هل تسبق الحرب العالمية تسلم ترامب لسلطاته الدستورية؟
نيسان ـ نشر في 2024-11-20 الساعة 22:49
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
الجميع يريد استباق تسلم الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب لسلطاته الدستورية..
لكن لكل دولة استجابتها. فيما وحدها روسيا في انتظار على احر من الجمر لذلك. لهذا ما تحاوله اليوم محاولة لكبح جماح الغرب حاليا الذي يريد ان يغير قواعد اللعبة في اوكرانيا ليجبر ترامب على التعامل وفق قواعد غير التي تعهد بتنفيذها.
في الاخبار القادمة من أوكرانيا ما يدعو الى القلق. طرفا النزاع يتقدمان نحو حرب طاحنة لا تذر حيا ولا حياة.
ليس امرا شكليا ان تسمح ثلاث عواصم غربية كبرى لأوكرانيا باستخدام صواريخها لقصف الاراضي الروسية وتدمير بنيتها، عسكرية ومدنية. فهذا يتصادم مع العقيدة النووية الروسية.
بحسب المعادلة الروسية فإنه في حال تعرضت روسيا لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد نووي فان ذلك مبرر لاستخدام موسكو السلاح النووي.
غريب تدحرج المعارك في اوكرانيا نحو الهاوية بسرعة منذ ان أعلن فوز ترامب، فالاوكرانيون يعلمون انهم امام حقبة مظلمة لحكم ترامب قد يسلم فيها ترامب بعضا من اوكرانيا لروسيا برحابة صدر.
الرجل العقاري لا يرى بأسا ان يكون ثمن وقف الحرب ان يمنح روسيا بعضا من اراضي اوكرانيا. وكييف تعلم ذلك لهذا هي معنية لتصعيد غير مسبوق استباقا لجلوس العقاري الذي صار يملك جيشا في بيته الابيض.
كما ان اوروبا تعلم انها احد الخاسرين الكبار بعد ان يعالج ترامب الازمة الاوكرانية بما يشتهيه هو.
وحدها موسكو وزعيمها بوتين لا يريدان التصعيد الخطير الى حين قدوم ترامب، للاسباب ذاتها التي تريد فيها أوكرانيا التصعيد.
اذن؟
الناتو في قلب المواجهة. فيما أيد واشنطن ولندن وباريس في النار الاوكرانية، حتى بات الخوف من اندلاع حرب أوروبية ثالثة يجتاح أوروبا، قبل تسلم ترامب لمنصبه رسميا امرا واردا.
المسألة ليست مزحة. فيما الزعيم كيم جونغ أون قرر إرسال ١٠٠ ألف مقاتل كوري شمالي لدعم حليفته روسيا في أوكرانيا. السويد وزعت ٥ ملايين كتيب لمواطنيها حول التعامل مع الأخطار في المواسم النووية،؛ استعداداً لخطر كبير، وفنلندا تفعل شيئاً مشابهاً، وبريطانيا سمحت لالمانيا باستخدام مطارات في اسكوتلندا دفاعاً عن أوروبا ضد الخطر الروسي. وبموازاة ذلك نشرت وسائل الاعلام العالمية أخبارا مقلقة عن العبث في كوابل الانترنت في بحر البلطيق.
الجميع يريد استباق تسلم الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب لسلطاته الدستورية..
لكن لكل دولة استجابتها. فيما وحدها روسيا في انتظار على احر من الجمر لذلك. لهذا ما تحاوله اليوم محاولة لكبح جماح الغرب حاليا الذي يريد ان يغير قواعد اللعبة في اوكرانيا ليجبر ترامب على التعامل وفق قواعد غير التي تعهد بتنفيذها.
في الاخبار القادمة من أوكرانيا ما يدعو الى القلق. طرفا النزاع يتقدمان نحو حرب طاحنة لا تذر حيا ولا حياة.
ليس امرا شكليا ان تسمح ثلاث عواصم غربية كبرى لأوكرانيا باستخدام صواريخها لقصف الاراضي الروسية وتدمير بنيتها، عسكرية ومدنية. فهذا يتصادم مع العقيدة النووية الروسية.
بحسب المعادلة الروسية فإنه في حال تعرضت روسيا لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد نووي فان ذلك مبرر لاستخدام موسكو السلاح النووي.
غريب تدحرج المعارك في اوكرانيا نحو الهاوية بسرعة منذ ان أعلن فوز ترامب، فالاوكرانيون يعلمون انهم امام حقبة مظلمة لحكم ترامب قد يسلم فيها ترامب بعضا من اوكرانيا لروسيا برحابة صدر.
الرجل العقاري لا يرى بأسا ان يكون ثمن وقف الحرب ان يمنح روسيا بعضا من اراضي اوكرانيا. وكييف تعلم ذلك لهذا هي معنية لتصعيد غير مسبوق استباقا لجلوس العقاري الذي صار يملك جيشا في بيته الابيض.
كما ان اوروبا تعلم انها احد الخاسرين الكبار بعد ان يعالج ترامب الازمة الاوكرانية بما يشتهيه هو.
وحدها موسكو وزعيمها بوتين لا يريدان التصعيد الخطير الى حين قدوم ترامب، للاسباب ذاتها التي تريد فيها أوكرانيا التصعيد.
اذن؟
الناتو في قلب المواجهة. فيما أيد واشنطن ولندن وباريس في النار الاوكرانية، حتى بات الخوف من اندلاع حرب أوروبية ثالثة يجتاح أوروبا، قبل تسلم ترامب لمنصبه رسميا امرا واردا.
المسألة ليست مزحة. فيما الزعيم كيم جونغ أون قرر إرسال ١٠٠ ألف مقاتل كوري شمالي لدعم حليفته روسيا في أوكرانيا. السويد وزعت ٥ ملايين كتيب لمواطنيها حول التعامل مع الأخطار في المواسم النووية،؛ استعداداً لخطر كبير، وفنلندا تفعل شيئاً مشابهاً، وبريطانيا سمحت لالمانيا باستخدام مطارات في اسكوتلندا دفاعاً عن أوروبا ضد الخطر الروسي. وبموازاة ذلك نشرت وسائل الاعلام العالمية أخبارا مقلقة عن العبث في كوابل الانترنت في بحر البلطيق.