هل نشاهد المرأة الأردنية رئيسا لمجلس النواب ؟؟؟
نيسان ـ نشر في 2024-11-05 الساعة 09:15
نيسان ـ العمل البرلماني أحد الأشكال السياسية ومجلسي الأعيان والنواب هما بيت التشريع والمرأة الأردنية استطاعت الوصول الى هذين المجلسين بدايةً مجلس الأعيان عن طريق التعين ومجلس النواب عن طريق ( الكوتا ) وهذا بفضل مكارم جلالة الملك التي من خلالها استطاعت المرأة الأردنية من المشاركة في هذه العملية الديمقراطية .
النجاح الذي حققته المرأة الأردنية في الوصول الى قبة البرلمان عن طريق الاختيار الشعبي أو الكوتا خاصة حيث استطاعت المشاركة في هذا الحراك السياسي والدخول الى البرلمان علما أن الكثير من النساء الأردنيات لهن بصمات واضحة وخطوات كبيرة على المستوى المحلي والعالمي وأثبتت المرأة الأردنية أنها على قدر كبير من المسؤولية وتستطيع المنافسة والقيادة لتكون رئيسا لمجلس النواب 2024 وماذا يمنع ذلك ؟؟.
بالرغم من خروج المرأة الأردنية من الإطار الذي كان مفروضاً عليها استطاعت المشاركة في كل المجالات السياسية والثقافية والتربوية واستطاعت وتمكنت من كسر حاجز العمل في البيت وخرجت للعمل والانخراط في المجتمع ولم يقتصر دورها على تربية الأطفال وأعمال المطبخ الا أنها وصلت الى قبة البرلمان وأصبحت في الملعب السياسي وعضواً في الفريق .
المتوقع من المرأة في مجلس النواب أن يتعدى طموحها المشاركة فقط في المجلس كنائب لكن عليها السعي الى الوصول الى رئاسة مجلس النواب واثبات جدارتها وأنها تستطيع مواكبة الرجال والمساهمة في صنع القرار من خلال رئاسة مجلس النواب .
مع كل ما استطاعت المرأة الأردنية الوصول إليه من انجازات وتحقيقه من نجاح ووصولها الى مجلس الأعيان وقبة البرلمان ما زال هناك سلبية من قبل المرأة التي لا تختار المرأة فبات عليها البحث والتقصي لمعرفة سبب عزوف المرأة الأردنية عن انتخاب المرأة والنظر الى أن المشاركة تتعدى نطاق الأعيان والبرلمان الى المشاركة في وصول المرأة الى رئاسة مجلس النواب وبلورة نفسها لخدمة الوطن والمواطن وعدم الاكتفاء فقط بالوصول الى هذه النقطة وأن هذه هي نهاية الطريق فخدمة الوطن والشعب غير محدودة ومجالاتها كثيرة .
يجب على المرأة الأردنية التي وصلت الى هذا المستوى السياسي الاستفادة من هذه الفرصة واستغلالها في العمل على توعية القطاع النسائي في الأردن والعمل على استقطاب اكبر عدد ممكن من النساء وإرشادهن الى أهمية المشاركة في جميع الميادين لأن المرأة الأردنية هي نصف المجتمع وتعد احد أركانه الرئيسية وركن أساسي في عملية بناء الوطن أسوة بأخيها الرجل وأنها قادرة على الوقوف الى جانب الرجل من اجل تقدم الوطن وازدهاره ولتكن المرأة الأردنية أنموذج للمرأة العربية في العالم بما استطاعت الوصول إليه كفرد في المجلس منطلقة بطموحها الى رئاسة مجلس النواب .
إن في إبراز دور المرأة الأردنية في الحياة السياسية ودخولها المعترك السياسي عن طريق مجلسي الأعيان والنواب والنقابات والأحزاب لتستطيع بذلك إيصال صوتها الى جميع أبناء المجتمع الأردني كافة وأنها قادرة على التميز وعلى القيادة كنائب ورئيسا لمجلس النواب وعلى تمثيل الوطن والشعب وأن دورها يتعدى البيت والعائلة الى المشاركة الفاعلة والفعالة في تقدم الوطن على مختلف الصعد ولتبين المرأة الأردنية أنها تستطيع المشاركة في رسم الأردن أولاً وأنها على قدر أهل العزم .
