متحف يحتفي بـ 'أغرب الأشياء'
نيسان ـ نشر في 2024-10-31 الساعة 12:14
x
نيسان ـ عمود للقفز فوق السدود، وأحذية مصنوعة من الخبز، وغيرها، عناصر موجودة في معرض يحتفي بـ "الغرابة" في بريطانيا.
ويعرض متحف "ويسبيتش وفينلاند" في كامبريدج اشاير، ما قد يشبع فضولاً مختلفاً عن العادة، لكل عام من الأعوام الـ 189 التي مرت على افتتاحه.
ووفق "بي بي سي"، يهدف معرض "الغرابة والأفضل" إلى إظهار ما يفتن الناس، وقال روبرت بيل، أمين المتحف: "التنوع مذهل هنا، يمكن القول إن كل أشكال الحياة البشرية موجودة هنا".
وتُعرض العناصر في خزانة، بما فيها رأس منحوت، وزوج أحذية بنية بمسامير املتفة على أصابع القدم، ومجموعة أحجار ملونة وبعض أوراق اللعب، وغيرها.
وتعرض القطع المميزة في غرابتها حتى 2 نوفمبر(تشرين الثاني).
ابن عرس.. أذواق
وأقيم المتحف في 1835 على هواة محليين، ليتمكنوا من مناقشة العناصر التي يمتلكونها، وقال بيل إن القائمين على المعرض حاولوا على مر السنين جمع مجموعة متنوعة من القطع، ولكن الزوار اليوم سيكونون أحراراً في تكوين آرائهم عن القطع المعروضة، وفق تعبيره.
وقال بيل: "هذا انعكاس لما جمعناه على مدى 190 عاماً أو أكثر، كما يعكس كيف تغيرت الأذواق وكيف ننتقل إلى جمع أنواع مختلفة من الأشياء، في الخزانة يوجد حيوان ابن عرس أبيض محشو، وهناك أشياء متنوعة حوله، بينها وعاء متصدع وتمثال صغير لقرد غريب".
طوب واترلو.. ثمار النهر
ومن عناصر المعرض قطعة من طوب، قيل إنها أخذت من جدار صنع فيه دوق ويلينغتون حفرة للاستعداد لمعركة واترلو، وهناك أيضاً بعض الأحذية المصنوعة من الخبز، صنعها أسير حرب أثناء الحرب العالمية الثانية، و قال بيل: "أعطاها لطفل محلي، إن القصص الصغيرة وراء القطعة هي التي تجعلها أكثر إثارة للاهتمام، تم التبرع ببعض العناصر أخيرا، بما في ذلك عمود القفز فوق السد، يوجد به قدم في النهاية، يمكنك زرعه في منتصف السد وستتأرجح إلى الجانب الآخر".
وأضاف "في المستنقعات، يوجد الكثير من السدود التي تسد طريقك، لذا فإن إحدى الطرق للتحرك بسرعة عبرها، القفز فوق السدود، كانت هناك مسابقات في بارسون دروف في الثمانينيات، و اكتشفت عناصر أخرى بعد تجريف الممرات المائية حول المستنقعات، إنها ثمار النهر، من المدهش ما يأتي من الأرض، بمجرد أن تبدأ الحفر، من المدهش فعلاً ما يمكن أن يظهر لك."
ويعرض متحف "ويسبيتش وفينلاند" في كامبريدج اشاير، ما قد يشبع فضولاً مختلفاً عن العادة، لكل عام من الأعوام الـ 189 التي مرت على افتتاحه.
ووفق "بي بي سي"، يهدف معرض "الغرابة والأفضل" إلى إظهار ما يفتن الناس، وقال روبرت بيل، أمين المتحف: "التنوع مذهل هنا، يمكن القول إن كل أشكال الحياة البشرية موجودة هنا".
وتُعرض العناصر في خزانة، بما فيها رأس منحوت، وزوج أحذية بنية بمسامير املتفة على أصابع القدم، ومجموعة أحجار ملونة وبعض أوراق اللعب، وغيرها.
وتعرض القطع المميزة في غرابتها حتى 2 نوفمبر(تشرين الثاني).
ابن عرس.. أذواق
وأقيم المتحف في 1835 على هواة محليين، ليتمكنوا من مناقشة العناصر التي يمتلكونها، وقال بيل إن القائمين على المعرض حاولوا على مر السنين جمع مجموعة متنوعة من القطع، ولكن الزوار اليوم سيكونون أحراراً في تكوين آرائهم عن القطع المعروضة، وفق تعبيره.
وقال بيل: "هذا انعكاس لما جمعناه على مدى 190 عاماً أو أكثر، كما يعكس كيف تغيرت الأذواق وكيف ننتقل إلى جمع أنواع مختلفة من الأشياء، في الخزانة يوجد حيوان ابن عرس أبيض محشو، وهناك أشياء متنوعة حوله، بينها وعاء متصدع وتمثال صغير لقرد غريب".
طوب واترلو.. ثمار النهر
ومن عناصر المعرض قطعة من طوب، قيل إنها أخذت من جدار صنع فيه دوق ويلينغتون حفرة للاستعداد لمعركة واترلو، وهناك أيضاً بعض الأحذية المصنوعة من الخبز، صنعها أسير حرب أثناء الحرب العالمية الثانية، و قال بيل: "أعطاها لطفل محلي، إن القصص الصغيرة وراء القطعة هي التي تجعلها أكثر إثارة للاهتمام، تم التبرع ببعض العناصر أخيرا، بما في ذلك عمود القفز فوق السد، يوجد به قدم في النهاية، يمكنك زرعه في منتصف السد وستتأرجح إلى الجانب الآخر".
وأضاف "في المستنقعات، يوجد الكثير من السدود التي تسد طريقك، لذا فإن إحدى الطرق للتحرك بسرعة عبرها، القفز فوق السدود، كانت هناك مسابقات في بارسون دروف في الثمانينيات، و اكتشفت عناصر أخرى بعد تجريف الممرات المائية حول المستنقعات، إنها ثمار النهر، من المدهش ما يأتي من الأرض، بمجرد أن تبدأ الحفر، من المدهش فعلاً ما يمكن أن يظهر لك."