44 يومًا من المجاعة وجرائم الإبادة والحصار في شمالي القطاع
نيسان ـ نشر في 2024-11-17 الساعة 12:14
x
نيسان ـ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، فضلًا عن استمرار القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
وصباح الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في قصفها منزلًا في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 50 مزاطنًا وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في سوق مشروع بيت لاهيا.
وأشار إلى استشهاد 15 مواطنًا صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا.
وفي السياق، استشهدت المواطنة صباح أبو وردة في قصف إسرائيلي على حي النزلة ببلدة جباليا.
وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على مدينة بيت لاهيا.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا.
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي 2000 شهيد، و6000 مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا.
وأوضح أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع يعانون من الجوع والخوف، ومن يصاب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.
ومنذ 44 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ26 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، فضلًا عن استمرار القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
وصباح الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في قصفها منزلًا في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 50 مزاطنًا وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في سوق مشروع بيت لاهيا.
وأشار إلى استشهاد 15 مواطنًا صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا.
وفي السياق، استشهدت المواطنة صباح أبو وردة في قصف إسرائيلي على حي النزلة ببلدة جباليا.
وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على مدينة بيت لاهيا.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا.
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي 2000 شهيد، و6000 مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا.
وأوضح أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع يعانون من الجوع والخوف، ومن يصاب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.
ومنذ 44 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ26 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.