المرأة الأردنية بما قدمته من تضحيات وما تعبت في تحقيقه من تطوير ذاتها لها حق على المجتمع الاردني بجميع شرائحه أن يقوم بدوره المعنوي والمادي في العمل على تقديم جميع التسهيلات من اجل تمكين المرأة الأردنية ودعمها لتكون رئيسا لمجلس النواب كغيرها
النجاح الذي حققته المرأة الأردنية في الوصول الى قبة البرلمان عن طريق الاختيار الشعبي أو الكوتا خاصة حيث استطاعت المشاركة في هذا الحراك السياسي والدخول الى البرلمان علما أن الكثير من النساء الأردنيات لهن بصمات واضحة وخطوات كبيرة على المستوى المحلي والعالمي وأثبتت المرأة الأردنية أنها على قدر كبير من المسؤولية وتستطيع المنافسة والقيادة لتكون رئيسا لمجلس النواب 2024 وماذا يمنع ذلك ؟؟.
بالرغم من خروج المرأة الأردنية من الإطار الذي كان مفروضاً عليها استطاعت المشاركة في كل المجالات السياسية والثقافية والتربوية واستطاعت وتمكنت من كسر حاجز العمل في البيت وخرجت للعمل والانخراط في المجتمع ولم يقتصر دورها على تربية الأطفال وأعمال المطبخ الا أنها وصلت الى قبة البرلمان وأصبحت في الملعب السياسي وعضواً في الفريق .
المتوقع من المرأة في مجلس النواب أن يتعدى طموحها المشاركة فقط في المجلس كنائب لكن عليها السعي الى الوصول الى رئاسة مجلس النواب واثبات جدارتها وأنها تستطيع مواكبة الرجال والمساهمة في صنع القرار من خلال رئاسة مجلس النواب .
مع كل ما استطاعت المرأة الأردنية الوصول إليه من انجازات وتحقيقه من نجاح ووصولها الى مجلس الأعيان وقبة البرلمان ما زال هناك سلبية من قبل المرأة التي لا تختار المرأة فبات عليها البحث والتقصي لمعرفة سبب عزوف المرأة الأردنية عن انتخاب المرأة والنظر الى أن المشاركة تتعدى نطاق الأعيان والبرلمان الى المشاركة في وصول المرأة الى رئاسة مجلس النواب وبلورة نفسها لخدمة الوطن والمواطن وعدم الاكتفاء فقط بالوصول الى هذه النقطة وأن هذه هي نهاية الطريق فخدمة الوطن والشعب غير محدودة ومجالاتها كثيرة .
يجب على المرأة الأردنية التي وصلت الى هذا المستوى السياسي الاستفادة من هذه الفرصة واستغلالها في العمل على توعية القطاع النسائي في الأردن والعمل على استقطاب اكبر عدد ممكن من النساء وإرشادهن الى أهمية المشاركة في جميع الميادين لأن المرأة الأردنية هي نصف المجتمع وتعد احد أركانه الرئيسية وركن أساسي في عملية بناء الوطن أسوة بأخيها الرجل وأنها قادرة على الوقوف الى جانب الرجل من اجل تقدم الوطن وازدهاره ولتكن المرأة الأردنية أنموذج للمرأة العربية في العالم بما استطاعت الوصول إليه كفرد في المجلس منطلقة بطموحها الى رئاسة مجلس النواب .
إن في إبراز دور المرأة الأردنية في الحياة السياسية ودخولها المعترك السياسي عن طريق مجلسي الأعيان والنواب والنقابات والأحزاب لتستطيع بذلك إيصال صوتها الى جميع أبناء المجتمع الأردني كافة وأنها قادرة على التميز وعلى القيادة كنائب ورئيسا لمجلس النواب وعلى تمثيل الوطن والشعب وأن دورها يتعدى البيت والعائلة الى المشاركة الفاعلة والفعالة في تقدم الوطن على مختلف الصعد ولتبين المرأة الأردنية أنها تستطيع المشاركة في رسم الأردن أولاً وأنها على قدر أهل العزم .
المرأة الأردنية بما قدمته من تضحيات وما تعبت في تحقيقه من تطوير ذاتها لها حق على المجتمع الاردني بجميع شرائحه أن يقوم بدوره المعنوي والمادي في العمل على تقديم جميع التسهيلات من اجل تمكين المرأة الأردنية ودعمها لتكون رئيسا لمجلس النواب كغيرها
نيسان ـ نشر في 2024-11-05 الساعة 09:15
رأي: ابراهيم خطيب الصرايره