“دعم المقاومة وحماية الوطن” يدعو للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين
بسام فريحات: واجب الامة نحو أهلنا بغزة أن تبذل كل ما تستطيع لتقف معهم وترفع من معنوياتهم
بسام فريحات: الاعتقالات طالت مؤخرًا العديد من المواطنين دون أي مبرر مشروع
بسام فريحات: تفتيش بيوت ومنازل المعتقلين انتهاك صارخ للحقوق الإنسان وللقانون
بسام فريحات: رصد حالات من الاعتداء على ذوي المعتقلين وانتهاك خصوصيتهم
بسام فريحات: الانتهاكات بحق المعتقلين مؤشر خطير يجب ان يتم انهاؤه فورا
نيسان ـ نشر في 2024-11-03 الساعة 14:33
نيسان ـ عقد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة وجميع المعتقلين السياسيين.
وتناول المؤتمر الصحفي موضوع الحريات العامة في البلاد وحملة الاعتقالات الأخيرة لعدد من السياسين والحراكيين، مطالبًا في الوقت ذاته بضرورة إطلاق سراح المعتقلين ووقف الهجمات الشرسة على الحريات العامّة، ووقف كافة الانتهاكات والممارسات التي تخالف القانون والدستور وتنتهك خصوصية الأردنيين.
وقال رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي بسام فريحات: نلتقي في هذا الوقت من تاريخ أمتنا وهي تنتظر فرجا ونصرا عزيز بعد هذا الصمود الاسطوري للمقاومة البطله في غزه فمنذ السابع من أكتوبر المجيد والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وعمليات الابادة الجماعية وخرق كل المواثيق والمعاهدات الدوليه وانتهاك كل الاعراف الدولية مستمر من الكيان الصهيوني.
وشدد فريحات على أنّ “واجب الامة نحوهم أن تبذل كل ما تستطيع لتقف معهم وترفع من معنوياتهم”.
وأكد أنّ هذا كان موقف الشعب الاردني الأصيل متضامنا متعاضدا مع اخوانه في غزة فلقد خرجت جموع الشعب الاردني في كل القرى والميادين والمحافظات والمخيمات لتعلن تأييدها لجهادهم ومقاومتهم وتعاطفها مع الجرحى والمرضى والمضطهدين والمهجرين فخرجوا بكل حرية وسلمية ليعبروا عن مكنوناتهم وعن أصالتهم ولقد تماهى هذا الموقف مع الموقف الأردني الرسمي الذي عبر عنه جلالة الملك والسياسة الخارجية الاردنية.
واستدرك فريحات بالقول: إلا ان الواقع الفعلي كان خلاف ذلك اذ شاهدنا خلال الفتره الماضية العديد من الاعتقالات التي طالت العديد من المواطنين دون أي مبرر مشروع او مسوغ صحيح وقد رافق هذه الاعتقالات العديد من الانتهاكات لحقوق الانسان والقانون وخصوصا عند تفتيش بيوت ومنازل المعتقلين.
وأوضح فريحات أنّه تم رصد حالات من الاعتداء على ذوي المعتقلين وانتهاك خصوصيتهم بمصادرة اجهزة الاتصال الخاصة بذويهم والاهم من ذلك عدم السماح للمحامين بزيارتهم او اخذ الوكالات للمثول والتوكل عنهم وحضور التحقيق معهم وان هذه الانتهاكات للدستور والقانون وللمعاهدات الدولية لهو مؤشر خطير يجب ان يتم انهاؤه فورا، والعودة الى تطبيق القانون بدءاً من اطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأشار إلى أن الظرف الحالي الذي يتعرض له الاردن يحتم تظافر الجهود الرسمية والشعبيه لنكون صفا قويا منيعا في مواجهه الاطماع الصهيونية فنحن معا في هذا الوطن في خندق واحد بمواجهه العدو الصهيوني الغاشم الذي يتربص بنا الدوائر لكن باذن الله وبهمة الجميع رسميين وشعبيين سيكون الأردن هو المنتصر.
وختم حديثه بالقول: “حمى الله الاردن آمنا مستقرا تسوده دولة المؤسسات والحريات”.
اعتقال الأحرار لفترات طويلة من غير طائل
من جانبه أكد المحامي والناشط الحقوقي القاضي الأسبق لؤي عبيدات خلال حديثه في المؤتمر، على أن الشباب الأردني يتعرض اليوم لمصادرة حرياتهم بسبب كتابتهم لمنشورات تعبر عن آرائهم أو مشاركتهم في فعاليات مناصرة للمقاومة في غزة، وتعرضوا لأحكام قضائية عالية.
وطالب عبيدات بضرورة وقف كافة الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين الذين يتم حجز حريتهم لفترات طويلة وصلت العامين دون فائدة أو طائل ثم تضطر الأجهزة الأمنية للإفراج عنهم في نهاية المطاف لانعدام الجدوى من توقيفهم واعتقالهم.
شكوى جزائية بحق أجهزة الحكومة
بدوره أكد المحامي عبد القادر الخطيب، عقبت المؤتمر الصحفي، أنّ حزب جبهة العمل الإسلامي بصدد إقامة شكوى جزائية بحق الأجهزة الأمنية والأمن العام ووزارة الداخلية وذلك لما حدث من انتهاك صارخ بحق أكبر حزب أردني بعد أن تم تفتيش سيارة الأمين العام للحزب واعتقال مرافقه ومصادرة الأوراق من داخل السيارة بغير سندٍ قانونية.
