اللوحة دامية ..أرادوها حربا وجودية قوامها ٨ مليون بمواجهة ٥٠٠ مليون
نيسان ـ نشر في 2024-10-25 الساعة 17:22
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
لقد صنعت الحرب العالمية الثانية حتى طوفان الاقصى ثقافة طالما احتفى بها الانسان المعاصر.
اقلب الصفحة انت امام ثقافة جديدة. عادت بالعالم بأسره في طوفان عسكري وثقافي وسياسي واجتماعي جديد.
الاقصى اذ يغرق سيغرق الكرة الارضية وليس الاسرائيليين فقط.
اليست اللوحة الدامية التي رسمتها اسرائيل هي التالية:
لقد منحت اسرائيل العرب حربا وجودية أعمق في جوهرها من حرب 48. وبالطبع أشد بطشا من الـ 67.
واذا كانت الأولى نكبة والثانية نكسة فإن الثالثة طوفان الأقصى.
المعادلة الرياضية التي ينتشي بجبروتهم المحتلون في التعامل معها هي: إما نحن وإما هم.
هم فرضوها معركة وجودية حتى وإن كانت الدول العربية المطبعة وغير المطبعة تخشى مجرد الاستماع الى هذه القاعدة التي وضعها الاسرائيليون. اليس هذا هو الحال اليوم ؟
دعوني أعيد الجملة مرة اخرى بأرقام رياضية: إما 10 ملايين اسرائيلي بينهم مليونا عربي في اراضي فلسطين المحتلة، وإما 500 مليون عربي بمحيط بفلسطين.
دعوني أضيف الى المعادلة قوة ممتدة تدعم الاسرائيليين اسمها جيش واستخبارات الولايات المتحدة ومعها جيوش اوروبا العجوز.
نحن لا نتكلم عن القوة العسكرية فقط، هناك المال ايضا، هنا يبدو الامر غير مستقر، فالولايات المتحدة تعاني اقتصاديا واكثر منها تعاني الدول الاوروبية. اليس هذا هو الحال؟
العرب والمسلمون وقد أصيبوا في مقتل من الوهن والذل، يقولون لنا: هذه خيارات المستقبل أمامكم: أن تموتوا كما في شمال قطاع غزة وعاصمته جباليا، او كما فعل العدو الصهيوني في لبنان.
ودعوني أزيد اكثر ان الدول العربية حاليا ليست فقط غير راغبة في قتال اسرائيل بل انها تعمل كل ما يلزم من اجل تغطية اجرام العدو بقشة العجز. اليس هذا هو الحال؟
واسمحوا لي ان اضيف ايضا اننا في حال بقينا على عجزنا من دون اي انعطافة حادة تقلب الطاولة على اسرائيل وامريكا وحلفائها في المنطقة والدول العربية ستذهب المنطقة كلها إلى المجهول وليس فقط غزة .
اليس هذا هو الحال اليوم. اسرائيل اليوم وقد اشترطت ان يكون في لبنان رئيس جمهورية معتدل فهب القوم استجابة تحت قاعدة فقط اوقفي عدوانك.
اسرائيل وقد اشترطت احتلال ثلثي قطاع غزة، وتريد من الدول العربية المضيفة والدول الاوروبية بعد ذلك ان تعيد اعمال ما عاثت فيه اسرائيل فسادا في قطاع غزة.
اليس هذا هو الحال؟
تركيا اكتفت بشتم قافلة العدوان الاسرائيلي، وحتى ما كنا نسخر منه من بيانات الجامعة العربية لم يعد موجود اصلا،ـ وايران تريد النجاة بنفسها. ومصالحها في المنطقة.
ماذا بعد؟
على الهواء مباشرة وتحت سمع وبصر العالم قتلت اسرائيل خلال ايام في شمال قطاع غزة الف فلسطيني. وطحنت الباقين. ولا تجد احدا يقول لاسرائيل كلمة.
المعلن ان امريكا منحت اسرائيل شهرا اضافيا من اجل ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في غزة. وهذا كذب. فإمريكا تدرك وتدرك معها اسرائيل انها اليوم وحتى اشهر قادمة لا تجرؤ على فعل اي شيء ضد الاسرائيليين.
ماذا بعد ايضا؟
ما تسعى اليه اسرائيل هو محاولة لتخويف اهل المنطقة العربية بانها مخيفة ويمكن من دون ان ترمش ان ترتكب جرائم حرب من دون ان تجد لها رادعا. اليس هذا ما تريد اسرائيل قوله لنا؟
جيد.. لكن هناك ايضا كلمة:
بجرة قلم. بكبسة زر. بعطسة. سينقلب الحال بانعطافة تقلب الطاولة على الجميع. الامر ليست نزهة. ونشوة القتل التي غيّبت عقل القاتل المتسلل الاسرائيلي ما هي الا برهة صغيرة وينتهي الامر. وحينها. لن ينقذ الـ 8 ملايين احد مما سيقوم به فقط 5% من الـ 500 ملايين عربي.
انتظروا. انهم يخططون لصناعة سايس بيكو جديد اشد بطشا من الاول. وانهم يريدون رسم عالم جديد يقوم على البطش ونسبح نحن في الذل والهوان .
