خطوط إنتاج 'معطوبة' وطنياً .. فهل علينا أن نفتح صفحة جديدة ونبدأ العمل ؟
نيسان ـ نشر في 2024-10-30 الساعة 13:58
x
نيسان ـ من يبني الأردن؟ او من يحافظ على وحدته وبقائه وصموده في وجه الخطر القادم؟ من يحمي بلادنا ؟ ..النخبة الفاسدة وجراؤها أم الانتهازيون من المرتجفين والمتزلفين أم أنتم؟.
شيطنة الناس غي، أن تقول إن مسؤولاً أقل من مواطن في المحافظة والبناء جور، أنت ترى مسؤولاً يبني ومواطن يهدم، كما ترى مسؤولاً يهدم السقف فوق رأس قطاع ما وتحته موظف صغير يرفع يديه يحمي السقف.
اذن دعونا نتفق أن القواعد الضابطة للتقييم تقوم على أعمدة، من هوى بالاقتصاد كائن يستحق المطاردة، من رفع حرارتنا في القفز بالمديونية حتى استقلت السحاب هو المستهدف أيضاً.
من يضع رأس فكرته أن ينجو بنفسه وجيبه ويسقط الوطن، ذاك ذاك اللص .
المتكسبوم المنافقون المتنفعون الساعون لمصالحهم اولاً، حتى وإن سمعتهم يصرخون بحبهم للأردن، هم من علينا ان نلاحقهم اجتماعياً وقضائياً وسياسياً .
ماذا عن الفساد الإداري ؟ ماذا عن النخبة الفاسدة؟ بل وماذا عن التأسيس للحظة مصالحة وطنية ننسى بها الأمس أو نتناساه مرحلياً، ثم نبذأ بحملة نهوض وطني نبتعد فيها عن تخوين أصحاب الرأي من الوطنيين وعدم شيطنتهم؟
وماذا عم العمل على بناء حالة وطنية حقيقية، تكون قادرة على الدفاع عن الأردن ومصالحه، اذ ثبت بالوجه الشرعي أن خطوط إنتاج الأمس "معطوبة" وغير صالحة للاستهلاك الوطني.
لقد قيل في الاثر: اللي بجرّب المجرّب عقله مخرّب، فما بالنا نجرب المجربين يوماً بعد يوم وفرصة بعد اخرى، ووزارة اخت وزارة، ثم ننتظر أن يأتوا بنتائج غير التي جاؤوا بها سابقا.
وسط طحن المنطقة يسلم بلدنا، وليسلم دائما، نريده ليس سالما فقط بل وغانماً ايضا. لكن أنّى يكون ذلك؟
يكون بان نمنح الناس قدرهم، ننزلهم منازلهم، لا نخوّن فيه الثقة والوطني، ونثق بالخائن ونعلي قدره بالكراسي الوثيرة والدنانير الوفيرة.
يكون بأن تسري في شراييننا عصا السنوار اقتصاديا فلا نكل، واجتماعيا فلا نهدم، وسياسياً فلا نفرّق.
نريدنا كما أجدادنا، في القول مقصرين زاهدين، وفي الفعل ذو شؤون عظيمة.
وانا اقرأ سيراً لأجدادنا أضع كفي على خدي واهمس لي: كيف وصلنا لهذه الحافة؟ ليست حافة سياسية، بل واقتصادية واجتماعية وأكاديمية وثقافية.
هل حقا لو رأى الجد حفيده اليوم سيدق على صدره ويقول: هذا حفيدي؟ أم انه سيطأطئ الرأس خجلاً من حفيده.
شيطنة الناس غي، أن تقول إن مسؤولاً أقل من مواطن في المحافظة والبناء جور، أنت ترى مسؤولاً يبني ومواطن يهدم، كما ترى مسؤولاً يهدم السقف فوق رأس قطاع ما وتحته موظف صغير يرفع يديه يحمي السقف.
اذن دعونا نتفق أن القواعد الضابطة للتقييم تقوم على أعمدة، من هوى بالاقتصاد كائن يستحق المطاردة، من رفع حرارتنا في القفز بالمديونية حتى استقلت السحاب هو المستهدف أيضاً.
من يضع رأس فكرته أن ينجو بنفسه وجيبه ويسقط الوطن، ذاك ذاك اللص .
المتكسبوم المنافقون المتنفعون الساعون لمصالحهم اولاً، حتى وإن سمعتهم يصرخون بحبهم للأردن، هم من علينا ان نلاحقهم اجتماعياً وقضائياً وسياسياً .
ماذا عن الفساد الإداري ؟ ماذا عن النخبة الفاسدة؟ بل وماذا عن التأسيس للحظة مصالحة وطنية ننسى بها الأمس أو نتناساه مرحلياً، ثم نبذأ بحملة نهوض وطني نبتعد فيها عن تخوين أصحاب الرأي من الوطنيين وعدم شيطنتهم؟
وماذا عم العمل على بناء حالة وطنية حقيقية، تكون قادرة على الدفاع عن الأردن ومصالحه، اذ ثبت بالوجه الشرعي أن خطوط إنتاج الأمس "معطوبة" وغير صالحة للاستهلاك الوطني.
لقد قيل في الاثر: اللي بجرّب المجرّب عقله مخرّب، فما بالنا نجرب المجربين يوماً بعد يوم وفرصة بعد اخرى، ووزارة اخت وزارة، ثم ننتظر أن يأتوا بنتائج غير التي جاؤوا بها سابقا.
وسط طحن المنطقة يسلم بلدنا، وليسلم دائما، نريده ليس سالما فقط بل وغانماً ايضا. لكن أنّى يكون ذلك؟
يكون بان نمنح الناس قدرهم، ننزلهم منازلهم، لا نخوّن فيه الثقة والوطني، ونثق بالخائن ونعلي قدره بالكراسي الوثيرة والدنانير الوفيرة.
يكون بأن تسري في شراييننا عصا السنوار اقتصاديا فلا نكل، واجتماعيا فلا نهدم، وسياسياً فلا نفرّق.
نريدنا كما أجدادنا، في القول مقصرين زاهدين، وفي الفعل ذو شؤون عظيمة.
وانا اقرأ سيراً لأجدادنا أضع كفي على خدي واهمس لي: كيف وصلنا لهذه الحافة؟ ليست حافة سياسية، بل واقتصادية واجتماعية وأكاديمية وثقافية.
هل حقا لو رأى الجد حفيده اليوم سيدق على صدره ويقول: هذا حفيدي؟ أم انه سيطأطئ الرأس خجلاً من حفيده.