ودعا الأجهزة الأمنية للإفراج عن 21 معتقلا تمّ توقيفهم مؤخرًا في انتهاك للقانون واعتداء على الحقوق والحريات العامّة، في الوقت الذي تمّ منع المحامين من مقابلتهم أو الترافع عنهم، الأمر الذي يشكّل انتهاكًا جسيمًا لابسط حقوق هؤلاء المعتقلين في الحصول على الدعم والحماية القانونية.
وتناول المؤتمر الصحفي موضوع الحريات العامة في البلاد وحملة الاعتقالات الأخيرة لعدد من السياسين والحراكيين، مطالبًا في الوقت ذاته بضرورة إطلاق سراح المعتقلين ووقف الهجمات الشرسة على الحريات العامّة، ووقف كافة الانتهاكات والممارسات التي تخالف القانون والدستور وتنتهك خصوصية الأردنيين.
وقال رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي بسام فريحات: نلتقي في هذا الوقت من تاريخ أمتنا وهي تنتظر فرجا ونصرا عزيز بعد هذا الصمود الاسطوري للمقاومة البطله في غزه فمنذ السابع من أكتوبر المجيد والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وعمليات الابادة الجماعية وخرق كل المواثيق والمعاهدات الدوليه وانتهاك كل الاعراف الدولية مستمر من الكيان الصهيوني.
وشدد فريحات على أنّ “واجب الامة نحوهم أن تبذل كل ما تستطيع لتقف معهم وترفع من معنوياتهم”.
وأكد أنّ هذا كان موقف الشعب الاردني الأصيل متضامنا متعاضدا مع اخوانه في غزة فلقد خرجت جموع الشعب الاردني في كل القرى والميادين والمحافظات والمخيمات لتعلن تأييدها لجهادهم ومقاومتهم وتعاطفها مع الجرحى والمرضى والمضطهدين والمهجرين فخرجوا بكل حرية وسلمية ليعبروا عن مكنوناتهم وعن أصالتهم ولقد تماهى هذا الموقف مع الموقف الأردني الرسمي الذي عبر عنه جلالة الملك والسياسة الخارجية الاردنية.
واستدرك فريحات بالقول: إلا ان الواقع الفعلي كان خلاف ذلك اذ شاهدنا خلال الفتره الماضية العديد من الاعتقالات التي طالت العديد من المواطنين دون أي مبرر مشروع او مسوغ صحيح وقد رافق هذه الاعتقالات العديد من الانتهاكات لحقوق الانسان والقانون وخصوصا عند تفتيش بيوت ومنازل المعتقلين.
وأوضح فريحات أنّه تم رصد حالات من الاعتداء على ذوي المعتقلين وانتهاك خصوصيتهم بمصادرة اجهزة الاتصال الخاصة بذويهم والاهم من ذلك عدم السماح للمحامين بزيارتهم او اخذ الوكالات للمثول والتوكل عنهم وحضور التحقيق معهم وان هذه الانتهاكات للدستور والقانون وللمعاهدات الدولية لهو مؤشر خطير يجب ان يتم انهاؤه فورا، والعودة الى تطبيق القانون بدءاً من اطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأشار إلى أن الظرف الحالي الذي يتعرض له الاردن يحتم تظافر الجهود الرسمية والشعبيه لنكون صفا قويا منيعا في مواجهه الاطماع الصهيونية فنحن معا في هذا الوطن في خندق واحد بمواجهه العدو الصهيوني الغاشم الذي يتربص بنا الدوائر لكن باذن الله وبهمة الجميع رسميين وشعبيين سيكون الأردن هو المنتصر.
وختم حديثه بالقول: “حمى الله الاردن آمنا مستقرا تسوده دولة المؤسسات والحريات”.
اعتقال الأحرار لفترات طويلة من غير طائل
من جانبه أكد المحامي والناشط الحقوقي القاضي الأسبق لؤي عبيدات خلال حديثه في المؤتمر، على أن الشباب الأردني يتعرض اليوم لمصادرة حرياتهم بسبب كتابتهم لمنشورات تعبر عن آرائهم أو مشاركتهم في فعاليات مناصرة للمقاومة في غزة، وتعرضوا لأحكام قضائية عالية.
وطالب عبيدات بضرورة وقف كافة الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين الذين يتم حجز حريتهم لفترات طويلة وصلت العامين دون فائدة أو طائل ثم تضطر الأجهزة الأمنية للإفراج عنهم في نهاية المطاف لانعدام الجدوى من توقيفهم واعتقالهم.
شكوى جزائية بحق أجهزة الحكومة
بدوره أكد المحامي عبد القادر الخطيب، عقبت المؤتمر الصحفي، أنّ حزب جبهة العمل الإسلامي بصدد إقامة شكوى جزائية بحق الأجهزة الأمنية والأمن العام ووزارة الداخلية وذلك لما حدث من انتهاك صارخ بحق أكبر حزب أردني بعد أن تم تفتيش سيارة الأمين العام للحزب واعتقال مرافقه ومصادرة الأوراق من داخل السيارة بغير سندٍ قانونية.
ودعا الأجهزة الأمنية للإفراج عن 21 معتقلا تمّ توقيفهم مؤخرًا في انتهاك للقانون واعتداء على الحقوق والحريات العامّة، في الوقت الذي تمّ منع المحامين من مقابلتهم أو الترافع عنهم، الأمر الذي يشكّل انتهاكًا جسيمًا لابسط حقوق هؤلاء المعتقلين في الحصول على الدعم والحماية القانونية.


