الرئيس السوري: الأولوية لإيقاف المجازر والإبادة والقتل
نيسان ـ نشر في 2024-11-11 الساعة 16:46
x
نيسان ـ قالالرئيسالسوري بشار الأسد خلال كلمته بالقمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي تشهد العاصمةالسعوديةالرياضانعقاد أعمالها، إن الأولوية يجب أن تكون لإيقاف المجازر والإبادة والقتل فيفلسطينولبنان.
وأضاف الأسد، خلال أعمالالقمةالعربية - الإسلامية في الرياض: "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة، ونؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية علىغزةولبنان".
وتابع بشار الأسد: "نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني ولكن مع كيان استعماري، غير أنالجرائمالإسرائيلية مستمرة منذ عام".
وقال الأسد "في العام الماضي أكدنا على وقف العدوان وحماية الفلسطينيين، وكانت محصلة السنة عشرات الآلاف من الشهداء وملايين المهجرين فيفلسطينولبنان، وفي 2002 طرح العرب مبادرة للسلام فكان الرد المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين، وفي 1991 قررنا عربيا الدخول في لعبة "النوايا الحسنة الأميركية عبر المشاركة في عملية السلام في مدريد فكان سلامنا حافزا لحروبهم".
وأشار "لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو عن صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني وعن واجبنا في دعمهماالعاجلوالفوري، ولا عن شرعية المقاومة في كلا البلدين وما جسدته من شرف وكرامة وما قدمته من أيقونات بقادتها الشرفاء ومقاتليها الشجعان".
وقال الأسد "نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات، فما قيمة حقوقالشعبالفلسطيني بمجملها إذا لم يمتلك الفلسطينيون أساسها وهو حق الحياة؟".
وشدد على أنه "علينا تحديد خياراتنا، ونحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري، ولا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية".
ووصل إلى الرياض، اليوم،الرئيسبشار الأسد،رئيسالجمهورية العربية السورية، والوفد المرافق له، وذلك للمشاركة فيالقمةالعربية والإسلامية غير العادية.
واندلعت الحرب في قطاعغزةبعد هجوم لحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، بما يشمل مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 43,603 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقا لآخر أرقام وزارةالصحةالتابعة لحماس.
وامتدت الحرب إلىلبنانبعدما فتح حزباللهجبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لحماس.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزباللهالمدعوم منإيرانعلى خلفية حرب غزة.
وأضاف الأسد، خلال أعمالالقمةالعربية - الإسلامية في الرياض: "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة، ونؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية علىغزةولبنان".
وتابع بشار الأسد: "نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني ولكن مع كيان استعماري، غير أنالجرائمالإسرائيلية مستمرة منذ عام".
وقال الأسد "في العام الماضي أكدنا على وقف العدوان وحماية الفلسطينيين، وكانت محصلة السنة عشرات الآلاف من الشهداء وملايين المهجرين فيفلسطينولبنان، وفي 2002 طرح العرب مبادرة للسلام فكان الرد المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين، وفي 1991 قررنا عربيا الدخول في لعبة "النوايا الحسنة الأميركية عبر المشاركة في عملية السلام في مدريد فكان سلامنا حافزا لحروبهم".
وأشار "لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو عن صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني وعن واجبنا في دعمهماالعاجلوالفوري، ولا عن شرعية المقاومة في كلا البلدين وما جسدته من شرف وكرامة وما قدمته من أيقونات بقادتها الشرفاء ومقاتليها الشجعان".
وقال الأسد "نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات، فما قيمة حقوقالشعبالفلسطيني بمجملها إذا لم يمتلك الفلسطينيون أساسها وهو حق الحياة؟".
وشدد على أنه "علينا تحديد خياراتنا، ونحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري، ولا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية".
ووصل إلى الرياض، اليوم،الرئيسبشار الأسد،رئيسالجمهورية العربية السورية، والوفد المرافق له، وذلك للمشاركة فيالقمةالعربية والإسلامية غير العادية.
واندلعت الحرب في قطاعغزةبعد هجوم لحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، بما يشمل مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 43,603 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقا لآخر أرقام وزارةالصحةالتابعة لحماس.
وامتدت الحرب إلىلبنانبعدما فتح حزباللهجبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لحماس.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزباللهالمدعوم منإيرانعلى خلفية حرب غزة.