مقتل 8 جنود من جيش الاحتلال بانهيار مبنى في جنوب لبنان
نيسان ـ نشر في 2024-11-14 الساعة 08:59
x
نيسان ـ أعلنت مصادر “إسرائيلية”، الأربعاء، مقتل 8 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بانهيار مبنى في قرية جنوبي لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته، عن مقتل 6 جنود في لبنان بينهم ضابط.
ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء هجماته سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 53 من ضباط وجنود.
علقت إذاعة جيش الاحتلال بقولها أن الاشتباكات استمرت 3 ساعات وعملية إخلاء الجنود القتلى والمصابين كانت معقدة وهناك اعتقاد بوجود نفق داخل المبنى أتاح لعدم إصابة مقاتلي حـ.ـزب الله رغم تعرضه للقصف.
وقال الجيش في بيان، إنه “رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها”، إلا أن /القناة 12 الإسرائيلية/ قالت إن “صاروخا سقط على منزل في (معالوت ترشيحا) في الجليل الغربي”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني من جهته، مهاجمة مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في (تل أبيب) بمسيّرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى.
ووفقاً لما رصدته غرفة عمليات حزب الله في بيان لها أمس ، بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر قوات الاحتلال، منذ بدء ما سمّاه “المناورة البرية في جنوبي لبنان”، أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباط وجنود.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته، عن مقتل 6 جنود في لبنان بينهم ضابط.
ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء هجماته سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 53 من ضباط وجنود.
علقت إذاعة جيش الاحتلال بقولها أن الاشتباكات استمرت 3 ساعات وعملية إخلاء الجنود القتلى والمصابين كانت معقدة وهناك اعتقاد بوجود نفق داخل المبنى أتاح لعدم إصابة مقاتلي حـ.ـزب الله رغم تعرضه للقصف.
وقال الجيش في بيان، إنه “رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها”، إلا أن /القناة 12 الإسرائيلية/ قالت إن “صاروخا سقط على منزل في (معالوت ترشيحا) في الجليل الغربي”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني من جهته، مهاجمة مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في (تل أبيب) بمسيّرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى.
ووفقاً لما رصدته غرفة عمليات حزب الله في بيان لها أمس ، بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر قوات الاحتلال، منذ بدء ما سمّاه “المناورة البرية في جنوبي لبنان”، أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباط وجنود.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.