جريمة في الهند...سر شهرة أغاثا كريستي
نيسان ـ نشر في 2024-10-28 الساعة 12:16
x
نيسان ـ بعد 104 أعوام على صدورها، كشف مؤرخ بريطاني أنّ أول رواية بوليسية للكاتبة البريطانية الشهيرة أغاثا كريستي، لم تكن في بلجيكا كما ورد في النص، بل استوحتها من جريمة قتل حقيقية في أحد فنادق الهند.
ونشر المؤرخ البريطاني نيك بوكر فيديو عبر حسابه المعروف بإندو غينيس على إنستغرام فيديو، كشف فيه معلومات جديدة عن أصول رواية "القضية الغامضة في ستايلز"، وبطلها المحقق البلجيكي هيركيول بوارو، اللذان فتحا باب المجد أمام كريستي.
وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، يعتبر حساب بوكر على إنستغرام مساحة متميزة بسبب منشوراته عن تاريخ الهند.
وأرفق مقطع الفيديو بتعليق ذكر فيه أنّ قصة المحقق بوارو الأولى مستوحاة من الهند، حيث شكلت جريمة قتل حقيقية لا تصدق في فندق "سافوي ميسوري" أساس رواية أغاثا كريستي الأولى.
وذكر أنه سيشرح في منشورات مقبلة، سبب تسمية الفندق بسافوي، وكيف أسس أول مدير لسافوي الأصلي في لندن فندقاً أكثر شهرة بعد اتهامه بمخالفات مالية.
وحي الرواية وحبكتها
بدأت أغاثا كريستي العمل على روايتها الأولى في 1916، وكتبت معظمها في دارتمور، حيث استلهمت شخصية المحقق الجنائي هيركيول بوارو، من تجربتها في العمل ممرضة، ورعايتها للجنود البلجيكيين في الحرب العالمية الأولى.
تتمحور الرواية حول مقتل امرأة ثرية تدعى إميلي إنغلثورب، فيضطر المحقق غريب الأطوار بوارو، التي كان لها فضل عليه، إلى التحقيق في الجريمة، لتتشابك الخيوط ويظهر متهمون، سرعان ما تظهر براءتهم، وتكون النهاية صادمة.
لاقت الرواية قبولاً واسعاً من القرّاء، بسبب العناصر التي جعلتها لاحقاً من أيقونات العصر الذهبي للروايات البوليسية، ومنها موقع القصر الريفي الكبير والمعزول الذي حصلت فيه الجريمة، إضافة إلى نصف دزينة من المشتبه بهم.
ونشر المؤرخ البريطاني نيك بوكر فيديو عبر حسابه المعروف بإندو غينيس على إنستغرام فيديو، كشف فيه معلومات جديدة عن أصول رواية "القضية الغامضة في ستايلز"، وبطلها المحقق البلجيكي هيركيول بوارو، اللذان فتحا باب المجد أمام كريستي.
وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، يعتبر حساب بوكر على إنستغرام مساحة متميزة بسبب منشوراته عن تاريخ الهند.
وأرفق مقطع الفيديو بتعليق ذكر فيه أنّ قصة المحقق بوارو الأولى مستوحاة من الهند، حيث شكلت جريمة قتل حقيقية لا تصدق في فندق "سافوي ميسوري" أساس رواية أغاثا كريستي الأولى.
وذكر أنه سيشرح في منشورات مقبلة، سبب تسمية الفندق بسافوي، وكيف أسس أول مدير لسافوي الأصلي في لندن فندقاً أكثر شهرة بعد اتهامه بمخالفات مالية.
وحي الرواية وحبكتها
بدأت أغاثا كريستي العمل على روايتها الأولى في 1916، وكتبت معظمها في دارتمور، حيث استلهمت شخصية المحقق الجنائي هيركيول بوارو، من تجربتها في العمل ممرضة، ورعايتها للجنود البلجيكيين في الحرب العالمية الأولى.
تتمحور الرواية حول مقتل امرأة ثرية تدعى إميلي إنغلثورب، فيضطر المحقق غريب الأطوار بوارو، التي كان لها فضل عليه، إلى التحقيق في الجريمة، لتتشابك الخيوط ويظهر متهمون، سرعان ما تظهر براءتهم، وتكون النهاية صادمة.
لاقت الرواية قبولاً واسعاً من القرّاء، بسبب العناصر التي جعلتها لاحقاً من أيقونات العصر الذهبي للروايات البوليسية، ومنها موقع القصر الريفي الكبير والمعزول الذي حصلت فيه الجريمة، إضافة إلى نصف دزينة من المشتبه بهم.