فرنسا تسعى في مؤتمر دعم لبنان إلى جمع 400 مليون دولار
نيسان ـ نشر في 2024-10-23 الساعة 17:42
x
نيسان ـ كشف الإليزيه الأربعاء أن أولوية المؤتمر الدولي بشأنلبنانالذي تستضيفهباريسالخميس، هي الاستجابة لنداء الأمم المتحدة بجمع أكثر من 400 مليون دولار لمساعدة النازحين في ظل الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأطلقت وكالة الأمم المتحدة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر نداءً لجمع هذا المبلغ من أجل تقديم مساعدات عاجلة لمئات آلاف النازحين من جراء الضربات الإسرائيلية على مناطق لبنانية عدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "الأولوية هي... الاستجابة لهذا النداء".
أضافت "عملنا على محاولة الحصول على أقصى قدر ممكن من المساهمات"، موضحة أنالرئيسإيمانويل ماكرون سيعلن عن المساعدة التي ستقدمها فرنسا.
ومن المقرّر أن يستقبل ماكرونرئيسالحكومةاللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء، عشية افتتاح المؤتمر الذي ينعقد بدعوة منالرئيسالفرنسي.
وأفاد الإليزيه بأنالعملعلى جمع المساعدات "مستمر حتى اليوم".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة "آر تي إل" أنباريستقف إلى جانبلبنانو"لن تخذله"، وأوضح "الهدف أولا إعادة تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي وإنهاء الأعمال العدائية، وحشد المساعدات الإنسانية من أكبر عدد ممكن من البلدان ودعم المؤسسات اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني".
وأوضح أن المؤتمر "سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية"، موضحا أن "كل من دعوناهم سيحضرون".
لكن الوزير لم يحدد مستوى التمثيل، بينما يغيب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، طرحتباريسوواشنطن مقترحا لهدنة في لبنان.
وتدفعفرنساباستمرار نحو حل على أساس قرارمجلسالأمن 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين حزباللهوإسرائيل، ونصّ على تعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) وحصر الوجود العسكري فيالمنطقةالحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
واعتبر بارو أن هذا القرار "يتيح، من ناحية، ضمان سيادةلبنانووحدته، ومن ناحية أخرى، إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل حتى يتمكن الستون ألف شخص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر في شمال إسرائيل من العودة إليها".
وبعد عام من تبادل إطلاق النار على الحدود، دخلت إسرائيل وحزباللهفي مواجهة مفتوحة، مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية وبدء عمليات برية في جنوبلبنانمنذ أواخر أيلول/ سبتمبر.
أ ف ب
وأطلقت وكالة الأمم المتحدة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر نداءً لجمع هذا المبلغ من أجل تقديم مساعدات عاجلة لمئات آلاف النازحين من جراء الضربات الإسرائيلية على مناطق لبنانية عدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "الأولوية هي... الاستجابة لهذا النداء".
أضافت "عملنا على محاولة الحصول على أقصى قدر ممكن من المساهمات"، موضحة أنالرئيسإيمانويل ماكرون سيعلن عن المساعدة التي ستقدمها فرنسا.
ومن المقرّر أن يستقبل ماكرونرئيسالحكومةاللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء، عشية افتتاح المؤتمر الذي ينعقد بدعوة منالرئيسالفرنسي.
وأفاد الإليزيه بأنالعملعلى جمع المساعدات "مستمر حتى اليوم".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة "آر تي إل" أنباريستقف إلى جانبلبنانو"لن تخذله"، وأوضح "الهدف أولا إعادة تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي وإنهاء الأعمال العدائية، وحشد المساعدات الإنسانية من أكبر عدد ممكن من البلدان ودعم المؤسسات اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني".
وأوضح أن المؤتمر "سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية"، موضحا أن "كل من دعوناهم سيحضرون".
لكن الوزير لم يحدد مستوى التمثيل، بينما يغيب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، طرحتباريسوواشنطن مقترحا لهدنة في لبنان.
وتدفعفرنساباستمرار نحو حل على أساس قرارمجلسالأمن 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين حزباللهوإسرائيل، ونصّ على تعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) وحصر الوجود العسكري فيالمنطقةالحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
واعتبر بارو أن هذا القرار "يتيح، من ناحية، ضمان سيادةلبنانووحدته، ومن ناحية أخرى، إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل حتى يتمكن الستون ألف شخص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر في شمال إسرائيل من العودة إليها".
وبعد عام من تبادل إطلاق النار على الحدود، دخلت إسرائيل وحزباللهفي مواجهة مفتوحة، مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية وبدء عمليات برية في جنوبلبنانمنذ أواخر أيلول/ سبتمبر.
أ ف ب