لقد صنعت الحرب العالمية الثانية حتى طوفان الاقصى ثقافة طالما احتفى بها الانسان المعاصر.
اقلب الصفحة انت امام ثقافة جديدة. عادت بالعالم بأسره في طوفان عسكري وثقافي وسياسي واجتماعي جديد.
الاقصى اذ يغرق سيغرق الكرة الارضية وليس الاسرائيليين فقط.
اليست اللوحة الدامية التي رسمتها اسرائيل هي التالية:
لقد منحت اسرائيل العرب حربا وجودية أعمق في جوهرها من حرب 48. وبالطبع أشد بطشا من الـ 67.
واذا كانت الأولى نكبة والثانية نكسة فإن الثالثة طوفان الأقصى.
المعادلة الرياضية التي ينتشي بجبروتهم المحتلون في التعامل معها هي: إما نحن وإما هم.
هم فرضوها معركة وجودية حتى وإن كانت الدول العربية المطبعة وغير المطبعة تخشى مجرد الاستماع الى هذه القاعدة التي وضعها الاسرائيليون. اليس هذا هو الحال اليوم ؟
دعوني أعيد الجملة مرة اخرى بأرقام رياضية: إما 10 ملايين اسرائيلي بينهم مليونا عربي في اراضي فلسطين المحتلة، وإما 500 مليون عربي بمحيط بفلسطين.
دعوني أضيف الى المعادلة قوة ممتدة تدعم الاسرائيليين اسمها جيش واستخبارات الولايات المتحدة ومعها جيوش اوروبا العجوز.
نحن لا نتكلم عن القوة العسكرية فقط، هناك المال ايضا، هنا يبدو الامر غير مستقر، فالولايات المتحدة تعاني اقتصاديا واكثر منها تعاني الدول الاوروبية. اليس هذا هو الحال؟
العرب والمسلمون وقد أصيبوا في مقتل من الوهن والذل، يقولون لنا: هذه خيارات المستقبل أمامكم: أن تموتوا كما في شمال قطاع غزة وعاصمته جباليا، او كما فعل العدو الصهيوني في لبنان.
ودعوني أزيد اكثر ان الدول العربية حاليا ليست فقط غير راغبة في قتال اسرائيل بل انها تعمل كل ما يلزم من اجل تغطية اجرام العدو بقشة العجز. اليس هذا هو الحال؟
واسمحوا لي ان اضيف ايضا اننا في حال بقينا على عجزنا من دون اي انعطافة حادة تقلب الطاولة على اسرائيل وامريكا وحلفائها في المنطقة والدول العربية ستذهب المنطقة كلها إلى المجهول وليس فقط غزة .
اليس هذا هو الحال اليوم. اسرائيل اليوم وقد اشترطت ان يكون في لبنان رئيس جمهورية معتدل فهب القوم استجابة تحت قاعدة فقط اوقفي عدوانك.
اسرائيل وقد اشترطت احتلال ثلثي قطاع غزة، وتريد من الدول العربية المضيفة والدول الاوروبية بعد ذلك ان تعيد اعمال ما عاثت فيه اسرائيل فسادا في قطاع غزة.
اليس هذا هو الحال؟
تركيا اكتفت بشتم قافلة العدوان الاسرائيلي، وحتى ما كنا نسخر منه من بيانات الجامعة العربية لم يعد موجود اصلا،ـ وايران تريد النجاة بنفسها. ومصالحها في المنطقة.
ماذا بعد؟
على الهواء مباشرة وتحت سمع وبصر العالم قتلت اسرائيل خلال ايام في شمال قطاع غزة الف فلسطيني. وطحنت الباقين. ولا تجد احدا يقول لاسرائيل كلمة.
المعلن ان امريكا منحت اسرائيل شهرا اضافيا من اجل ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في غزة. وهذا كذب. فإمريكا تدرك وتدرك معها اسرائيل انها اليوم وحتى اشهر قادمة لا تجرؤ على فعل اي شيء ضد الاسرائيليين.
ماذا بعد ايضا؟
ما تسعى اليه اسرائيل هو محاولة لتخويف اهل المنطقة العربية بانها مخيفة ويمكن من دون ان ترمش ان ترتكب جرائم حرب من دون ان تجد لها رادعا. اليس هذا ما تريد اسرائيل قوله لنا؟
جيد.. لكن هناك ايضا كلمة:
بجرة قلم. بكبسة زر. بعطسة. سينقلب الحال بانعطافة تقلب الطاولة على الجميع. الامر ليست نزهة. ونشوة القتل التي غيّبت عقل القاتل المتسلل الاسرائيلي ما هي الا برهة صغيرة وينتهي الامر. وحينها. لن ينقذ الـ 8 ملايين احد مما سيقوم به فقط 5% من الـ 500 ملايين عربي.
انتظروا. انهم يخططون لصناعة سايس بيكو جديد اشد بطشا من الاول. وانهم يريدون رسم عالم جديد يقوم على البطش ونسبح نحن في الذل والهوان .