عن الاخوان المسلمين في دولة المكسيك الشقيقة وعن خيارات الدولة بزمن الرجفة
نيسان ـ نشر في 2024-10-19 الساعة 23:06
x
نيسان ـ ماذا لو قرر نادي برشلونة ان يعمل بالسياسة ويمارسها؟ قطعاً ستكون فرصة لغريمه ريال مدريد أن يقلب على قفاه ضحكا.
هو استهلال رياضي بمقاصد سياسية، فبعض الملفات تحتاج روحاً رياضية فيما يحتاج أهمها حسماً لا رجفة فيه، لكنه زمن الانبطاح والقيود والغمز واللمز وعلينا أن نداريه ما استطعنا إليه سبيلا.
بعض التنظيمات تشتبك بالسياسة اشتباكاً برشلونياً. جربناهم وجربوا أنفسهم في أكثر من دولة، في مصر مثلا، فخبطونا بالحيط، في تجربة تعاني منها الأمة إلى الان.
وحتى لا يفهمني أحد خطأ فإني أرى أن الشهيد محمد مرسي بطل، لكنه بطل خاض معركته وانتصر على الصعيد الشخصي، أما على صعيد الأمة، فشوفة عينكم، نحن من هزيمة إلى أخرى .
متى تقتنع جماعة الاخوان المسلمين العربية ان لعبها السياسي كلعب نادي برشلونة السياسي؟
قبل نحو الثمانين عاماً طار عقل مؤسس الحركة حسن البنا منهم، نعم حسن البنا كان يشتكي أن جماعته لا يتقنون العمل السياسي.
استشهد رحمه الله تاركاً خلفه جماعة وطأت طبقات الظلمات السياسية؛ ظلمة ظلمة، وكلما خرجوا من ازمة انتهوا بجراح أعمق من التي سبقتها، ولا يتعلمون أنهم ليسوا أهلا لقيادة الامة الان وسابقا وفي المستقبل .
وحتى لا نتجنى عليهم، أتعلمون لم ذلك؟ لان فايروس العمل السياسي العربي في البلاد العربية التي عملوا في محيطها شرّبهم فايروساته بالملعقة سنة ورى سنة .
لهذا نجحت حركة حماس يوم قطعت صلاتها بالجماعة منذ العام 2017 على ما اذكر.
مصيبة الجماعة انها تريد ان تكون "موالاة ومعارضة" معاً، "ضد ومع" معا، (يؤيدون ويعارضون) معا.
منذ سنوات تمسكت القيادة بخرقة "البيعة" لاقناع شباب الاخوان بالانصياع لقيادة التنظيم العبقرية، لكن مع طوفان الاقصى فتحت نافذة على عين الشباب وأن البيعة ولاء للتنظيم وخيانة للامة.
صاروا يرون انهم كالغراب الذي قلّد مشية الحمامة ثم ندم فعاد لمشيته فندم لأنه نسي مشيته، فما عاد غرابا ولم يقدر ان يصير حمامة.
انا اتكلم عن جماعة التنظيم العربية الدولية في دولة المكسيك الشقيقة، ومن الحظ الجيد أننا في الاردن لدينا جمعية الاخوان ولا يوجد مكون اسمه جماعة اخوان.
وحتى لا ينفلت البعض من عقاله، ويتهمنا بما لذ وطاب، نقول ما قاله الاخوان مساء عن عملية البحر الميت، وانه عمل فردي، ونراه يستوجب الفخر والثناء في وقت تشابه به العجول قبل البقر علينا.
لكننا اليوم نسأل عن خيارات الدولة في وقت بدت به "العجقة" تسيطر على المشهد، ثم نسأل: ما الذي يريده أصحاب "العجقة" وأصحاب الفتنة يا قوم حتى نستطيع ان نحاورهم؟.
هو استهلال رياضي بمقاصد سياسية، فبعض الملفات تحتاج روحاً رياضية فيما يحتاج أهمها حسماً لا رجفة فيه، لكنه زمن الانبطاح والقيود والغمز واللمز وعلينا أن نداريه ما استطعنا إليه سبيلا.
بعض التنظيمات تشتبك بالسياسة اشتباكاً برشلونياً. جربناهم وجربوا أنفسهم في أكثر من دولة، في مصر مثلا، فخبطونا بالحيط، في تجربة تعاني منها الأمة إلى الان.
وحتى لا يفهمني أحد خطأ فإني أرى أن الشهيد محمد مرسي بطل، لكنه بطل خاض معركته وانتصر على الصعيد الشخصي، أما على صعيد الأمة، فشوفة عينكم، نحن من هزيمة إلى أخرى .
متى تقتنع جماعة الاخوان المسلمين العربية ان لعبها السياسي كلعب نادي برشلونة السياسي؟
قبل نحو الثمانين عاماً طار عقل مؤسس الحركة حسن البنا منهم، نعم حسن البنا كان يشتكي أن جماعته لا يتقنون العمل السياسي.
استشهد رحمه الله تاركاً خلفه جماعة وطأت طبقات الظلمات السياسية؛ ظلمة ظلمة، وكلما خرجوا من ازمة انتهوا بجراح أعمق من التي سبقتها، ولا يتعلمون أنهم ليسوا أهلا لقيادة الامة الان وسابقا وفي المستقبل .
وحتى لا نتجنى عليهم، أتعلمون لم ذلك؟ لان فايروس العمل السياسي العربي في البلاد العربية التي عملوا في محيطها شرّبهم فايروساته بالملعقة سنة ورى سنة .
لهذا نجحت حركة حماس يوم قطعت صلاتها بالجماعة منذ العام 2017 على ما اذكر.
مصيبة الجماعة انها تريد ان تكون "موالاة ومعارضة" معاً، "ضد ومع" معا، (يؤيدون ويعارضون) معا.
منذ سنوات تمسكت القيادة بخرقة "البيعة" لاقناع شباب الاخوان بالانصياع لقيادة التنظيم العبقرية، لكن مع طوفان الاقصى فتحت نافذة على عين الشباب وأن البيعة ولاء للتنظيم وخيانة للامة.
صاروا يرون انهم كالغراب الذي قلّد مشية الحمامة ثم ندم فعاد لمشيته فندم لأنه نسي مشيته، فما عاد غرابا ولم يقدر ان يصير حمامة.
انا اتكلم عن جماعة التنظيم العربية الدولية في دولة المكسيك الشقيقة، ومن الحظ الجيد أننا في الاردن لدينا جمعية الاخوان ولا يوجد مكون اسمه جماعة اخوان.
وحتى لا ينفلت البعض من عقاله، ويتهمنا بما لذ وطاب، نقول ما قاله الاخوان مساء عن عملية البحر الميت، وانه عمل فردي، ونراه يستوجب الفخر والثناء في وقت تشابه به العجول قبل البقر علينا.
لكننا اليوم نسأل عن خيارات الدولة في وقت بدت به "العجقة" تسيطر على المشهد، ثم نسأل: ما الذي يريده أصحاب "العجقة" وأصحاب الفتنة يا قوم حتى نستطيع ان نحاورهم؟.