الحكومة تواجه ألسنة الحرب الإقليمية برفع آلاف السلع .. إنه الجنون
نيسان ـ نشر في 2024-10-24 الساعة 10:54
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
وددت لو أنني لا أقف أمام قرار الحكومة بتجميد تخفيض الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، بما فيها المواد الغذائية، بداية من كانون الثاني 2025؛ ما يعني رفع الاف السلع في الأسواق مطلع العام القادم.
لكن هل هذا ممكن ونحن أمام مجهول لا يعلم تفاصيله إلا ربنا. نعم إنه الجنون.
القرار هذا يأتي والمنطقة كلها تتجه نحو الهاوية، ما يعني اننا كمواطنين أمام طبقات من الظلمات، لكن ليس هذا المهم، المهم ان أي حرب شاملة في المنطقة ستعنى بالضرورة قفزة مجنونة لأسعار النفط، وسلع كثيرة أخرى.
السؤال الذي أجده محيّراً هو: هل تدرك الحكومة معنى زيادة الضغط على المواطن المفجوع أصلاً بحياة أكثر من صعبة.
أعلم أن مجسات الحكومة في كل مكان وتعلم ما يدور، وترى وتسمع، لكن ماذا لو كانت التقديرات خاطئة؟. إلا أن ما هو مؤكد ان الحكومة نفسها لا تعلم ما الذي يعدّه القدر للمنطقة.
إن القرارات الرسمية تكاد تكون قرارات بالقطعة، بمعنى أليس من المنطق ان قراراً بحجم تجميد تخفيض الرسوم الجمركية ان يكون قد وضع على طاولة البحث لحساسيته، خاصة ونحن في مرحلة حساسة من حياة المنطقة؟
في كل الاحوال سيدفع القرار الأسر الاردنية الى صعوبات جمة إضافية، وسيدفع شبابنا الى مزيد من الخطر واللامبالاة، وسيدفع الناس الى التفتيش عن حلول. ان القرار ليس فقط تحولاً في السياسات الاقتصادية بل قفزة في الفراغ.
وددت لو أنني لا أقف أمام قرار الحكومة بتجميد تخفيض الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، بما فيها المواد الغذائية، بداية من كانون الثاني 2025؛ ما يعني رفع الاف السلع في الأسواق مطلع العام القادم.
لكن هل هذا ممكن ونحن أمام مجهول لا يعلم تفاصيله إلا ربنا. نعم إنه الجنون.
القرار هذا يأتي والمنطقة كلها تتجه نحو الهاوية، ما يعني اننا كمواطنين أمام طبقات من الظلمات، لكن ليس هذا المهم، المهم ان أي حرب شاملة في المنطقة ستعنى بالضرورة قفزة مجنونة لأسعار النفط، وسلع كثيرة أخرى.
السؤال الذي أجده محيّراً هو: هل تدرك الحكومة معنى زيادة الضغط على المواطن المفجوع أصلاً بحياة أكثر من صعبة.
أعلم أن مجسات الحكومة في كل مكان وتعلم ما يدور، وترى وتسمع، لكن ماذا لو كانت التقديرات خاطئة؟. إلا أن ما هو مؤكد ان الحكومة نفسها لا تعلم ما الذي يعدّه القدر للمنطقة.
إن القرارات الرسمية تكاد تكون قرارات بالقطعة، بمعنى أليس من المنطق ان قراراً بحجم تجميد تخفيض الرسوم الجمركية ان يكون قد وضع على طاولة البحث لحساسيته، خاصة ونحن في مرحلة حساسة من حياة المنطقة؟
في كل الاحوال سيدفع القرار الأسر الاردنية الى صعوبات جمة إضافية، وسيدفع شبابنا الى مزيد من الخطر واللامبالاة، وسيدفع الناس الى التفتيش عن حلول. ان القرار ليس فقط تحولاً في السياسات الاقتصادية بل قفزة في الفراغ.