استقبال حافل للفيلم الفلسطيني 'ما بعد' في مهرجان الجونة السينمائي
نيسان ـ القدس العربي ـ نشر في 2024-11-01 الساعة 09:03
x
نيسان ـ استقبل الجمهور والنقاد والسينمائيون والمشاهدون عرض الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد»، للمخرجة مها حاج استقبالا حافلا في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي، وذلك في عرضه الأول في العالم العربي.
وحظي الفيلم بعد انتهاء عرضه بتصفيق حاد من الجمهور تأثرًا بقصته التي تغوص في تعقيدات التعامل مع الألم، الذي لا يمكن تصوره.
جاءت الاشادات من الجمهور والفنانين الذي حرصوا على الحضور، مثل النجم كريم قاسم والمنتج محمد العدل، والناقد طارق الشناوي، الذي تحدث عن العمل، قائلا «هذا الفيلم قال الكثير بدون أن تكون جملة أو لقطة مباشرة متعلقة بالقضية الفلسطينية، كل الأحاسيس والأفكار تسربت للوجدان، ليس من خلال الحوار المباشر أو لقطات مباشرة، ولكن بطريقة تعيش أكثر وتعبر أكثر بدون صخب أو طلقة رصاص أو كلام عن الدماء».
وتدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة.
ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب الى منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في سويسرا، وفاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
وهو من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري، الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل، وصوت محمد أبو حمد، ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة.
وحظي الفيلم بعد انتهاء عرضه بتصفيق حاد من الجمهور تأثرًا بقصته التي تغوص في تعقيدات التعامل مع الألم، الذي لا يمكن تصوره.
جاءت الاشادات من الجمهور والفنانين الذي حرصوا على الحضور، مثل النجم كريم قاسم والمنتج محمد العدل، والناقد طارق الشناوي، الذي تحدث عن العمل، قائلا «هذا الفيلم قال الكثير بدون أن تكون جملة أو لقطة مباشرة متعلقة بالقضية الفلسطينية، كل الأحاسيس والأفكار تسربت للوجدان، ليس من خلال الحوار المباشر أو لقطات مباشرة، ولكن بطريقة تعيش أكثر وتعبر أكثر بدون صخب أو طلقة رصاص أو كلام عن الدماء».
وتدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة.
ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب الى منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في سويسرا، وفاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
وهو من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري، الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل، وصوت محمد أبو حمد، ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة.