بدء فعاليات مهرجان الزيتون الثاني في محافظة إربد

نيسان ـ

افتتح وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي في محافظة إربد الخميس فعاليات مهرجان الزيتون الثاني، الذي تنظمه مديرية زراعة إربد بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والنقابة العامة لأصحاب المعاصر، ومعصرة حوفا الوسطية والمعصرة الذهبية.

وبين الزعبي أن المهرجان السنوي الثاني للزيتون الذي يستمر اربعة ايام ياتي لما لهذه الشجرة المباركة من أهمية كبيرة لدى المزارعين والمواطنين في المحافظة، حيث تعد مصدرا للرزق للكثير من الأسر .

وأشار أن هذا الاحتفال صنعته أيدي المزارعين وأعددته مديرية زراعة إربد، الأمر الذي يسهم في تسويق المنتجات الزراعية المختلفة ويسهل على المواطنين عملية شراء الزيت والزيتون وكل الأعمال والمنتجات الريفية من مكان واحد، وبين أن الوزارة معنية بشكل مباشر بتشجيع المواطنين في كل المحافظات على زيادة الاهتمام بالمحاصيل الانتاجية الاكثر أهمية على المستوى الوطني، إضافة الى تسويق المحاصيل التي يشتهر بها الاردن، وتشجيع المزارعين ومنتجي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم وتسويقها ضمن أفضل الطرق والمواصفات العالمية، من حيث نوعية التعبئة والمعلومات العلمية المتعلقة بالزيت وفوائده الصحية .

مدير مديرية زراعة إربد المهندس علي أبو نقطة قال اننا نشعر بالفخر والاعتزاز على إخراج وإنجاز هذا المهرجان الذي يقام في مدينة إربد عرين الشمال، إربد الزيتون والجمال.

وأضاف ان الزيتون شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وهي إرث الأباء للأبناء والأحفاد، شجرة السلام التي زينت الشوارع والمواقع والقصور ورمزا للأمل والحكمة عبر العصور.

مندوبة منظمة العمل الدولية الدكتورة مها قطاع بينت في كلمتها أن المنظمة دأبت على مساعدة المجتمعات المتأثرة باللجوء السوري، وإيجاد فرص عمل مناسبة للعاطلين عن العمل، وهذا المهرجان الهام مناسبة وطنية يجتمع فيها المزارعين وأصحاب الجمعيات والشركات لبيع وتسويق المنتجات المختلفة من الزيت والزيتون، لما لهذا المنتج من أهمية كبرى لدى المواطنين في محافظة إربد وألويتها التسعة.

واشتمل برنامج المهرجان على عرض فني لفرقة العراضة الشامية، وعرض فني لفرقة الرمثا للفلكلور الشعبي ، ووصلة غنائية للفنان نجم السلمان.

وكرم الوزير المشاركين والداعمين للمهرجان ، ثم جال على معروضاته التي تضمنت جميع منتجات الزيت والزيتون، المخللات، المأكولات الشعبية، الصابون، النباتات العطرية، نباتات الزينة ، منتجات المرأة الريفية مثل أعمال الصوف والإكسسوارات والتحف الخشبية المنوعة.