قتلى وجرحى بهجوم “إرهابي” استهدف شركة تركية في أنقرة - (صور وفيديو)
نيسان ـ القدس العربي ـ نشر في 2024-10-24 الساعة 10:05
x
نيسان ـ أنقرة: قُتل 5 أشخاص وأُصيب 22 آخرون بجروح الأربعاء، في هجوم استهدف مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة، حسبما أعلن مسؤولون أتراك.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إنه يرجح أن يكون منفذو الهجوم من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف لصحافيين أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان يجري محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة البريكس في قازان في روسيا إلى أنّ “الهجوم الشنيع” أسفر عن “أربعة شهداء و14 جريحا”.
كما قدّم بوتين تعازيه لإردوغان في قتلى الهجوم.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الداخلية التركي على منصة إكس عن مقتل ثلاثة أشخاص، مشيرا إلى أنّ ثلاثة من المصابين جروحهم خطيرة. وقال إنّه “تمّ تحييد” اثنين من المهاجمين وهما “امرأة ورجل”. وأوضح يرلي كايا أنّ العمل جارٍ لتحديد هويتيهما ولكنه لم يشر إلى مهاجمين آخرين.
وأفادت قناة “خبر تورك” عن احتجاز “رهائن” من دون مزيد من التفاصيل. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن هذه العملية حتى الآن.
من جهتها، أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق.
وفيما أشارت قناة “إن تي في” التلفزيونية الخاصة أنّ “مجموعة من الإرهابيين” اقتحمت مدخل مقر الشركة و”فجّر أحدهم نفسه”.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالى الرابعة بعد الظهر (13,00 ت غ).
من جهتها، نشرت صحيفة “صباح” على حسابها على موقع إكس صورا التقطتها كاميرات المراقبة عند مدخل المبنى تُظهر شابا بيده ما يبدو أنها بندقية هجومية، وهو يصرخ قائلا “هذا أحد الإرهابيين الذين هاجموا الشركة”.
وعقب الهجوم، سُمعت انفجارات وطلقات نارية في منشآت الشركة، وتم إرسال قوات الأمن ورجال الإطفاء والفرق الطبية إلى المنطقة.
ووفق صور بثّتها القنوات التركية، تصاعد دخان أبيض كثيف بعد الانفجار أمام مدخل مقر الشركة.
ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذه العملية.
إدانات
أدان مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الهجوم في منشور له على حسابه على منصة “إكس” الأربعاء.
وقال روته إن “الأنباء الواردة من أنقرة حول سقوط قتلى وجرحى بالهجوم مثيرة للقلق”.
وقال إن “حلف الناتو يقف إلى جانب حليفتنا تركيا، وندين بشدة كل أشكال الإرهاب، ونتابع التطورات عن كثب”.
وأشار روته، إلى أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونقل له دعم الناتو لتركيا.
كذلك، أدان زعيم المعارضة أوزغور أوزيل الذي يقود حزب الشعب الجمهوري، “الهجوم الإرهابي”. وقال عبر منصة إكس “أدين الإرهاب بغض النظر عمّن يقف وراءه أو مِن أين يأتي”.
وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية بما في ذلك المسيّرات مثل “بيرقدار”، نحو 80 في المئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، بلغت إيرادات صادرات الصناعات الدفاعية 3,7 مليار دولار، بزيادة 9,8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، وفقا لرئيس هيئة الصناعية الدفاعية التركية هالوك غورغون.
وأسفر آخر هجومعن استهداف كنيسةفي اسطنبول في كانون الثاني/يناير عن مقتل شخص وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وسبق أن نفذ حزب العمال الكردستاني، هجوما في أنقرة أمام مفوضية الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل المهاجمَين وإصابة شرطيَين بجروح.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إنه يرجح أن يكون منفذو الهجوم من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف لصحافيين أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان يجري محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة البريكس في قازان في روسيا إلى أنّ “الهجوم الشنيع” أسفر عن “أربعة شهداء و14 جريحا”.
كما قدّم بوتين تعازيه لإردوغان في قتلى الهجوم.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الداخلية التركي على منصة إكس عن مقتل ثلاثة أشخاص، مشيرا إلى أنّ ثلاثة من المصابين جروحهم خطيرة. وقال إنّه “تمّ تحييد” اثنين من المهاجمين وهما “امرأة ورجل”. وأوضح يرلي كايا أنّ العمل جارٍ لتحديد هويتيهما ولكنه لم يشر إلى مهاجمين آخرين.
وأفادت قناة “خبر تورك” عن احتجاز “رهائن” من دون مزيد من التفاصيل. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن هذه العملية حتى الآن.
من جهتها، أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق.
وفيما أشارت قناة “إن تي في” التلفزيونية الخاصة أنّ “مجموعة من الإرهابيين” اقتحمت مدخل مقر الشركة و”فجّر أحدهم نفسه”.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالى الرابعة بعد الظهر (13,00 ت غ).
من جهتها، نشرت صحيفة “صباح” على حسابها على موقع إكس صورا التقطتها كاميرات المراقبة عند مدخل المبنى تُظهر شابا بيده ما يبدو أنها بندقية هجومية، وهو يصرخ قائلا “هذا أحد الإرهابيين الذين هاجموا الشركة”.
وعقب الهجوم، سُمعت انفجارات وطلقات نارية في منشآت الشركة، وتم إرسال قوات الأمن ورجال الإطفاء والفرق الطبية إلى المنطقة.
ووفق صور بثّتها القنوات التركية، تصاعد دخان أبيض كثيف بعد الانفجار أمام مدخل مقر الشركة.
ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذه العملية.
إدانات
أدان مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الهجوم في منشور له على حسابه على منصة “إكس” الأربعاء.
وقال روته إن “الأنباء الواردة من أنقرة حول سقوط قتلى وجرحى بالهجوم مثيرة للقلق”.
وقال إن “حلف الناتو يقف إلى جانب حليفتنا تركيا، وندين بشدة كل أشكال الإرهاب، ونتابع التطورات عن كثب”.
وأشار روته، إلى أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونقل له دعم الناتو لتركيا.
كذلك، أدان زعيم المعارضة أوزغور أوزيل الذي يقود حزب الشعب الجمهوري، “الهجوم الإرهابي”. وقال عبر منصة إكس “أدين الإرهاب بغض النظر عمّن يقف وراءه أو مِن أين يأتي”.
وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية بما في ذلك المسيّرات مثل “بيرقدار”، نحو 80 في المئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، بلغت إيرادات صادرات الصناعات الدفاعية 3,7 مليار دولار، بزيادة 9,8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، وفقا لرئيس هيئة الصناعية الدفاعية التركية هالوك غورغون.
وأسفر آخر هجومعن استهداف كنيسةفي اسطنبول في كانون الثاني/يناير عن مقتل شخص وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وسبق أن نفذ حزب العمال الكردستاني، هجوما في أنقرة أمام مفوضية الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل المهاجمَين وإصابة شرطيَين بجروح.