غضب في المغرب بعد تسريب خبر زيارة وفد صحافي لإسرائيل-
نيسان ـ نشر في 2024-11-06 الساعة 08:48
x
نيسان ـ عكس التيار الشعبي العام في المغرب الذي يناصر القضية الفلسطينية ويقاطع كل ما له علاقة بالكيان الصهيوني، على خلفية حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في غزة وامتدادها للشعب اللبناني الذي يعيش على إيقاع إرهاب الدولة الممارس من طرف حكومة بنيامين نتنياهو، حل وفد من الصحافيين المغاربة بتل أبيب مساء الإثنين تلبية لدعوة حكومة اليمين المتطرف.
وكان موقع “كود” الإلكتروني قد أعلن قبل يوم، عن اعتزام مجموعة من الصحافيين المغاربة من القطاعين العام والخاص وعددهم ثمانية، زيارة إسرائيل لمدة خمسة أيام، بدعوة من حكومة نتنياهو.
وأعطى موقع “هسبريس”، الثلاثاء، المزيد من التفاصيل حول هذه الزيارة التي أغضبت المغاربة، وامتدت نار الغضب إلى منصات التواصل الاجتماعي من خلال تدوينات ساخطة ومنتقدة لمسار “التطبيع الإعلامي” الذي يسير فيه بعض المهنيين المحليين.
وحسب مصدر الخبر، فقد حل وفد صحافي مغربي بإسرائيل، مساء الإثنين، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بتنظيم من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، حيث استقل طائرة تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية، ظهر اليوم نفسه، في رحلة مباشرة من مطار شارل ديغول في باريس إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وأوضح الموقع أن الوفد الإعلامي المغربي حظي “باستقبال حار في مطار بن غوريون، قبل التوجه إلى القدس المحتلة، حيث أقام جلعاد شدمون، المدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، حفل عشاء خاصا على شرف الوفد”.
ووفق المصدر ذاته، فإن برنامج الزيارة يتضمن محطات ميدانية، من بينها زيارة معبر كرم أبو سالم، الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع “رعيم”، الذي تقول إسرائيل إنه شهد هجوماً نفذته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على مهرجان “نوفا” الموسيقي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وستكون الرواية الإسرائيلية لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حاضرة، من خلال تضمن برنامج زيارة الوفد الإعلامي المغربي لإسرائيل، على لقاء مع أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية.
وانتشرت تدوينات منددة بهذه الخطوة التي تصنف في خانة “التطبيع الإعلامي” الذي تصر عليه فئة قليلة من الصحافيين المغاربة، وكتب مدون مغربي نص الخبر وأتبعه بجملة “باقي التفاصيل لا تهم… ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
أما السياسي والناشط الحقوقي يوسف بوستة، فقد هاجم الوفد بتدوينة قال فيها “وفد من الصفحجية المخاربة يتوجهون إلى تل أبيب من أجل التزود بالشيكل، لأن الحشيش لم يعد يعطي اي مفعول”.
وكان غضبه واضحا من خلال استعمال مصطلح “الصفحجية” وأيضا “المخاربة” في إشارة إلى أنهم يمارسون التخريب، وليسوا مغاربة بمعنى الدفاع عن المبادئ التي يصونها الشعب المغربي.
وجاء في تدوينة الزميل حسين مجدوبي على “فيسبوك”: “جريمة بكل المقاييس زيارة وفد صحافي مغربي للكيان بدعوة من السفاح نتن ياهو الذي أغلق غزة إعلاميا وقتل 170 صحافيا فلسطينيا!”.
وكان موقع “كود” الإلكتروني قد أعلن قبل يوم، عن اعتزام مجموعة من الصحافيين المغاربة من القطاعين العام والخاص وعددهم ثمانية، زيارة إسرائيل لمدة خمسة أيام، بدعوة من حكومة نتنياهو.
وأعطى موقع “هسبريس”، الثلاثاء، المزيد من التفاصيل حول هذه الزيارة التي أغضبت المغاربة، وامتدت نار الغضب إلى منصات التواصل الاجتماعي من خلال تدوينات ساخطة ومنتقدة لمسار “التطبيع الإعلامي” الذي يسير فيه بعض المهنيين المحليين.
وحسب مصدر الخبر، فقد حل وفد صحافي مغربي بإسرائيل، مساء الإثنين، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بتنظيم من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، حيث استقل طائرة تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية، ظهر اليوم نفسه، في رحلة مباشرة من مطار شارل ديغول في باريس إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وأوضح الموقع أن الوفد الإعلامي المغربي حظي “باستقبال حار في مطار بن غوريون، قبل التوجه إلى القدس المحتلة، حيث أقام جلعاد شدمون، المدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، حفل عشاء خاصا على شرف الوفد”.
ووفق المصدر ذاته، فإن برنامج الزيارة يتضمن محطات ميدانية، من بينها زيارة معبر كرم أبو سالم، الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع “رعيم”، الذي تقول إسرائيل إنه شهد هجوماً نفذته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على مهرجان “نوفا” الموسيقي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وستكون الرواية الإسرائيلية لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حاضرة، من خلال تضمن برنامج زيارة الوفد الإعلامي المغربي لإسرائيل، على لقاء مع أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية.
وانتشرت تدوينات منددة بهذه الخطوة التي تصنف في خانة “التطبيع الإعلامي” الذي تصر عليه فئة قليلة من الصحافيين المغاربة، وكتب مدون مغربي نص الخبر وأتبعه بجملة “باقي التفاصيل لا تهم… ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
أما السياسي والناشط الحقوقي يوسف بوستة، فقد هاجم الوفد بتدوينة قال فيها “وفد من الصفحجية المخاربة يتوجهون إلى تل أبيب من أجل التزود بالشيكل، لأن الحشيش لم يعد يعطي اي مفعول”.
وكان غضبه واضحا من خلال استعمال مصطلح “الصفحجية” وأيضا “المخاربة” في إشارة إلى أنهم يمارسون التخريب، وليسوا مغاربة بمعنى الدفاع عن المبادئ التي يصونها الشعب المغربي.
وجاء في تدوينة الزميل حسين مجدوبي على “فيسبوك”: “جريمة بكل المقاييس زيارة وفد صحافي مغربي للكيان بدعوة من السفاح نتن ياهو الذي أغلق غزة إعلاميا وقتل 170 صحافيا فلسطينيا!”.