المسؤولية الإجتماعية تنمية وإصلاح
نيسان ـ نشر في 2024-11-09 الساعة 20:53
نيسان ـ التنمية والإصلاح على المستوى السياسي والاقتصادي والأداري والاجتماعي وفي العديد من المجالات التي تمس حاجات الوطن والمواطن بشكل ملموس دعوات الملك في جميع خطب العرش وفي مختلف اللقاءات من أجل بناء الوطن وتحديثه وبناء الإنسان الأردني المنتج .
كل من هو على أرض الأردن ويشتم هواءه العليل عليه مسؤولية تقوم على التشارك بين جميع أبناء الوطن تقوم على الإحساس بالمسؤولية وعلى حب الأردن والعمل من أجله بعيدا عن الشللية والمصالح الخاصة فجميع المجتمع هم شركاء في البناء وفي عملية صنع القرار والمشاركة العملية والفعلية في عملية التنمية والتحديث والإصلاح الشامل بكافة أبعاده وقطاعاته على مختلف الصعد .
اننا في الأردن بحاجة لتقديم خطة تنمية استراتيجية تراعي تقليس الفروق التنموية بين السكان والمناطق على مستوى المملكة لذلك نحن بحاجة إلى وجود الحس الوطني المسؤول عند طرح الخطط التنموية لأن المسؤولية الإجتماعية تحتم على كل مواطن في الأردن العمل من أجل الصالح العام بعيدا عن الأجندة الخاصة والفئوية الضيقة التي تعمل من أجل نفسها وعلينا النظر إلى الوطن بشكل أكثر شمولية وعمق وعلينا التعامل مع الأحدث جميعها كأننا جسد واحد بكافة مناطق المملكة كعشيرة واحدة في وطن واحد .
عملية التنمية والإصلاح في الأردن تدعونا للبحث عن سبل نهوض وتحديث جديدة تساعدنا على تطوير البناء بشكل جاد لأن هذا المشروع الوطني التنموي الكبير من شأنه السير بالتنمية الشاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والأداري والسياحي والصحي والتعليمي لأننا مازلنا تعقد المؤتمر تلو المؤتمر واللقاءات ونضع الدراسات والخطط تكثر من الكلام ونقل من الأفعال .
يكفينا طرح أفكار ووضع دراسات وخطط وإطلاق بيانات وتحليلات أوصلتنا الى كثير من الروتين الممل وتطفيش الإستثمارات وتدخل الواسطة والمحسوبية التي تعمل على شل حركة التطوير والتحديث في الوطن وتعيق إتمام عملية التنمية وتقف أمام التقدم في مجال الإصلاح الشامل ولكننا لاننكر انجازات مئة عام من الجهد والتعب سطرها الهاشميون وأبناء الشعب الأردني الطموح وهي انجازات كبيرة وعظيمة نقف أمامها بكل إجلال واكبار .
الطرح الذي قدمه الملك في كل مناسبة ولقاء وخطاب إلى النهوض والتحديث والتنمية والإصلاح الشامل والمشاركة الشعبية وفق المسؤولية الإجتماعية للتطوير بجميع أشكاله للنهوض بمشروع التحديث الذي هو رؤية ملكية ودعوة جادة وصادقة من أجل البناء والتطوير حتى يلمس المواطن الأردني الأثار الإيجابية لنتائج التحديث وتطبيقه على أرض الواقع للوصول إلى الأردن الجديد .
كل من هو على أرض الأردن ويشتم هواءه العليل عليه مسؤولية تقوم على التشارك بين جميع أبناء الوطن تقوم على الإحساس بالمسؤولية وعلى حب الأردن والعمل من أجله بعيدا عن الشللية والمصالح الخاصة فجميع المجتمع هم شركاء في البناء وفي عملية صنع القرار والمشاركة العملية والفعلية في عملية التنمية والتحديث والإصلاح الشامل بكافة أبعاده وقطاعاته على مختلف الصعد .
اننا في الأردن بحاجة لتقديم خطة تنمية استراتيجية تراعي تقليس الفروق التنموية بين السكان والمناطق على مستوى المملكة لذلك نحن بحاجة إلى وجود الحس الوطني المسؤول عند طرح الخطط التنموية لأن المسؤولية الإجتماعية تحتم على كل مواطن في الأردن العمل من أجل الصالح العام بعيدا عن الأجندة الخاصة والفئوية الضيقة التي تعمل من أجل نفسها وعلينا النظر إلى الوطن بشكل أكثر شمولية وعمق وعلينا التعامل مع الأحدث جميعها كأننا جسد واحد بكافة مناطق المملكة كعشيرة واحدة في وطن واحد .
عملية التنمية والإصلاح في الأردن تدعونا للبحث عن سبل نهوض وتحديث جديدة تساعدنا على تطوير البناء بشكل جاد لأن هذا المشروع الوطني التنموي الكبير من شأنه السير بالتنمية الشاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والأداري والسياحي والصحي والتعليمي لأننا مازلنا تعقد المؤتمر تلو المؤتمر واللقاءات ونضع الدراسات والخطط تكثر من الكلام ونقل من الأفعال .
يكفينا طرح أفكار ووضع دراسات وخطط وإطلاق بيانات وتحليلات أوصلتنا الى كثير من الروتين الممل وتطفيش الإستثمارات وتدخل الواسطة والمحسوبية التي تعمل على شل حركة التطوير والتحديث في الوطن وتعيق إتمام عملية التنمية وتقف أمام التقدم في مجال الإصلاح الشامل ولكننا لاننكر انجازات مئة عام من الجهد والتعب سطرها الهاشميون وأبناء الشعب الأردني الطموح وهي انجازات كبيرة وعظيمة نقف أمامها بكل إجلال واكبار .
الطرح الذي قدمه الملك في كل مناسبة ولقاء وخطاب إلى النهوض والتحديث والتنمية والإصلاح الشامل والمشاركة الشعبية وفق المسؤولية الإجتماعية للتطوير بجميع أشكاله للنهوض بمشروع التحديث الذي هو رؤية ملكية ودعوة جادة وصادقة من أجل البناء والتطوير حتى يلمس المواطن الأردني الأثار الإيجابية لنتائج التحديث وتطبيقه على أرض الواقع للوصول إلى الأردن الجديد .
نيسان ـ نشر في 2024-11-09 الساعة 20:53
رأي: ابراهيم خطيب الصرايره