اتصل بنا
 

'ديربي' الرباط يجمع الجيش الملكي والفتح خارج العاصمة

نيسان ـ نشر في 2024-10-17 الساعة 12:28

x
نيسان ـ تستأنف الجمعة منافسات الدوري المغربي لكرة القدم بعد فترة روزنامة المباريات الدولية بإقامة مباريات الجولة السادسة، والتي ستكون أبرز مبارياتها "ديربي" العاصمة بين فريقي الجيش الملكي والفتح الرياضي.
تقام المباراة، التي طالما تميزت بالندية بين الطرفين، الجمعة، وهذه المرة في ظروف خاصة حيث تجرى بمدينة القنيطرة على بعد خمسين كيلومتراً شمال العاصمة، لكن ذلك لن يحول بالتأكيد دون حضور جماهيري مكثف من جانب جماهير الجيش التي اعتادت التنقل بين مدن المغرب لدعم فريقها.

ورغم أن الفريقين حققا نتائج متطابقة في الجولات الخمس الماضية بتحقيق انتصارين وتعادلين وهزيمة إلا أن الفتح يدخل المباراة مستفيداً من جو الاستقرار الإداري والفني في حين أن الجيش لجأ إلى فك الارتباط بالبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش لوضع حد لدوامة المشاكل التي دخلها في الأسابيع الأخيرة.
فريق العاصمة الأول وجد في الفرنسي هوبير فيلود، صاحب التجربة الواسعة أفريقياً، الخيار الأمثل لمواجهة تحديات الموسم الجاري على المستويين المحلي والأفريقي.
وفي ذات اليوم أيضاً، يتطلع نهضة بركان إلى تحقيق فوزه الثالث عندما يحل ضيفاً على نهضة الزمامرة أملاً في تجاوز عثراته داخل ملعبه حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من مباراتيه أمام جماهيره بل إنه قدم أسوأ أداء له منذ شهور باعتراف مدربه التونسي معين الشعبان.
أما ثالث مباريات الجمعة فتجمع فريقي شباب السوالم والرجاء البيضاوي في مواجهة لا تخلو عادة من ندية لاسيما وأن حامل اللقب تجاوز عثرة البداية محققاً ثلاثة انتصارات متتالية ويتطلع إلى مواصلة المسيرة بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ريكاردو سابينتو.
وتقام يوم السبت أربع مباريات تجمع الأولى فريقي المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي الذي تخلى بشكل مفاجئ عن مدربه البرتغالي جورج بيشاو وفضل إكمال منافسات الدوري بقيادة زكرياء عبوب.
ويستقبل اتحاد تواركة أحد المتصدرين الثلاثة فريق النادي المكناسي وعينه على النقاط الثلاث لمواصلة البداية الناجحة التي حققها بلاعبيه اليافعين تجسيدا لمشروعه الرياضي الواضح، وهو بذلك يختبر قدرة ضيفه على مقاومة الظروف السيئة التي دشن بها عودته لدوري الكبار في ظل حرمانه من جماهيره في الجولات الماضية والصعوبات التي يواجهها مدربه التونسي عبدالحي بن سلطان في إيجاد التوليفة المناسبة لإيقاع الدوري.
ويصطدم المغرب التطواني بحسنية أغادير في مواجهة يكتسي الانتصار فيها أهمية كبيرة للطرفين معا نظرا لمعاناتهما في ضبط إيقاعهما هذا الموسم. وفي الوقت الذي اختار فيه حسنية أغادير الاستقرار الفني استنجد المغرب التطواني بمدربه السابق عزيز العامري لتصحيح مسار الفريق الذي سبق له أن توج معه بلقبين للدوري.
أما رابع مباريات السبت التي تجمع الجارين الوداد وشباب المحمدية فتعتبر بحق مواجهة المفارقات.
شباب المحمدية يعيش ظروفاً صعبة تهدد وجوده بين الكبار بسبب الأزمة المالية التي فرضت عليه الاعتماد على لاعبيه الشباب، في حين أن الثاني يعيش في انتعاشة مالية سمحت له صرف مبالغ طائلة للتعاقد مع كوكبة من النجوم.
وتلقى الوداد ضربة موجعة خلال فترة التوقف بإصابة لاعبه البرازيلي رينان فيانا بقطع في الرباط الصليبي أنهت موسمه مع الأحمر مبكراً. أما المثير في موضوع طرفي هذه المواجهة فهو كون رئيس الوداد ليس سوى الرئيس السابق لشباب المحمدية.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة وحيدة تقام الأحد وتجمع فريقي أولمبيك أسفي واتحاد طنجة اللذين قدما مستويات فنية متميزة في الجولات الأولى لا سيما فريق اتحاد طنجة الذي يعد ظاهرة الموسم الحالي حتى الآن. فهو يعيش ظروفاً مادية أثرت على استقراره وحرمته من تسجيل كل لاعبيه الجدد لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق نتائج باهرة بالاعتماد على لاعبين شباب بقيادة حارسه الواعد ريان أزواغ الذي لا يتجاوز عمره 17 ربيعاً.

نيسان ـ نشر في 2024-10-17 الساعة 12:28

الكلمات الأكثر بحثاً