لماذا اريد ترامب؟ .. واضح.. نزق.. ولا يرى احدا سواه
نيسان ـ نشر في 2024-11-02 الساعة 11:59
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
من حيث الجوهر كلا القاتلين واحد، لكنهما يتمايزان بخطاب القتل، برغم أن ادوات القتل لديهما واحدة.
ومن حيث الجوهر ايضا ترامب ليس أبشع من هاريس، المرشحة كمالا هاريس ستحرص ان تمنح الدولة العميقة في امريكا كل ما تريده، بل وستبالغ في العطايا.
لهذا شخصيا، ارغب بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
واضح. نزق. لا يرى احدا سواه. إنه فرعون من فراعنة التاريخ، يضع افكاره على الطاولة، يصرح بها، يفرضها، اغلب ما يقوله في الخفاء يعلنه على المنصات بتبجّح، تحالفاته تتعارض مع تحالفات اوروبا، واول الخاسرين ستكون اوروبا، ما يهمس به المسؤولون الامريكيون يصرح به ترامب بالعلن.
إنه مزيج بين العقاري الناجح والمصارع المفتون بعضلاته، حتى كأني ارى في غرفة نومه اكثر من مرآة. إنه لا يريد ان تزيح عينه عنه، إنه مسحور بنفسه.
ببساطة إنه الصورة الاوضح للقاتل الامريكي، ذي الاسنان المتسخة الذي تقدمه هوليود تحت عنوان (القبيح والشرس) لفيلم كابوي امريكي تقليدي، اما في الواقع فلا وجود للطيبين. امريكا لا يسكنها الطيب.
بينما احتال بل كلينتون لقتلنا بأجمل الطرق، وأكثرها رومانسية، حتى كاد بعضنا حينها يصفق للمذبحة، يشتهي ترامب ان يرى كل شيء في مشهد القتل، وهذا جيد. نريد مسرحا مكشوفا يرى فيه الجميع كل شيء.
هنا سيرى قومنا كل شيء، وسيتعين عليهم ان يتعاملوا مع ثور هائج يبحث عن النطيحة التالية.
لكن من قال إننا اقل بأسا من افغانستان، سنجعلهم يرحلون لكن بعد ان تتهتك امبراطوريتهم بأيدينا، هذا ليس حلماً وردياً، بل واقع تاريخي، لكن امريكا لا تقرأ التاريخ.
امريكا سياسيا أمية لا تقرأ ولا تكتب، يقودها اللوبيات الصهيونية والمال والاعمال وهذا حال كل الطغاة في نهاية امرهم.
من حيث الجوهر كلا القاتلين واحد، لكنهما يتمايزان بخطاب القتل، برغم أن ادوات القتل لديهما واحدة.
ومن حيث الجوهر ايضا ترامب ليس أبشع من هاريس، المرشحة كمالا هاريس ستحرص ان تمنح الدولة العميقة في امريكا كل ما تريده، بل وستبالغ في العطايا.
لهذا شخصيا، ارغب بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
واضح. نزق. لا يرى احدا سواه. إنه فرعون من فراعنة التاريخ، يضع افكاره على الطاولة، يصرح بها، يفرضها، اغلب ما يقوله في الخفاء يعلنه على المنصات بتبجّح، تحالفاته تتعارض مع تحالفات اوروبا، واول الخاسرين ستكون اوروبا، ما يهمس به المسؤولون الامريكيون يصرح به ترامب بالعلن.
إنه مزيج بين العقاري الناجح والمصارع المفتون بعضلاته، حتى كأني ارى في غرفة نومه اكثر من مرآة. إنه لا يريد ان تزيح عينه عنه، إنه مسحور بنفسه.
ببساطة إنه الصورة الاوضح للقاتل الامريكي، ذي الاسنان المتسخة الذي تقدمه هوليود تحت عنوان (القبيح والشرس) لفيلم كابوي امريكي تقليدي، اما في الواقع فلا وجود للطيبين. امريكا لا يسكنها الطيب.
بينما احتال بل كلينتون لقتلنا بأجمل الطرق، وأكثرها رومانسية، حتى كاد بعضنا حينها يصفق للمذبحة، يشتهي ترامب ان يرى كل شيء في مشهد القتل، وهذا جيد. نريد مسرحا مكشوفا يرى فيه الجميع كل شيء.
هنا سيرى قومنا كل شيء، وسيتعين عليهم ان يتعاملوا مع ثور هائج يبحث عن النطيحة التالية.
لكن من قال إننا اقل بأسا من افغانستان، سنجعلهم يرحلون لكن بعد ان تتهتك امبراطوريتهم بأيدينا، هذا ليس حلماً وردياً، بل واقع تاريخي، لكن امريكا لا تقرأ التاريخ.
امريكا سياسيا أمية لا تقرأ ولا تكتب، يقودها اللوبيات الصهيونية والمال والاعمال وهذا حال كل الطغاة في نهاية امرهم.