شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يدعوان للحد من صناعة الأسلحة
نيسان ـ نشر في 2024-11-24 الساعة 21:53
x
نيسان ـ دعا كل من شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقرينة رئيس كولومبيا فيرونيكا ألكوسير غارسيا، مساء الأحد، إلى الحد من صناعة الأسلحة.
جاء ذلك خلال استقبال الطيب لغارسيا، في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، حسب بيان للأزهر على صفحته بـ"فيسبوك".
وطلب الطيب، من غارسيا "إبلاغ تقديره للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة".
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيل السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وقال الطيب، إن "الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع، حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم".
وأضاف أن "الله -جلَّ وعلا- لو أراد لجعل الناس جميعا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض وبين المؤمنين وغير المؤمنين".
وأكد أن الله "جعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب. والحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان".
واستدرك: أما "ما نراه من حروب عُرفت تاريخيا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله".
واستطرد: "كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين".
شيخ الأزهر، اعتبر أن السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم هو "التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات، رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات".
فيما أعربت قرينة رئيس كولومبيا عن "متابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب"، وفق البيان.
وأفادت بـ"اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم".
وأعربت غارسيا عن "أمنيتها بوقف هذه الصناعة للقضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب".
وقالت: "علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام".
جاء ذلك خلال استقبال الطيب لغارسيا، في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، حسب بيان للأزهر على صفحته بـ"فيسبوك".
وطلب الطيب، من غارسيا "إبلاغ تقديره للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة".
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيل السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وقال الطيب، إن "الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع، حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم".
وأضاف أن "الله -جلَّ وعلا- لو أراد لجعل الناس جميعا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض وبين المؤمنين وغير المؤمنين".
وأكد أن الله "جعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب. والحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان".
واستدرك: أما "ما نراه من حروب عُرفت تاريخيا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله".
واستطرد: "كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين".
شيخ الأزهر، اعتبر أن السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم هو "التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات، رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات".
فيما أعربت قرينة رئيس كولومبيا عن "متابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب"، وفق البيان.
وأفادت بـ"اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم".
وأعربت غارسيا عن "أمنيتها بوقف هذه الصناعة للقضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب".
وقالت: "علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام".