الجامعات الرسمية .. الطائر الجريح
نيسان ـ نشر في 2024-11-24 الساعة 19:28
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
في ستينيات القرن الماضي كانت لدينا جامعة واحدة، هي الجامعة الاردنية. وكانت تعرف بصفتها جامعة دولة.
مصطلح جامعة حكومية استعملناه لاحقا، اليوم علينا البحث عن مصطلح جديد غير "جامعة حكومية". فالنية جامعة رسمية والمعاملة جامعة خاصة تحلب الطالب وأهله وأعمامه واسرته الممتدة.
اعلم ان الحكومة تركت الجامعات الرسمية وشأنها فصارت طائرا جريحا في صحراء قاحلة يبحث عما يجعله يعيش، لكن هذا ليس مبررا.
لقد كان تخلي الحكومة عن الجامعات - ماليا وليس سلطويا وسياسيا – تدريجيا، ولان الحكومات تعمل لدينا بالقطعة لم يقل أحد لنا كيف يجب علينا ان نؤسس أقساما استثمارية تتبع لهذه الجامعات لتعويض نقص تخلي الحكومة عنها.
في العهود السابقة كنا نفخر بطالبنا الجامعي، اليوم وبعد ان صار اولوية جامعتنا البحث عن طرق لاستدرار المال، تحولنا عن فخرنا بالطالب الجامعي ومنتج جامعاتنا الى حد نأمل فيه بعد ان يتخرج ان يكون قد اتقن حقا القراءة والكتابة.
بالطبع أبالغ. لكن ليس كثيرا، نحن امام حالة أكاديمية لا تسر، مردها شغل سنوات من الهدم على جميع المستويات. وليست الجامعة وحدها المسؤولة عن النتائج. فالنتائج خلاصة نتاج مجتمع باسره بكل ما فيه.
أما عن الحل فهو ايضا يأتي وفق منظومة شاملة من خلاصة النتائج الخاصة بالمجتمع، سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي.
لا شيء في الشارع الجامعي يسر. حتى أن بعضهم باع الاحذية والالبسة الداخلية في شوارع الجامعة.
في ستينيات القرن الماضي كانت لدينا جامعة واحدة، هي الجامعة الاردنية. وكانت تعرف بصفتها جامعة دولة.
مصطلح جامعة حكومية استعملناه لاحقا، اليوم علينا البحث عن مصطلح جديد غير "جامعة حكومية". فالنية جامعة رسمية والمعاملة جامعة خاصة تحلب الطالب وأهله وأعمامه واسرته الممتدة.
اعلم ان الحكومة تركت الجامعات الرسمية وشأنها فصارت طائرا جريحا في صحراء قاحلة يبحث عما يجعله يعيش، لكن هذا ليس مبررا.
لقد كان تخلي الحكومة عن الجامعات - ماليا وليس سلطويا وسياسيا – تدريجيا، ولان الحكومات تعمل لدينا بالقطعة لم يقل أحد لنا كيف يجب علينا ان نؤسس أقساما استثمارية تتبع لهذه الجامعات لتعويض نقص تخلي الحكومة عنها.
في العهود السابقة كنا نفخر بطالبنا الجامعي، اليوم وبعد ان صار اولوية جامعتنا البحث عن طرق لاستدرار المال، تحولنا عن فخرنا بالطالب الجامعي ومنتج جامعاتنا الى حد نأمل فيه بعد ان يتخرج ان يكون قد اتقن حقا القراءة والكتابة.
بالطبع أبالغ. لكن ليس كثيرا، نحن امام حالة أكاديمية لا تسر، مردها شغل سنوات من الهدم على جميع المستويات. وليست الجامعة وحدها المسؤولة عن النتائج. فالنتائج خلاصة نتاج مجتمع باسره بكل ما فيه.
أما عن الحل فهو ايضا يأتي وفق منظومة شاملة من خلاصة النتائج الخاصة بالمجتمع، سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي.
لا شيء في الشارع الجامعي يسر. حتى أن بعضهم باع الاحذية والالبسة الداخلية في شوارع الجامعة.