اتصل بنا
 

البيت الثقافي العراقي يحتفي بكتاب الشاعر هشام عودة عن (الموسيقار الخماش)

نيسان ـ نشر في 2015-12-03 الساعة 08:32

x
نيسان ـ

طالب الكاتب والباحث حسين دعسة يضرورة الحفاظ على التراث الفني والموسيقى للموسيقار روحي الخماش، باعتباره واحداً من أبرز الفنانين العرب في القرن العشرين، وأضاف في مداخلة ألقاها مساء الأربعاء في رابطة الكتاب الأردنيين، في الحفل الذي أقامه البيت الثقافي العراقي للاحتفاء بكتاب الزميل الشاعر هشام عودة الموسوم (الموسيقار روحي الخماش سيرة وإنجازات) أن هذا الكتاب يمثل شمعة على طريق تبديد الظلام الذي يلف حياة مبدع كبير بحجم الموسيقار روحي الخماش، داعياً إلى مزيد من الاهتمام بتوثيق تراثه الفني، خاصة أن كثيرا من رموز الحضارة في العراق مهددة بالضياع بسبب الغزو والاحتلال.

وأشاد دعسة بالجهد التوثيقي الذي بذله الشاعر هشام عودة الذي أعطى هذا الموسيقار الكبير شيئاً من حقه على الأجيال الغربية؟

من جانبه قال الدكتور علي عبد الله، أحد أصدقاء الموسيقار الخماش وتلامذته إن التراث الفني والموسيقي الذي أبدعه في مسيرته الفنية يعيش في وجدان الناس، لافتاً النظر إلى شجاعته وتواضعه وإبداعه المتميز، مؤكداً على أن ما قام به الشاعر هشام عودة هو عمل يستحق الاحتفاء والتقدير، إذ انتبه إلى ضرورة توثيق سيرة هذا الموسيقار المبدع وأنجازاته المتميزة.

بدورة تحدث الزميل الشاعر هشام عودة عن الدوافع التي تقف وراء إنجاز هذا الكتاب، منها ماهو شخصي ومنها ما هو موضوعي، إذ أشار إلى أنه يعرف المكان الأول للخماش الذي شهد طغولته وصباه في مدينة نابلس، وتخرج من الثانوية نفسها التي تخرج منها الخماش وهي مدرسة النجاح الوطنية، ثم إنه عايش الأجواء السياسية والثقافية والاجتماعية التي عاشها الخماش في العراق، وأن إنجاز هذا الكتاب يأتي اعترافاً بقضل الموسيقار الخماش على الموسيقى العربية المعاصرة.

وقيل أن يقوم الشاعر هشام عودة بتوقيع كتابه قدم العازف العراقي عامر الكيلاني، وهو أحد تلاميذ الخماش، مجموعة من المقطوعات الموسيقة من أجواء المبدع الكبير.

وكان رئيس البيت الثقافي العراقي الكاتب والإعلامي أحمد صبري قدم الأمسية مشيداً بالوسيقار الخماش وأهمية استذكاره دائما من أجل أن يبقى حياً في وجدان الأحيال.

نيسان ـ نشر في 2015-12-03 الساعة 08:32

الكلمات الأكثر بحثاً