السيسي: سنقف ضد كل مخططات تهجير الفلسطينيين
نيسان ـ نشر في 2024-11-11 الساعة 18:54
x
نيسان ـ في ظل ظرف إقليمي معقد، وحرب مستمرة لأكثر من عام فيغزةولبنان، قالالرئيسالمصري عبدالفتاح السيسي، إن مستقبلالمنطقةوالعالم أصبح على مفترق طرق، واصفا ما يحدث بالعدوان غير المقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، مؤكدا أن هذاالوضعيضع النظام الدولي بأسره على المحك.
رفض قاطع لمخططات التهجير
وكررالرئيسالمصري رفضه لمخططات التهجير، وأردف "باسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويلالقطاعإلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
كما أكد أنمصرتدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاعغزةولبنان.
صمت دولي مخجل
ووصفالرئيسالمصري خلال كلمته،اليومالاثنين، بالقمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمةالسعوديةالرياض، ردود الأفعال الدولية على الأوضاع في قطاعغزةوالضفة الغربية ولبنان بالصمت المخجل والعجز الفادح من المجتمع الدولي، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.
وأضافالرئيسالسيسيأن المواطنين في الدول العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون ولهم كل الحق، عن جدوى أي حديث عن العدالة والإنصاف، في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، معتبرا أن مستقبلالمنطقةوالعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
إقامةالدولةالفلسطينية شرط لتحقيق الاستقرار
وأضافالرئيسالسيسيأن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء، إلى آخر يقوم على السلام والتنمية، هو إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وقالالسيسيفي كلمته، إنمصرملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء فيلبناندعما لصمود مؤسساتالدولةاللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير الذي يتعرض لهالشعباللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرارمجلسالأمن رقم "1701".
"نتمسك بالسلام كخيار استراتيجي"
ووجهالرئيسالمصري رسالة لزعماء وشعوبالعالمخلال كلمته، قائلا: "إن مصر، التي تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام فيالمنطقةمنذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة، ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد للمنطقة، وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي".
يذكر أنالرئيسالسيسيكان قد أعلن منذ بداية الحرب علىغزةبعد أحداث 7 أكتوبر العام الماضي، عن رفضه القاطع لكل مخططات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو في سيناء، معتبرا أن هدف مخططات التهجير هو تصفية القضية الفلسطينية.
رفض قاطع لمخططات التهجير
وكررالرئيسالمصري رفضه لمخططات التهجير، وأردف "باسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويلالقطاعإلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
كما أكد أنمصرتدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاعغزةولبنان.
صمت دولي مخجل
ووصفالرئيسالمصري خلال كلمته،اليومالاثنين، بالقمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمةالسعوديةالرياض، ردود الأفعال الدولية على الأوضاع في قطاعغزةوالضفة الغربية ولبنان بالصمت المخجل والعجز الفادح من المجتمع الدولي، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.
وأضافالرئيسالسيسيأن المواطنين في الدول العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون ولهم كل الحق، عن جدوى أي حديث عن العدالة والإنصاف، في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، معتبرا أن مستقبلالمنطقةوالعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
إقامةالدولةالفلسطينية شرط لتحقيق الاستقرار
وأضافالرئيسالسيسيأن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء، إلى آخر يقوم على السلام والتنمية، هو إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وقالالسيسيفي كلمته، إنمصرملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء فيلبناندعما لصمود مؤسساتالدولةاللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير الذي يتعرض لهالشعباللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرارمجلسالأمن رقم "1701".
"نتمسك بالسلام كخيار استراتيجي"
ووجهالرئيسالمصري رسالة لزعماء وشعوبالعالمخلال كلمته، قائلا: "إن مصر، التي تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام فيالمنطقةمنذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة، ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد للمنطقة، وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي".
يذكر أنالرئيسالسيسيكان قد أعلن منذ بداية الحرب علىغزةبعد أحداث 7 أكتوبر العام الماضي، عن رفضه القاطع لكل مخططات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو في سيناء، معتبرا أن هدف مخططات التهجير هو تصفية القضية الفلسطينية.