شركة “مايكروسوفت” تفصل موظفين نظما وقفة داعمة لغزة
نيسان ـ نشر في 2024-10-26 الساعة 18:32
x
نيسان ـ طردت شركة مايكروسوفت الأمريكية للتكنولوجيا، اثنين من موظفيها نظما وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة في واشنطن تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين في غزة، ورفضا للحرب الإسرائيلية والإبادة في القطاع.
وقال موظفا مايكروسوفت المفصولان عبدو محمد وحسام نصر لوكالة أسوشيتد برس إنهما نظما وقفة احتجاجية في مقر الشركة “لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية في غزة ولفت الانتباه إلى تواطؤ مايكروسوفت في هذه الإبادة”.
وذكر الموظفان أن هذا الاحتجاج كان مشابها لحملات التبرعات الأخرى التي وافقت عليها مايكروسوفت ونظمتها للأشخاص المحتاجين، وأضافا: “تلقينا خبر الفصل بعد ساعات قليلة من الاحتجاج”.
وأعلنت مايكروسوفت في بيان عقب الحادثة أنه “تم فصل بعض الموظفين وفقا للسياسة الداخلية”، لكنها رفضت تقديم معلومات مفصلة عن الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم خوادم أمازون السحابية وأنظمة ذكاء اصطناعي تابعة لشركة مايكروسوفت وغوغل لتصنيف وتصفية المعلومات مع تزايد البيانات المخزنة عن الفلسطينيين وعن قطاع غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، قدّمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل، التابعة لشركة “ألفابت”، شكوى إلى مجلس عمل أمريكي، قالوا فيها إن شركة التكنولوجيا “طردت بشكل غير قانوني ما يناهز 50 موظفا”، وذلك بسبب احتجاجهم على عقدها السحابي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول الشكوى المؤلفة من صفحة واحدة، وقدّمت في وقت متأخر من الاثنين، إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة، إن “غوغل بطردها الموظفين تخل بحقوقهم بموجب قانون العمل الأمريكي، للدعوة إلى ظروف عمل أفضل”.
وأوضحت غوغل أنها طردت في أيار/ مايو، 28 موظفا “عطّلوا العمل” في مواقع لم تحددها، أثناء احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لـ”غوغل” و”أمازون دوت كوم”، لتزويد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخدمات سحابية.
وقال موظفا مايكروسوفت المفصولان عبدو محمد وحسام نصر لوكالة أسوشيتد برس إنهما نظما وقفة احتجاجية في مقر الشركة “لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية في غزة ولفت الانتباه إلى تواطؤ مايكروسوفت في هذه الإبادة”.
وذكر الموظفان أن هذا الاحتجاج كان مشابها لحملات التبرعات الأخرى التي وافقت عليها مايكروسوفت ونظمتها للأشخاص المحتاجين، وأضافا: “تلقينا خبر الفصل بعد ساعات قليلة من الاحتجاج”.
وأعلنت مايكروسوفت في بيان عقب الحادثة أنه “تم فصل بعض الموظفين وفقا للسياسة الداخلية”، لكنها رفضت تقديم معلومات مفصلة عن الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم خوادم أمازون السحابية وأنظمة ذكاء اصطناعي تابعة لشركة مايكروسوفت وغوغل لتصنيف وتصفية المعلومات مع تزايد البيانات المخزنة عن الفلسطينيين وعن قطاع غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، قدّمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل، التابعة لشركة “ألفابت”، شكوى إلى مجلس عمل أمريكي، قالوا فيها إن شركة التكنولوجيا “طردت بشكل غير قانوني ما يناهز 50 موظفا”، وذلك بسبب احتجاجهم على عقدها السحابي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول الشكوى المؤلفة من صفحة واحدة، وقدّمت في وقت متأخر من الاثنين، إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة، إن “غوغل بطردها الموظفين تخل بحقوقهم بموجب قانون العمل الأمريكي، للدعوة إلى ظروف عمل أفضل”.
وأوضحت غوغل أنها طردت في أيار/ مايو، 28 موظفا “عطّلوا العمل” في مواقع لم تحددها، أثناء احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لـ”غوغل” و”أمازون دوت كوم”، لتزويد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخدمات سحابية.