'شؤون القدس' تُحذّر: الاحتلال ماض في إزالة حي البستان
نيسان ـ نشر في 2024-11-16
x
نيسان ـ حذّرت وزارة شؤون القدس من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية وبصورة متسارعة في إزالة حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى التصاعد الكبير في عمليات الهدم في المدينة ككل منذ بداية العام الجاري وفي حي البستان على وجه الخصوص.
وقالت إن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 183 مبنى بالقدس منذ بداية العام الجاري، بينها 33 في بلدة سلوان وحدها، وكان حي البستان له النصيب الأكبر من عمليات الهدم.
وحذّرت من أن تصعيد عمليات الهدم في حي البستان إنما يشير إلى أن الاحتلال عازم على شطب الحي من الخارطة لصالح إقامة حديقة توراتية على أنقاضه في عملية ترقى إلى التطهير العرقي وجريمة الحرب.
وذكرت أن بلدية الاحتلال هدمت 3 مباني في الحي يوم الأربعاء الماضي، بعد عدة أيام من هدم 3 مباني أخرى تضم 7 شقق سكنية.
وبينت أن هذه تنضم إلى العديد من المنازل التي تم هدمها في الحي منذ بداية العام الجاري والسنوات التي سبقته، فيما تلقت العديد من العائلات مؤخرًا إخطارات بالهدم الوشيك لمنازلهم.
وأضافت أن "بلدية الاحتلال لا تخجل حتى من الإعلان صراحة عبر تصريحاتها بأنها تريد إزالة حي البستان لإقامة حديقة توراتية على أنقاضه".
وتابعت "تريد بلدية الاحتلال إزالة الحي على الرغم من أنه موجود أصلًا منذ ما قبل الاحتلال نفسه".
وأشارت الوزارة إلى العديد من اللقاءات الرسمية التي عقدتها مع القناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين لاطلاعهم على خطورة الأوضاع في القدس وعلى التصاعد الكبير في عمليات هدم منازل المقدسيين خلال العدوان الإسرائيلي الشامل والمتواصل على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ودعت وزارة شؤون القدس المجتمع الدولي لسرعة التدخل لوقف مجزرة هدم المنازل في القدس بشكل عام وحي البستان على وجه التحديد.
ورحبت الوزارة بالعديد من البيانات التي صدرت عن أطراف دولية بما فيها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ضد عمليات الهدم، وبخاصة في حي البستان.
وأكدت أن المطلوب من حكومات هذه الدول التدخل الفاعل لدى "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى التصاعد الكبير في عمليات الهدم في المدينة ككل منذ بداية العام الجاري وفي حي البستان على وجه الخصوص.
وقالت إن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 183 مبنى بالقدس منذ بداية العام الجاري، بينها 33 في بلدة سلوان وحدها، وكان حي البستان له النصيب الأكبر من عمليات الهدم.
وحذّرت من أن تصعيد عمليات الهدم في حي البستان إنما يشير إلى أن الاحتلال عازم على شطب الحي من الخارطة لصالح إقامة حديقة توراتية على أنقاضه في عملية ترقى إلى التطهير العرقي وجريمة الحرب.
وذكرت أن بلدية الاحتلال هدمت 3 مباني في الحي يوم الأربعاء الماضي، بعد عدة أيام من هدم 3 مباني أخرى تضم 7 شقق سكنية.
وبينت أن هذه تنضم إلى العديد من المنازل التي تم هدمها في الحي منذ بداية العام الجاري والسنوات التي سبقته، فيما تلقت العديد من العائلات مؤخرًا إخطارات بالهدم الوشيك لمنازلهم.
وأضافت أن "بلدية الاحتلال لا تخجل حتى من الإعلان صراحة عبر تصريحاتها بأنها تريد إزالة حي البستان لإقامة حديقة توراتية على أنقاضه".
وتابعت "تريد بلدية الاحتلال إزالة الحي على الرغم من أنه موجود أصلًا منذ ما قبل الاحتلال نفسه".
وأشارت الوزارة إلى العديد من اللقاءات الرسمية التي عقدتها مع القناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين لاطلاعهم على خطورة الأوضاع في القدس وعلى التصاعد الكبير في عمليات هدم منازل المقدسيين خلال العدوان الإسرائيلي الشامل والمتواصل على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ودعت وزارة شؤون القدس المجتمع الدولي لسرعة التدخل لوقف مجزرة هدم المنازل في القدس بشكل عام وحي البستان على وجه التحديد.
ورحبت الوزارة بالعديد من البيانات التي صدرت عن أطراف دولية بما فيها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ضد عمليات الهدم، وبخاصة في حي البستان.
وأكدت أن المطلوب من حكومات هذه الدول التدخل الفاعل لدى "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين.