اتصل بنا
 

الهوية الوطنية الأردنية

نيسان ـ نشر في 2024-11-15 الساعة 14:22

نيسان ـ الهوية الوطنية الأردنية هي هوية رضعت حليب الثورة العربية الكبرى وهي هوية عربية جامعة بعيده عن الإقليمية وشاملة لكل أطياف المجتمع الاردني .
الهوية الوطنية الأردنية جسدت الانتماء والولاء لتراب الأردن الغالي وأصبحت مصلحة وطنية تدعو الى الحوار بين كافة أفراد المجتمع الاردني الواحد وتدعوهم الى العمل الجاد من اجل الخروج بأفكار جديدة ومتطورة تقود الأردن الى العصرنة والحداثة .
هي التي صقلت المواطن الاردني على حب الأردن والارتقاء به بعيدا عن الإقليمية والفئوية وبعيدا عن تلك الرتوش التي تتخوف من أن يكون حب الأردن والسعي لإبراز الهوية الوطنية الأردنية أنه ينطوي تحت الإقليمية والفئوية الضيقة فأصبح الكثير يخشى من أن يتهم بهذا الاتهام ويخشى من أن يوصف المواطن الأردني الذي يعشق تراب الأردن الطاهر بأنه إقليمي يدعو الى الفرقة فهذا الكلام عار عن الحقيقة لأن المواطن الأردني الذي يحب الأردن ويفتديه بروحه ودمه ويعمل من أجل الوحدة العربية ... لن يكون ممن يراهنون على العروبة ولن يقبل أن يسجل التاريخ أن المواطن الأردني كان أحد المزاودين على الوحدة وعلى العروبة فالمواقف الأردنية ثابتة وواضحة تعمل من اجل صالح الوطن وصالح الأمة العربية والإسلامية .
المواطن الأردني ... بما يتمتع به من حب لكل الأشقاء العرب يتفاعل مع هويته الأردنية التي زادت فيه حب الانتماء الصادق والولاء الجاد الذي جعل المواطن الأردني يفتخر ويتباهى بأنه أردني من هذا الوطن الذي عشق الحرية والوحدة العربية التي تنادى بها الهاشميون منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى التي أصبحت منعطفا هاما في تاريخ الأردن والشعب العربي حيث أصبح الأردن بفضل الهاشميين وطن الأحرار العرب الذي يدعو الى الوحدة والحرية وسيادة الإنسان وكرامته .
المواطن الأردني صاحب الهوية الوطنية الأردنية الذي بات حب الوحدة العربية يسري في دمه ... وأصبحت رسالته الخالدة في الدعوة الى الأشقاء العرب في الوقوف جنبا الى جنب في الصف العربي ليستطيع التصدي لكل المؤثرات والإرهاصات التي تحاك ضد الوحدة العربية .
لقد وصل المواطن الادني بجهده المتميز وعطائه الذي لاينضب واستطاع بوعيه وعزيمته القوية أن يجعل الأردن يدخل في جميع المحافل الدولية والعالمية من أوسع الأبواب فأصبحت الهوية الوطنية الأردنية عنوان عز وفخار .

نيسان ـ نشر في 2024-11-15 الساعة 14:22


رأي: ابراهيم خطيب الصرايره

الكلمات الأكثر بحثاً