جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من لواء “غولاني”
نيسان ـ نشر في 2024-11-21 الساعة 11:46
x
نيسان ـ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل جندي من لواء “غولاني” بالمعارك في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن “غور كيهاتي 20 عاما جندي في الكتيبة 13 لواء غولاني قتل في معركة بجنوب لبنان”.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 803 بينهم 377 بالمعارك البرية في غزة.
ومن جانب آخر، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سكان 3 قرى جنوب لبنان بإخلاء منازلهم “فورا”، تمهيدا لشن غارات جوية دموية.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: “إنذار إخلاء موجه إلى سكان قرى برج الشمالي ومعشوق والحوش”.
وأضاف: “عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي”، بزعم وجود مواقع لـ”حزب الله” في هذه القرى.
وتابع أدرعي: “يحظر عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم”.
ولم يحدد موعدا لعودة المواطنين إلى منازلهم، مكتفيا بالقول: “سنبلغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك”.
ومنذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي جنوب لبنان، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجَّه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات مشابهة لسكان عشرات القرى اللبنانية.
وتواصل إسرائيل عدوانها المدعوم أمريكيا على لبنان وقطاع غزة، بموازاة جهود حليفتها واشنطن بزعم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حزب الله“.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9 شهداء و65 جريحا، جراء غارات إسرائيلية على عدة بلدات في قضاء صور جنوب البلاد.
9 شهداء و65 جريحا في غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان مساء الأربعاء، إن “حصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية على قضاء صور، هي 9 شهداء و65 جريحا”.
وبحسب بيان الوزارة، فإن معظم الضحايا سقطوا في غارات عدة استهدفت بلدة معركة، حيث سجّل سقوط 8 شهداء و44 جريحا.
أما التاسع فاستشهد بغارة على بلدة القلَيلة، فيما توزّع بقية الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية ليلا على بلدات: جوَيا (1)، دبعال (7)، العباسية 4، مجدل زون (1)، المالكية (2)، الحنية: (3)، البازورية (3).
ميدانيا، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، باندلاع اشتباكات عنيفة ومحاولات توغل إسرائيلية من جهة أطراف بلدة علما الشعب نحو بلدتي شمع والبياضة جنوب لبنان، وذلك تزامنا مع كلمة مصورة لأمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم.
وقالت الوكالة اللبنانية إن “مناطق وادي حامول واللبونة في الناقورة (جنوب) تتعرض لغارات إسرائيلية، بالتزامن مع قصف مدفعي وفوسفوري”.
وأشارت الوكالة إلى أن “أصوات الرشاشات والقذائف الصاروخية تسمع في مناطق شمع ومجدل زون والبياضة (جنوب)، جراء الاشتباكات بين مقاتلي المقاومة وفرقتين للعدو الاسرائيلي كانتا تحاولان التقدم والتوغل من محوري طير حرفا مجدل زون ومحور عين الزرقا في أطراف علما نحو شمع والبياضة، حيث تدور اشتباكات عنيفة هناك، تحت غطاء جوي ومدفعي معاد (إسرائيلي)”.
ومساء الأربعاء، بدأ الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين زيارة لتل أبيب قادما من بيروت، حيث أطلق تصريحات متفائلة عن تقدم “إيجابي” نحو التوصل لاتفاق.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
(الأناضول)
وقال جيش الاحتلال في بيان إن “غور كيهاتي 20 عاما جندي في الكتيبة 13 لواء غولاني قتل في معركة بجنوب لبنان”.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 803 بينهم 377 بالمعارك البرية في غزة.
ومن جانب آخر، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سكان 3 قرى جنوب لبنان بإخلاء منازلهم “فورا”، تمهيدا لشن غارات جوية دموية.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: “إنذار إخلاء موجه إلى سكان قرى برج الشمالي ومعشوق والحوش”.
وأضاف: “عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي”، بزعم وجود مواقع لـ”حزب الله” في هذه القرى.
وتابع أدرعي: “يحظر عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم”.
ولم يحدد موعدا لعودة المواطنين إلى منازلهم، مكتفيا بالقول: “سنبلغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك”.
ومنذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي جنوب لبنان، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجَّه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات مشابهة لسكان عشرات القرى اللبنانية.
وتواصل إسرائيل عدوانها المدعوم أمريكيا على لبنان وقطاع غزة، بموازاة جهود حليفتها واشنطن بزعم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حزب الله“.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9 شهداء و65 جريحا، جراء غارات إسرائيلية على عدة بلدات في قضاء صور جنوب البلاد.
9 شهداء و65 جريحا في غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان مساء الأربعاء، إن “حصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية على قضاء صور، هي 9 شهداء و65 جريحا”.
وبحسب بيان الوزارة، فإن معظم الضحايا سقطوا في غارات عدة استهدفت بلدة معركة، حيث سجّل سقوط 8 شهداء و44 جريحا.
أما التاسع فاستشهد بغارة على بلدة القلَيلة، فيما توزّع بقية الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية ليلا على بلدات: جوَيا (1)، دبعال (7)، العباسية 4، مجدل زون (1)، المالكية (2)، الحنية: (3)، البازورية (3).
ميدانيا، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، باندلاع اشتباكات عنيفة ومحاولات توغل إسرائيلية من جهة أطراف بلدة علما الشعب نحو بلدتي شمع والبياضة جنوب لبنان، وذلك تزامنا مع كلمة مصورة لأمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم.
وقالت الوكالة اللبنانية إن “مناطق وادي حامول واللبونة في الناقورة (جنوب) تتعرض لغارات إسرائيلية، بالتزامن مع قصف مدفعي وفوسفوري”.
وأشارت الوكالة إلى أن “أصوات الرشاشات والقذائف الصاروخية تسمع في مناطق شمع ومجدل زون والبياضة (جنوب)، جراء الاشتباكات بين مقاتلي المقاومة وفرقتين للعدو الاسرائيلي كانتا تحاولان التقدم والتوغل من محوري طير حرفا مجدل زون ومحور عين الزرقا في أطراف علما نحو شمع والبياضة، حيث تدور اشتباكات عنيفة هناك، تحت غطاء جوي ومدفعي معاد (إسرائيلي)”.
ومساء الأربعاء، بدأ الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين زيارة لتل أبيب قادما من بيروت، حيث أطلق تصريحات متفائلة عن تقدم “إيجابي” نحو التوصل لاتفاق.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
(الأناضول)