هنا اخطأ العدو.. يجرّ المنطقة لسقوط حر سيكون قاصما
نيسان ـ نشر في 2024-10-29 الساعة 18:08
x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
كان على العدو ان يوقف لحظة معركة البيجر واغتيال حسن نصرالله والهرولة على صورة انتصار الى غزة للاتفاق على صفقة ما يبدو فيها للعالم انه انتصر وحقق حالة الردع التي كان يطلبها.
ما جرى ان نشوة البطش استحكمت بالعدو فقرر دخول الرمال المتحركة للبنان. ثم بدأ يغرق.
الخبراء العسكريون يقولون انه كلما دخل جيش العدو الى لبنان اكثر كلما غرق اكثر واكثر. الجيش المنهك الذي لا يتقن القتال سوى القتل. وفارق بين ان تحصل على النصر وبين ان تقتل من عدوك الفا.
لم يكن يوما عدد القتلى لاحد الطرفين هو معيار للنصر. وهذا ما لا يفهمه العدو. ظانا انه كلما قتل اكثر انتصر اكثر. والواقع يقول انه كلما قتل اكثر رفع من فاتورة الثأر.
هنا اخطأ العدو.. يجرّ المنطقة لسقوط حر سيكون قاصما يقلب الطاولة على الجميع.
مبكرا فرض العدو على المنطقة حربا وجودية. وهو ما زال يفرضها. وحتى وإن تراجع عنها اليوم سيمضي الصراع بهذا العنوان: الصراع وجودي. اما السخيف فقي هرولة نتنياهو نحو التطبيع مع عدد من الدول العربية كما قال امس. وهي حالة تعبر عن نفس معادلة الحرب الوجودية التي فرضها على الجميع. إنه في سعيه نحو التطبيع انما يعمل على توسيع دائرة الانتقام العربي وليس العكس.
اما ما سيطبع على حالة نتنياهو فهم الامريكان ما بعد الانتخابات، بصفتهم رعاة غير حصريين للحرب الوجودية. فإن حضر ترامب ففلسطين في عينه عقار يستطيع ان يفعل به ما يشاء. واما إن جاءت زوجة الصهيوني فإنها ستثبت لنفسها اولا انها اكثر بطشا وقدرة وستمنح نتياهو كل ما يشتهي واكثر.
نحن امام منزلق توشك المنطقة ان تهوي فيه. وسيكون سقوطا حرا لا احد يعرف شكل نهايته. والسقوط لا يأتي بعلامات. بل فجأة حتى لا يدع لاحد مجالا. لكنه ايضا سقوط يشبه الفتح. لن نعرف معه الدنيا كما عرفناها ونعرفها اليوم.
كان على العدو ان يوقف لحظة معركة البيجر واغتيال حسن نصرالله والهرولة على صورة انتصار الى غزة للاتفاق على صفقة ما يبدو فيها للعالم انه انتصر وحقق حالة الردع التي كان يطلبها.
ما جرى ان نشوة البطش استحكمت بالعدو فقرر دخول الرمال المتحركة للبنان. ثم بدأ يغرق.
الخبراء العسكريون يقولون انه كلما دخل جيش العدو الى لبنان اكثر كلما غرق اكثر واكثر. الجيش المنهك الذي لا يتقن القتال سوى القتل. وفارق بين ان تحصل على النصر وبين ان تقتل من عدوك الفا.
لم يكن يوما عدد القتلى لاحد الطرفين هو معيار للنصر. وهذا ما لا يفهمه العدو. ظانا انه كلما قتل اكثر انتصر اكثر. والواقع يقول انه كلما قتل اكثر رفع من فاتورة الثأر.
هنا اخطأ العدو.. يجرّ المنطقة لسقوط حر سيكون قاصما يقلب الطاولة على الجميع.
مبكرا فرض العدو على المنطقة حربا وجودية. وهو ما زال يفرضها. وحتى وإن تراجع عنها اليوم سيمضي الصراع بهذا العنوان: الصراع وجودي. اما السخيف فقي هرولة نتنياهو نحو التطبيع مع عدد من الدول العربية كما قال امس. وهي حالة تعبر عن نفس معادلة الحرب الوجودية التي فرضها على الجميع. إنه في سعيه نحو التطبيع انما يعمل على توسيع دائرة الانتقام العربي وليس العكس.
اما ما سيطبع على حالة نتنياهو فهم الامريكان ما بعد الانتخابات، بصفتهم رعاة غير حصريين للحرب الوجودية. فإن حضر ترامب ففلسطين في عينه عقار يستطيع ان يفعل به ما يشاء. واما إن جاءت زوجة الصهيوني فإنها ستثبت لنفسها اولا انها اكثر بطشا وقدرة وستمنح نتياهو كل ما يشتهي واكثر.
نحن امام منزلق توشك المنطقة ان تهوي فيه. وسيكون سقوطا حرا لا احد يعرف شكل نهايته. والسقوط لا يأتي بعلامات. بل فجأة حتى لا يدع لاحد مجالا. لكنه ايضا سقوط يشبه الفتح. لن نعرف معه الدنيا كما عرفناها ونعرفها اليوم.