هو يبيع أمّه بوجبة شاورما .. وهذه طفلة كبرت مبكراً وحملت ذل الأمة
نيسان ـ نشر في 2024-10-22 الساعة 11:25
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
وأنت تنظر اليها وشقيقتها لا تملك ربما الا ان تقول تلك الأم ذات الست سنوات حملت على كاهلها ذل أمة.
تعلمون وانا اعلم معكم انّ افراداً من هذه الأمة يفضلون بيع حريتهم من أجل وجبة مشاوي. يفضلون ان نتخلى عنها حتى تصبح حرة بصحن طعام، فما بالك بثمن أغلى.
تعلمون وانا اعلم معكم انّ افراداً من هذه الأمة وهنوا حتى يبيع الامة كلها "بطشة" ذات مساء، على ان يكون بديل الطشة فعل يقود الى حريته الانسانية، وهو يعلن ان هذا الفعل سيقيد حركته، فما بالك لو كان الامر اعظم ثمنا.
بل تجرأ معظمنا فصار يحارب الاحرار لأنهم قد يحولون بينه وبين ممارسة طقوس عبادته الاستهلاكية.
هؤلاء ينتظرون من اجل الحرية نيزكاً، والنيزك لا يهب حرية، ينتظرون منتظراً ان يمدّ عليهم الحرية، كما يُمدّ عليهم نادل مقهى فنجان قهوة. أَوَتنتظر من هذا ان يشتري قامة مرفوعة وروحاً حرة؟. هذا عبد تجرّع الهوان كثيراً فتحول الى كائن يأكل بثدييه.
يأكل بثدييه حتى وإن استعار كلام السادة، وارتدى بدلة، وطفق يغبّ من هيئة الاحرار، هو عبد، يرتدي بدلة، الثوب أغلى منه ثمنا.
يا طفلتي. كبرت مبكراً.
- تعبت
تقول، فاسأل روحي من أين تأتي هذه البُنيّة بكل هذه القوة لتحمل شقيقتها المصابة على ظهرها وتمضي الى مخيم ما، لا تبكي.. لا تشتكي.. حتى اذا سألتها قالت:
- تعبت
لقد اجرم العدو، اذ يهرب جنوده من قتال الرجال للبطش باسرهموأطفالهم، فيما نكتفي نحن بالفرجة.
أجرم العدو وهو يقتل أطفالنا ويصور ذلك فرحاً، ثم يرسل صورة رأس رضيع فلسطيني الى زوجته وابنته ليفرحا بما يقوم به الاب الجندي الصهيوني من إجرام بحقنا.
يحدث هذا وافظع منه وعلى بعد امتار قليلة تقيم (الشقيقة) حفل غناء يشارك فيه عشرات الالف من المتمايلين على ايقاع المذبحة، وعلى بعد خطيئة ينظم فيها موسم عاهر.
وأنت تنظر اليها وشقيقتها لا تملك ربما الا ان تقول تلك الأم ذات الست سنوات حملت على كاهلها ذل أمة.
تعلمون وانا اعلم معكم انّ افراداً من هذه الأمة يفضلون بيع حريتهم من أجل وجبة مشاوي. يفضلون ان نتخلى عنها حتى تصبح حرة بصحن طعام، فما بالك بثمن أغلى.
تعلمون وانا اعلم معكم انّ افراداً من هذه الأمة وهنوا حتى يبيع الامة كلها "بطشة" ذات مساء، على ان يكون بديل الطشة فعل يقود الى حريته الانسانية، وهو يعلن ان هذا الفعل سيقيد حركته، فما بالك لو كان الامر اعظم ثمنا.
بل تجرأ معظمنا فصار يحارب الاحرار لأنهم قد يحولون بينه وبين ممارسة طقوس عبادته الاستهلاكية.
هؤلاء ينتظرون من اجل الحرية نيزكاً، والنيزك لا يهب حرية، ينتظرون منتظراً ان يمدّ عليهم الحرية، كما يُمدّ عليهم نادل مقهى فنجان قهوة. أَوَتنتظر من هذا ان يشتري قامة مرفوعة وروحاً حرة؟. هذا عبد تجرّع الهوان كثيراً فتحول الى كائن يأكل بثدييه.
يأكل بثدييه حتى وإن استعار كلام السادة، وارتدى بدلة، وطفق يغبّ من هيئة الاحرار، هو عبد، يرتدي بدلة، الثوب أغلى منه ثمنا.
يا طفلتي. كبرت مبكراً.
- تعبت
تقول، فاسأل روحي من أين تأتي هذه البُنيّة بكل هذه القوة لتحمل شقيقتها المصابة على ظهرها وتمضي الى مخيم ما، لا تبكي.. لا تشتكي.. حتى اذا سألتها قالت:
- تعبت
لقد اجرم العدو، اذ يهرب جنوده من قتال الرجال للبطش باسرهموأطفالهم، فيما نكتفي نحن بالفرجة.
أجرم العدو وهو يقتل أطفالنا ويصور ذلك فرحاً، ثم يرسل صورة رأس رضيع فلسطيني الى زوجته وابنته ليفرحا بما يقوم به الاب الجندي الصهيوني من إجرام بحقنا.
يحدث هذا وافظع منه وعلى بعد امتار قليلة تقيم (الشقيقة) حفل غناء يشارك فيه عشرات الالف من المتمايلين على ايقاع المذبحة، وعلى بعد خطيئة ينظم فيها موسم عاهر.