الحساب لن يُغلق
نيسان ـ نشر في 2024-10-18 الساعة 08:32
نيسان ـ هي لنا؛ أدمتها وأديمها وباطنها، يا أيها القادم من خان يونس، من عسقلان؛ عسقلان الأرض، عسقلان الدم، عسقلان الهم والإلهامِ والهُوية. فلسطين الله باريها، يايحيى الله باريكَ؛ وهاديكَ، يامن زَفَّتْكَ الملائكة إلى السماء؛ إلى حيث أردت، إلى حيث جعفر وابن رواحة؛ إلى حيث الشيخ احمد ياسين، إلى حيث عياش وعبدالعزيز وهنية؛ رفاقك في سفر الكفاح، مُحلقاً خلفهم، في معارج السماء؛ صاعدا صعود الملائكة؛ من نور إلى نور.
…غزة، يابيت النور، يا سراج الحب الإلهي، يا سراج النضال الذي لن ينطفِئ، يا سراجا أسرجته يد السماء، بزيت لن ينضب، زيت من صميم الأرض؛ من أديمها الصاعد طُهرِه عبر الزمان؛ زيت ليس أوله عماد عقل، ولا أوسطه عبدالعزيز، ولن يكون آخره يحيى؛ هو زيت من عصارة ظلال التين والزيتون، هو زيت من عصارة إصرار لُطْفيَّة، وأبو فخري، وفخري، بأن الأرض لهم، وأن السور لهم، وأن الوردة الحمراء على خد الجليل لهم.
فيا أيها القادم إلى أرضنا؛ اسمع:
ربطت زُمر الغرب الصدئ خيولها في قلب الأقصى، وملأ صديدها أرض العرب، فأُخرِجوا، وزال صديدهم؛ بالإيمان، ثم بالدم، الذي امتد حِقبا؛ كل حقبة لها رجالها، فيا عصبة الشر الجديدة، الحساب لن يُغلق بالسنوار، الحساب مفتوح… اقتلوا…كم ستقتلوا؟!…مئة… ألف…ألف ألف؟!… كم ستقتلون؟!. قتلتم احمد- ياسين- فجاءكم جيل أحمد ياسين، قتلتم عبدالعزيز؛ فجاءكم ابناء عبدالعزيز، قتلتم يحيى فانتظروا من بعد يحيى ألف ألف يحيى…الحساب مفتوح-ولن يُغلق إلا بخروجكم-والأمة ولادة، وستُخرَجون، نعم ستُخرجون؛ تماما كما أُخرِجَ الروم والإفرنج، وكل من جاء إلينا غازيا… ستُخرَجون، وستعود الأرض لطهرها وعفافها، وسيكتب التاريخ من سار في ركب الغزاة الجدد( الغربيون)، ومن قال لا، ومن قال بالدم والبارود: لا وألف لا.
…غزة، يابيت النور، يا سراج الحب الإلهي، يا سراج النضال الذي لن ينطفِئ، يا سراجا أسرجته يد السماء، بزيت لن ينضب، زيت من صميم الأرض؛ من أديمها الصاعد طُهرِه عبر الزمان؛ زيت ليس أوله عماد عقل، ولا أوسطه عبدالعزيز، ولن يكون آخره يحيى؛ هو زيت من عصارة ظلال التين والزيتون، هو زيت من عصارة إصرار لُطْفيَّة، وأبو فخري، وفخري، بأن الأرض لهم، وأن السور لهم، وأن الوردة الحمراء على خد الجليل لهم.
فيا أيها القادم إلى أرضنا؛ اسمع:
ربطت زُمر الغرب الصدئ خيولها في قلب الأقصى، وملأ صديدها أرض العرب، فأُخرِجوا، وزال صديدهم؛ بالإيمان، ثم بالدم، الذي امتد حِقبا؛ كل حقبة لها رجالها، فيا عصبة الشر الجديدة، الحساب لن يُغلق بالسنوار، الحساب مفتوح… اقتلوا…كم ستقتلوا؟!…مئة… ألف…ألف ألف؟!… كم ستقتلون؟!. قتلتم احمد- ياسين- فجاءكم جيل أحمد ياسين، قتلتم عبدالعزيز؛ فجاءكم ابناء عبدالعزيز، قتلتم يحيى فانتظروا من بعد يحيى ألف ألف يحيى…الحساب مفتوح-ولن يُغلق إلا بخروجكم-والأمة ولادة، وستُخرَجون، نعم ستُخرجون؛ تماما كما أُخرِجَ الروم والإفرنج، وكل من جاء إلينا غازيا… ستُخرَجون، وستعود الأرض لطهرها وعفافها، وسيكتب التاريخ من سار في ركب الغزاة الجدد( الغربيون)، ومن قال لا، ومن قال بالدم والبارود: لا وألف لا.
نيسان ـ نشر في 2024-10-18 الساعة 08:32
رأي: أحمد الشوابكة