'والاه': نتنياهو يترصّد تصرفات غالانت ليعلنه منشقاً عن 'الليكود'
نيسان ـ نشر في 2024-11-24 الساعة 12:08
x
نيسان ـ نقل موقع "والاه" الإسرائيلي، عن مصادر من داخل حزب "الليكود"، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يترأس الحزب، يرصد تصرّفات وزير الأمن المُقال، يوآف غالانت، تمهيداً لإعلانه منشقاً عن الحزب، بعد أن ظهرت إلى العلن خلافاتهما أخيراً.
وأوضحت المصادر أنّ "الليكود" يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في "الكنيست" الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو، تمهيداً لإعلان انشقاقه، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر نفسها أنه، منذ إعلان إقالة غالانت عن منصبه في الـ5 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، و"الليكود" يراقب نشاطه وتصرفاته داخل "الكنيست"، وخصوصاً تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
يُذكَر أنّ نتنياهو أعلن، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إقالة غالانت من منصبه وزيراً للأمن، وتعيين يسرائيل كاتس بدلاً منه، بحجّة "خلافات كثيرة" بينهما.
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أنّ هناك "أزمة ثقة" نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب.
وأوضحت المصادر أنّ "الليكود" يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في "الكنيست" الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو، تمهيداً لإعلان انشقاقه، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر نفسها أنه، منذ إعلان إقالة غالانت عن منصبه في الـ5 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، و"الليكود" يراقب نشاطه وتصرفاته داخل "الكنيست"، وخصوصاً تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
يُذكَر أنّ نتنياهو أعلن، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إقالة غالانت من منصبه وزيراً للأمن، وتعيين يسرائيل كاتس بدلاً منه، بحجّة "خلافات كثيرة" بينهما.
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أنّ هناك "أزمة ثقة" نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب.