لا تتحرك أمام ما يحدث، والانتهاكات التي تتم في مستشفيات غزة، تعني انتهاك كل المواثيق الدولية بما يخص الصحة وحقوق الإنسان وليس مرتبطا بحادث بعينة، بل في كل شيء منذ بداية الحرب حتى اليوم.
وشددت على أنّ ما يحتاجه اليوم المواطن أن يبقي صوته عاليًا وأن يبقي أثره فاعلاً، وأن يصر على موقفه رغم كل ما يحدث.
واستدرك أبو غوش: للأسف ما يريدون إيصالنا له أن نبقى مجرد متلقين للحدث ومجرد مشاهدين للحدث، وما يجب علينا أن نصرّ عليه اليوم أن نغيّر في هذا الحدث، صوتنا يجب أن يعلو في الشارع وفي مؤسساتنا وفي أماكن الضغط، وصوتنا في كل مكان يجب أن يعلو.
ولفتت إلى أنه يمكن المواطن العربي يصل لمرحلة أنه لا يخاطب حكوماته، بل يجب أن يضغط عليها لأن موقفه الأساسي يجب أن يكون هو التصعيد.
وأشارت أبو غوش إلى أنّه وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية صعدت خطابها بشكلٍ ملحوظ، لكن نحن اليوم بحاجة لتحرير قوى الضغط الحقيقية باتجاه حدث فاعل داخل هذه المنظومة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 375 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و344 وإصابة أكثر من 99 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

نيسان ـ نشر في 2024-10-16 الساعة 14:10

الكلمات الأكثر بحثاً